|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : العـــــــــــــراق
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
إنَّ جــــرائــم القتل لا يعتريها التقادم
بتاريخ : 30-Jan-2011 الساعة : 09:05 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أنّ جرائم القتل لا يعتريها التقادم ..
تأمّل معي ،وليتأمّل العالـَم معي أيضاً ..
لو أنَّ قتيلاً مضرجاً بدمه رأت أمه وأخته وابنه، جثته وهي مضرجة بالدم ، ماذا تظنهم سيفعلون ؟؟
أيقولون نفرح به لأنه سيحشره الله في الجنة ،و ينسدل الستار ؟؟
أم يتعالى صراخهم ،وتتصاعد أصواتهم بالويل والثبور ؟؟
وحين يخرجون إلى الشوارع مشيّعين جثمانه ،ماذا سيقولون ؟؟
لابدَّ أنهم سيصرخون ،وسيندبون قتيلهم ،وقد يضعون على رؤوسهم التراب، والذي يراهم وهم بهذه الحالة لأبد أن يقول مع نفسه : هؤلاء عندهم قضية جعلت منهم يأتون بأفعال تلفت نظر الناس !
الشعائر الحسينية لم تكن إقامتها هي الهدفٌ المنشود، حتى يُقال بعد انتهاء (مراسيم) العزاء إنَّ الهدف قد تحقق ؛وإنـَّما هي وسيلة لتحقيق هدفٍ كبيرٍ !!
فــما هو هذا الهدف يا تـُرى ؟؟؟
لننظر بعين الإنصاف إلى الشيعة حينما يخرجون في مواكب العزاء ،وفيهم العلماء والمفكرون والقادة والرؤساء، هل هم فاقدوا العقول ؟؟ أم أنهم أناسٌ متمردون ينشدون الانتحار؟؟
لماذا لم يسألهم أحد ما هي محنتهم التي جعلت منهم هكذا ؟؟ ولماذا يُبددون أموالهم وأوقاتهم الثمينة ؟؟
لماذا لم يكف الناس عن مطالبتهم بدم عثمان ؟؟
قبل أشهر ،وتحديداً في ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر ،كتبتُ رسالة إلى بعض مقدمي ذراري هذا الإمام طلبتُ منهم فيها تشكيل رابطة للمطالبة بفتح ملف أبيهم الذي قضى في سجنه من غير تحقيق ،ومن غير صدور قرار قضائي بالإدانة [ بحسب معطيات المحاكم المعاصرة فقط ] ،وإلاّ فالبكاء وحده وتناول الأطعمة في كل سنة لا ينفعان !!
كذلك ،فأنّ صرخة [ أبد والله ما ننسى حسينا] لوحدها لا تنفع هي الأخرى!!
لقد آن الأوان لذراري الإمام الكاظم عليه السلام الذين يقطنون في عاصمة الرشيد الذي قتل أباهم، أن يطالبوا السلطات بإبدال اسم شارع الرشيد باسم غيره ،في أقل تقدير .
إنَّ مأساة الطف ،مأساة إنسانية لم تـُفتح ملفاتها لحد الآن ،ولابد أن تراق الدماء تلو الدماء إلى أن يُذعن العالم لفتح ملف عاشوراء !!
وهذا العمل من الضخامة والجسامة ، لابد أن ينهض به قادة المسلمين لا سوقتهم أمثالي .
وبخلاف ذلك لا يُسأل الشيعة عمّا يقومون به من أفعال يستفظعها الذين يحاولون جهد إمكانهم بتغطية جرائم الإبادة الجماعية التي اقترفها الأمويون في العاشر من المحرم سنة 61 هجرية .
|
|
|
|
|