|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
زهرة الهدى
بتاريخ : 25-Mar-2011 الساعة : 10:40 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أزهر الزهر وله الربيع تبسم ... لكنما ثغري عن تبسمه تجهم
وراح يفضي من مسقى الدموع ... حزناً يفيض وفي الصدر تحدم
على زهرةٍ من عدنٍ فاح عبيرها ... ومن دوح النبوة شذاها تنسم
فألفت من عداها ظلما عتا ... وضلعٌ لها بين الباب تهشم
ولفرعٍ خرَّ من حشاها قبل حال ... أن آن أوان طلول نجمه فتعطم
وصدرُ الهدى من حوى خزانة العلم ... ومستودع السرَّ غيل بجحفٍ وتخرَّم
فهوت دعامة النبوة والإمامة إثر ما ... عصرت وأجهضت وركن الدين تهَّدم
فماجة على أعتاب الديار دماؤها ... وسيل الخطوب جرى من حولها وتعرَّم
ثم استفاقت وقامت تبحث عن صونها ... فلم تجد غير أولادها وعليهم الخوف ترسَّم
فهبت تعدو خلف المرتضى هرعا ... خوف أن بوالدهم صبيها وبناتها تتيتَّم
فألحقت الناس تستوي على السبطين ... تارة تمشي وأخرى تقعد من شد ما تتألَّم
فصاحت خلوا ابن عمي وإلا رفعت للدعا ... قميص أبي فما كان قميص يوسفٍ بأعظم
فأتاها الدنيِّ بسوطهِ يضربها تعنفا ... والآخر بكعب الرمح إليها أتى وتهجَّم
فلا أدري أفوق كسرة الضلع ورضوضها ... لا زال بها حالٌ فراحت تنادي وبالله تتوسَّم
وكادت برفع يديها إلى الله تمحي ... بدعاها الوجود لو أنها راحت تتكظم
فخلوا عن عليٍّ خوفاً من آي العذاب ... فأتاها يسألها حالها فراحت عنها تتكتم
ومضت إلى البيت بصحبتهِ تجر ذيولها ... والدموع تجري والفؤاد ناره تتضرَّم
ولم تزل بعلتها واجدة على ظلامها ... حتى قضت بمصابها ومضت تتظلَّم
فشيعها المرتضى على خجلٍ من أحمدٍ ... إذ لم ترعى وديعته من أمتهِ ولم تتكرَّم
فوسَّدها الثرى ولا أدري أم هل رفعت ... إلى السماء حيث منشأها السدرة والمنتهى أم أتوهم
فهل للتراب أن يحوي نور الجلال كله ... أما خر موسى من نور الإله وتبكم
يا علة السر وتبقين سراً يخالج الفكر ... أين قبركِ أبأرض أم للسماء اصطفي وتسلَّم
أينما حلَّ فهاكِ قلوب الأحبة لكِ مضاجع ... ترفلين بزهوكِ فيها وصميمها فيكِ متيم
دعي فيكِ حروفي تسرح في الفكر عابرة ... خلف خطاكِ ومن نوركِ لمعانيها تتجمم
حتى أخالها وصلت إلى بابكِ وراحت تناجي ... فأفصح لسان الحال فيهِ وعن رزاياكِ تكلَّم
فكأن الكلمات تستجوبه حيث كان شاهداً ... حال ظلمكِ ومن ثقل ما ناء بالخطب وتجشم
راح يفضي على مسامع الدهر ويروي ... حتى أثقل في صدري الحزن ألهبه فتقحَّم
وصار ذكركِ للعين قرينٌ لا يعزب في ذكره ... أنينٌ يتكسر بالصدر ودمعٌ بالوجنات يتسجَّم
هذه حالنا فيكِ يطوها الحزنُ ويجافيها السرور ... ورأس مقامها بالسواد والترحِ عليكِ تعمَّم
نعزي من فيكِ النبوة أم الإمامة أم السما ... أم إلى شيعتكِ يا أم الشيعة بعزايانا نتقدم
زهرة الهدى
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 17 ربيع الحزن2 1432 هجرية
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|