اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
-عن الحسن بن ظريف قال: اختلج في صدري مسألتان أردتُ الكتابة فيهما إلى أبي محمد ( الحسن العسكري ) عليه السّلام، فكتبتُ أسأله عن القائم عليه السّلام إذا قام بما يقضي، وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس ؟ وأردت أن أسأله عن شيء لحُمّى الربع فأغفلت خبر الحمّى، فجاء الجواب:
سألتَ عن القائم وإذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود عليه السّلام لا يسأله البيّنة، وكنتَ أردتَ أن تسأل لحمّى الربع فأُنسِيت، فاكتبْ في ورقةٍ وعلّقه على المحموم؛ فإنّه يبرأ بإذن الله إن شاء الله: يا نارُ كوني بَرْداً وسلاماً على إبراهيم
-عن أبي هاشم الجعفري قال: دخلت على أبي محمّد ( الحسن العسكري ) عليه السّلام يوماً وأنا أريد أن أسأله ما أصوغ به خاتَماً أتبرّك به، فجلستُ وأُنسِيتُ ما جئتُ به، فلمّا ودّعته ونهضت.. رمى إليّ بالخاتم وقال: أردتَ فضّة فأعطيناك خاتماً، فربحتَ الفصَّ والكراء، هنّأك الله يا أبا هاشم.
فقلت: يا سيّدي، أشهدُ أنّك وليُّ الله، وإمامي ،الذي أَدينُ اللهَ بطا عته فقال: غفر الله لك يا أبا هاشم.
-عن أبي هاشم الجعفري قال: سأل الفَهْفَكيّ أبا محمّد ( الحسن العسكري ) عليه السّلام: ما بالُ المرأة المسكينة تأخذ سهماً واحداً ويأخذ الرجل سهمَين ؟ فقال: إنّ المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة، ولا عليها مَعْقُلَة ( أي دية )، إنّما ذلك على الرجال.
فقلت في نفسي: قد كان قيل لي: إن ابن أبي العوجاء سأل أبا عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام عن هذه المسألة، فأجابه بمِثل هذا الجواب. فأقبل أبو محمّد عليه السّلام علَيّ فقال: نعم، هذه مسألة ابن أبي العوجاء، والجواب مِنّا واحد إذا كان معنى المسألة واحداً، جرى لأوّلنا ما جرى لآخِرِنا، وأوّلُنا وآخِرُنا في العلم والأمر سواء، ولرسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فضلُهما.
-• عن أبي هاشم الجعفري قال: كَتبَ إليه ( أي إلى الإمام أبي محمّد الحسن العسكري عليه السّلام ) بعضُ مَواليه يسأله أن يعلّمه دعاءً، فكتب إليه: أُدْعُ بهذا الدعاء:
« يا أسمعَ السامعين، ويا أبصرَ المبصرين، ويا أنظرَ الناظرين، ويا أسرعَ الحاسبين، ويا أرحمَ الراحمين، ويا أحكمَ الحاكمين، صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد، وأوسِعْ لي في رزقي، ومُدّ لي في عمري، وامنُنْ علَيّ برحمتك، واجعلني ممّن تنتصر به لدِينك ولا تَستَبدِلْ بي غيري ».
قال أبو هاشم: فقلت في نفسي: اَللّهمّ اجعلني في حزبِك وفي رمزتك. فأقبل علَيّ أبو محمّد عليه السّلام فقال: أنت في حزبه وفي زمرته؛ إذ كنتَ بالله مؤمناً ولرسوله مصدّقاً وبأوليائه عارفاً ولهم تابعاً، فأبشِر ثمّ أبشِر.
-عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن عيسى بن صبيح قال: دخل الحسن العسكري عليه السّلام علينا الحبس، وكنتُ به عارفاً، فقال لي: لك خمس وستّون سنةً وشهرٌ ويومان. وكان معي كتاب دعاء وعليه تاريخ مولدي، فنظرت فيه فكان كما قال.. ثمّ قال: هل رُزِقتَ مِن ولد ؟ قلت: لا، فقال: اللهمّ ارزقه ولداً يكون له عَضُداً، فنِعمَ الولد العضد. ثمّ تمثّل عليه السّلام وقال:
مَن كان ذا عَضُدٍ يُدركْ ظُلامتَهُ انّ الذليلَ الذي ليست له عَضُدُ
فقلت له: ألك ولد ؟ قال: إي ـ واللهِ ـ سيكون لي ولدٌ يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فأمّا الآنَ فلا. ثمّ تمثّل وقال:
لعلّك يومـاً أن تراني كـأنّـمابَنـيّ حَوالَيّ الأُسـودُ اللَّوابِـدُ *** فـإن تَميماً قبل أن يَلِدَ الحصى أقام زماناً وهو في الناس واحدُ
آخر تعديل بواسطة fadak ، 12-Feb-2011 الساعة 01:06 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم
احسنت اختي الفاضلة بارك الله فيك
رزقنا الله واياكم في الدنيا زيارة الامام العسكري وفي الاخرة شفاعته يارب
موفقة.
توقيع يتيم الحسين (ع)
لـكن كســـر الضلـــع ليس ينجبر ** الا بصمصــــــــام عزيز مقتـــــــدر
إذ رض تلك الاضلــــع الزكيــــه ** رزيــــــــــــة لا مثلها رزيــــــــــــه