اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك
السلام عليكم وعلى من تحبون ورحمة الله وبركاته
ما رواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار قال :
حدثني رجل من أصحابنا عن الحكم بن عتيبة قال :
بينا أنا مع أبي جعفر والبيت غاص بأهله
إذ أقبل شيخ يتوكأ على عَنَزة له حتى وقف على باب البيت
فقال : السلام عليك يابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم سكت
فقال أبو جعفر : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال :
السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعاً وردوا .
ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر ثم قال :
يابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك
فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبّكم وأحبّ مَن يحبّكم لطمع في دنيا
و الله إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه
والله إني لأحل حلالكم ، وأحرم حرامكم ، وأنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك ؟
فقال أبو جعفر :
إلي إلي حتى أقعده إلى جنبه ثم قال :
أيها الشيخ إن أبي علي بن الحسين عليهما السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي :
إن تمت ترد على رسول الله ، ، وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ، ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك ، وتقر عينك ، وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسك ههنا ـ وأهوى بيده إلى حلقه ـ وإن تعش ترى ما يقر الله به عينك ، وتكون معنا في السنام الأعلى
فــقال الشيخ : كيف قلت يا أبا جعفر ؟
فأعاد عليه الكلام
فقال الشيخ : الله أكبر يا أبا جعفر ، إن أنا متُّ أرد على رسول الله ، ، وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ، وتقر عيني ، ويثلج قلبي ، ويبرد فؤادي ، وأستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسي إلى ههنا ،
وإن أعش أرى ما يقر الله به عيني ، فأكون معكم في السنام الأعلى ؟ !!
ثم أقبل الشيخ ينتحب ينشج ( 1)، هاهاها حتى لصق بالأرض ، وأقبل أهل البيت ينتحبون ، وينشجون لما يرون من حال الشيخ ، وأقبل أبو جعفر يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه وينفضها
ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر : يابن رسول الله ناولني يدك ، جعلني الله فداك ، فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر عن بطنه ، وصدره فوضع يده على بطنه وصدره
ثم قام فقال : السلام عليكم
وأقبل أبو جعفر ينظر في قفاه وهو مدبرٌ ثم أقبل بوجهه على القوم فقال : من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . فقال الحكم بن عتيبة : لم أر مأتماً قط يشبه ذلك المجلس » (2)
(1)النحب والنحيب والانتحاب : البكاء بصوت طويل . والنشج : صوت معه توجع وبكاء ، كما يردد الصبي بكاءه في صدره النهاية ـ نحب ـ ونشج
(2)روضة الكافي 76 ـ 77 .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبّكم وأحبّ مَن يحبّكم لطمع في دنيا
و الله إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه
والله إني لأحل حلالكم ، وأحرم حرامكم ، وأنتظر أمركم
أحسنتم مولانا مسكين على هذا النقل, ثبتنا الله وإياكم على ولاية محمد وآل محمد (ع) والبراءة من أعدائهم
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــ زهراء ــــــا مـــــــدد
توقيع عبـد الرضا
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 04-Feb-2011 الساعة 04:04 PM.