ويكيليكس تكشف تورّط مروان حمادة في عدوان تموز 2006...
بتاريخ : 17-Mar-2011 الساعة : 09:39 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سلسلة لقاءات بين حمادة وفيلتمان في تموز 2006، وحمادة يقول: لا نريد للحرب أن تتوقف.
وفي هذا الاطار، كشفت الاخبار وثيقة عن سلسلة لقاءات بين السفير الاميركي الاسبق جيفري فيلتمان والنائب مروان حمادة -حضرَ بعضها ناشر صحيفة النهار اللبنانيّة غسان تويني- يتباهى فيها حمادة بمواقفه ضدّ حزب الله وضغطه عليه، وبمفاخرته ببعض المواقف امام السفير فيلتمان والاقتراحات والتوصيات التي تقدّم بها ليعطي العدوان على لبنان وحزب الله مفعوله. وقال حمادة: "لا نريد للحرب أن تتوقف"، داعيًا الى هزيمة حزب الله في هذه الحرب لانها ستكون ايضًا هزيمة للنفوذ الإيراني والسوري...
حمادة يقدّم موجزًا لاجتماع الوزراء الى فيلتمان...
ولفتت الاخبار في احدى الوثائق الى انّ حمادة -وخلال اجتماع عقد مع فيلتمان في السفارة الاميركية في 28 تموز 2006- قدّم موجزًا لاجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في 27 تموز بحضور تويني، وقال: "انّ اجتماع مجلس الوزراء كان اسطوريًا بسبب مواجهته الرئيس اميل لحود والوزراء الشيعة كلاميا حول النقاط السبع".
حمادة يبحث موضوع العازلة في جنوب لبنان...
ونقلت الاخبار عن احدى الوثائق انّ النائب مروان حمادة علّق على اقتراح اقامة منطقة عازلة بعمق عشرين كيلومترًا في جنوب لبنان، بالقول انّ ذلك يعني انّ ما سماها: "ميليشيا شيعية" ستكون متركّزة في جبل لبنان وبالتالي فانّ حربًا أهلية ستقع. داعيًا الى ان تشمل المنطقة العازلة كل لبنان، معترفًا بانه على الحكومة اللبنانية طلب قوة متعددة الجنسيات لحفظ الاستقرار. لافتًا الى وجوب التركيز على جمع ترسانة حزب الله الصاروخية والسلاح الثقيل لديه من قبل الجيش اللبناني او القوة الدولية، واما اعادة هذه الترسانة لايران وسوريا.
حمادة ينصح الحريري بعدم العودة.. ويَصِفُ أهل الجنوب بالمتسوّلين...
ولفتت وثيقة أخرى الى انّ حمادة قدّم نصيحة لسعد الحريري بالا يعود الى لبنان، وقال حمادة: "أبلغته بانه سيجد في قريطم عشرين ألف مهجّر"، واصفًا اياهم بالمتسوّلين الذين يطلبون الطعام.
14 آذار: نبدو كالحمقى...
ونقلت احدى الوثائق وصفُ فريق 14 آذار في اليوم الأوّل من الحرب لانفسهم بانهم يبدون كالحمقى، وانّ حركة 14 آذار أخطأت بسماحها لحزب الله بالمشاركة في الحكومة.
باسيل يحمّل مسؤوليّة الحرب للسنيورة.. وسعيد غير سعيد.. وغانم يحرّض على حزب الله...
وفيما نقلت احدى الوثائق ان جبران باسيل حمّل حكومة فؤاد السنيورة مسؤولية الحرب لأنّها لم تتّبع نهج العماد ميشال عون في التفاهم مع حزب الله، نقلت وثيقة أخرى انّ النائب السابق فارس سعيد أعرب عن حسده وتحسّره لقوة حزب الله، مشيرة الى قلق "سعيد" لأنّ السيد نصر الهف انتزع راية «حامي العرب» من السعودية ومصر. في حين انّ النائب روبير غانم حرّض على حزب الله من خلال اعتباره ان حزب الله لم يأسر الجنديّين الإسرائيليين فقط بل اسر سلطة الحكومة أيضاً.