"العربية لحقوق الإنسان" تتهم عمرو موسى بالصمت تجاه قمع الشعوب العربية
بتاريخ : 21-Feb-2011 الساعة : 04:41 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
القاهرة : اكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ان على عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، والمتشوق لرئاسة مصر أن يشغل نفسه ولو قليلا بما يمارسه الطغاة العرب من قتل وترويع ضد شعوبهم المتطلعة للحريات والديمقراطية ، ويعلن بوضوح إدانته لهذا القمع الوحشي ، لاسيما في ليبيا والبحرين واليمن ، ولا يسكت ويغمض عينيه عن هذه الممارسات ، مثلما سكت عن قمع الرئيس المصري لشعبه طيلة 30عاما ، وخلال ثورة الـ25 من يناير التي استطاعت إزاحته.
وقال بيان للشبكة :" منذ أطاحت الثورة المصرية بالديكتاتور حسني مبارك ، بدأ السيد عمرو موسى في الظهور والتطلع لمنصب الرئيس في مصر ، ولم يعير أي التفاتة لدماء القتلى والشهداء العرب على يد الحكام الطغاة ، ولاسيما الديكتاتور الليبي واليمني والبحريني ، الذين لم يتورعوا عن اللجوء لأساليب إجرامية ضد المتظاهرين سلميا والمطالبين بالديمقراطية في هذه الدول".
واضافت الشبكة :"لم يستقيل السيد عمرو موسى من منصبه يوم 12فبراير احتجاجا على جرائم الديكتاتور مبارك ضد الشعب المصري ، ولا رفضا لممارسات الطغاة العرب ضد الشعوب العربية ، بل تمهيدا للوثوب على مقعد الرئاسة في مصر ! كنا لنصدقه ونصدق حديثه عن الديمقراطية لو استقال قبل سقوط الديكتاتور ، لو نطق حرفا ضد الممارسات القمعية للرؤساء العرب ضد شعوبهم ، لكنه انتظر حتى يسقط الديكتاتور ، ويسقط مخطط التوريث الذي أعلن تأييده في أكتوبر 2009 ، بقبوله لتولي ابن الديكتاتور المصري المخلوع جمال مبارك ، رجلا لم نسمع منه كلمة مؤيدة للديمقراطية أو تنديدا بالقمع ، لن نرضى أن يحكم ليس فقط مصر ، ولكن حتى قرية صغيرة في ريف مصر ، فمصر الديمقراطية لا تريد من اعتادوا على إمساك العصا من المنتصف".