[شهداؤنا عظماؤنا]

طالب أكثر من مئة عالم دين شيعي من الأحساء والقطيف السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الشيخ توفيق العامر وسجناء الرأي من مختلف شرائح الوطن.
جاء ذلك في بيانين تضامنيين حصلت شبكة راصد الإخبارية على نسخة منهما.
وعبر العلماء عن استيائهم من اعتقال الشيخ العامر معتبرين أن "تقديم الملاحظات النقدية البناءة والافكارالتنويرية هو حراك سلمي وحضاري لا يزعزع الأمن، ولا يضعضع الاستقرار، بل لا يخل بأبسط القوانين التي يبني عليها اليوم إنسانُ الغرب والشرق .."
واعتبر العلماء أن اعتقال وتتبع المطالبين بالاصلاح في هذه الظروف هو أمر يدعو إلى نشوء حالة القلق والاحتقان في النفوس، وأن إهمال دعوات الإصلاح يقلق الشعوب، ويسبب الإرباك والاضطراب.
وطالب العلماء المتضامنون الجهات المعنية احترام جميع المعاهدات والمواثيق الدولية التي تكفل ضمان حرية التعبير والمطالبة بالحقوق المشروعة.
كما جدد العلماء دعوتهم للإفراج عن السجناء الآخرين الذين لازالوا في السجون منذ فترة طويلة وقد تجاوز بعضهم فترة الحكم الصادر بحقهم.
ومن أبرز الموقعين على بياني التضامن السيد علي الناصر والسيد محمد علي العلي والشيخ محمد اللويم والشيخ حسن بوخمسين والشيخ حسين العايش والسيد هاشم الشخص والسيد حسن النمر والشيخ موسى بوخمسين والشيخ الدكتور صادق الجبران والشيخ حسين بوخمسين والشيخ علي باقر الموسى.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت يوم الأحد الشيخ العامر اثر دعوته لقيام ملكية دستورية ورفع التمييز الطائفي في المملكة.
ودعت مجموعة شبابية في الأحساء إلى المشاركة في تجمع سلمي فيما وصفته بـ"يوم غضب" اليوم الجمعة احتجاجا على اعتقال السلطات السعودية رجل الدين البارز الشيخ توفيق العامر.