لو كان أبو بكر منافقاً فلماذا هاجر؟! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1530 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي لو كان أبو بكر منافقاً فلماذا هاجر؟!
قديم بتاريخ : 28-Jan-2011 الساعة : 10:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لو كان أبو بكر منافقاً فلماذا هاجر؟!
السؤال رقم 92:
ما الذي أجبر أبا بكر «رضي الله عنه» على مرافقة النبي «عليه الصلاة والسلام» في هجرته؟!

فلو كان منافقاً ـ كما يقول الشيعة ـ فلماذا يهرب من قومه الكفار وهم المسيطرون ولهم العزة في مكة؟! وإن كان نفاقه لمصلحة دنيوية، فأي مصلحة كان يرجوها مع النبي تلك الساعة، والنبي صلى الله عليه وسلم وحيد طريد؟! مع أنه قد يتعرض للقتل من الكفار الذين لن يصدقوه!
وفي صياغة أخرى:
ما الذي دفع الصديق للمخاطرة والهجرة مع إمام المرسلين «»، ولم يبق آمناً مع كفار قريش الذين رصدوا لقتله المكافآت المالية؟!
ألم يكن في غنى عن ذلك؟!
فإن قيل: هاجر لمصالح دنيوية..
قلنا له: وأي مصالح لرجل يترك أهله وأقاربه ويتعرض للقتل هو وصاحبه؟! وكيف يصاحب رسول الله «» رجلاً منافقاً في هجرته؟!
أليس منكم رجل رشيد؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين..
وبعد..
أولاً: إن الشيعة الإمامية إنما يقولون: إن أبا بكر قد خالف ما قرَّره الله ورسوله في أمر الخلافة، فإنها كانت لعلي «» بمقتضى النصوص الواردة فيها في القرآن وعلى لسان النبي «»، وقد بايعه الصحابة يوم الغدير.. ثم خالفوا بيعتهم.
وأما وصف أبي بكر وغيره: بأنه منافق، فلا تجده في كتب عقائد الشيعة، وإنما تؤخذ عقائد الشيعة من كتب العقائد التي يقررها عامة علمائها. فلا معنى لطرح هذا السؤال..
ثانياً: بالنسبة لرصد المكافآت لقتل أبي بكر، فهو كلام نقله بعض الرواة، ويحتاج إلى بحث وتمحيص.. وهو لا يدل على أن أبا بكر لم يأخذ الخلافة من صاحبها الشرعي بغير حق..
وهو ـ إن صح ـ يدل على حقد قريش عليه في تلك الفترة التي سبقت أخذ الخلافة من علي «» بعشر سنوات.. ولا شك في أن أموراً قد استجدت في هذه الفترة أوجبت رجوع المياه إلى مجاريها، ومكنت أبا بكر من أن يقدم على هذه المخالفة في أمر الخلافة..
ثالثاً: بعد استثناء أبي بكر وإخراجه عن مجال البحث والنقاش نقول:
إن قول السائل: إن النبي «» لا يصاحب رجلاً منافقاً.. جوابه:
ألف: إن الإنسان يرافق في سفره كل الناس بما فيهم العالم والجاهل، والكبير والصغير، والغني والفقير، ومن كل دين وكل طائفة إلا إن كان يخشى من سطوته حين الغفلة، ولم يكن النبي «» يخشى ذلك من أبي بكر، بل كان «» يريد أن يحسن لأبي بكر باصطحابه معه.
ب: قد كان في أصحاب النبي «» الذين يسافرون معه، المخلصون وغير المخلصين، وكان يخرج معه بعض المنافقين، والآيات صريحة بذلك، وقد رافق ابن أبي، وكذلك غيره النبي «» في سفره إلى بدر وغيرها..
ج: إن أحوال الناس ليست ثابتة على حال، فقد يزهد الإنسان بالدنيا دهراً، ثم تحلو الدنيا في عينيه، فيرتمي في أحضانها، كما أنه قد يكون العكس، فيكون من أهل الدنيا برهة من الزمان، ثم يزهد فيها، ويطلقها، ويخرج من كل ما يملك.. وينصرف إلى التعبد والتبتل.. ولذلك شواهد كثيرة في حياة الناس على مر التاريخ.
رابعاً: إننا بعد استثناء أبي بكر عن دائرة البحث والنقاش مرة أخرى نقول:
إن الهجرة قد تكون فراراً بالدين، وقد تكون لغير ذلك، فقد روي عن رسول الله «» أنه قال:
«الأعمال بالنية، ولكل امرئ ما نوى.. فمن كانت هجرته إلى الله [ورسوله] فهجرته إلى الله [ورسوله]. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»([1]).
خامساً: إن النفاق أمر قلبي ولا يمكن لأحد غير الله، أو من اصطفاه الله بلطف منه أن يكشف عما في ضمائر الناس، ويطلع على ما في القلوب. إلا إذا صرح المنافق نفسه بما في قلبه، أو أظهرت تصرفاته نفاقه بشكل قاطع وصريح يخرجه عن حالة النفاق إلى حالة الإعلان بالكفر. وليس الأمر كذلك في مورد بحثنا هذا.. فلا معنى لسوق الكلام في هذا الإتجاه من الأساس.. وخروج بعض الناس عن القواعد لا يصحح نسبة ذلك إلى طائفتهم كلها، فإن في علماء أهل السنة من هجا الزهراء «»، بل بقي الأمويون، وأئمة الجماعات في البلاد الإسلامية يلعنون علياً «» في صلواتهم وعلى منابرهم ألف شهر.
وكان ابن الزبير يفعل ذلك أيضاً بالنسبة لعلي أيضاً، فهل يصح أن يقال: إن طائفة أهل السنة يعتقدون بصحة لعن علي والحسن والحسين «»، وابن عباس وغيرهم.. وبجواز هجاء الزهراء «».. وما إلى ذلك؟!
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

--------------------------
([1]) صحيح البخاري، كتاب الإيمان 41 وكتاب العتق 6 وبدء الوحي 1 ومناقب الأنصار 45 وكتاب النكاح 5 وكتاب الأيمان 23 في موضعين.. وكتاب الحيل 1 و (ط دار الفكر) ج1 ص20 وج3 ص119 وج6 ص118 وج7 ص231 وصحيح مسلم، كتاب الإمارة 155 و (ط دار الفكر) ج6 ص48 وسنن أبي داود، كتاب الطلاق 11 و (ط دار الفكر) ج1 ص490 وسنن الترمذي، فضائل الجهاد 16 و (ط دار الفكر) ج3 ص100 وسنن النسائي، كتاب الطهارة 59 وكتاب الطلاق 24 وكتاب الأيمان 19 و (ط دار الفكر) ج1 ص58 وج6 ص158 وج7 ص13 وسنن ابن ماجة، كتاب الزهد 26 و (ط دار الفكر) ج2 ص1413 والسنن الكبرى للبيهقي ج1 ص41 ومسند أحمد ج1 ص25 و 43.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc