[شعاع المقامات]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة دائمة أبدية ما دامت أنوارهم مشرقة.
كثير من المؤمنين يعاني من هذه المشكلة في داخل نفسه.
وقد ورد في بعض الأدعية عنهم أنه من صفات الثابتين على الولاية في آخر الزمان أنهم ملازمون ومواظبون على الدعاء بتعجيل الفرج للإمام المهدي الشريف وصلوات الله عليه.
أتصور أن هذه المشكلة بسبب أمرين:
أولهما: عدم الوعي الثقافي بأبعاد الظهور المقدس للإمام .
لأن بعضهم يتصور أن الإمام إذا ظهر وضع سيفه في رقاب المؤمنين وأجرى أنهارا من الدماء وستقوم الحروب من كل حدب وصوب!!
بينما يجهل أن ظهور الإمام صلوات الله عليه هو عبارة عن إجراء عملية جراحية في جسم العالم لإزالة فيروس الظلم والجور.
ثانيهما: عدم الاهتمام بأهداف الإمام المهدي وما يهمه.
فترى الذين منغمسون في ملذات الدنيا يقول بلسان الحال إن لم يقل بلسان المقال:
ما جرى على أهل البيت من ظلم فذلك أمر قد انتهى منذ زمن ويجب أن نطبق (واعف عمن ظلمك)!!
بينما صاحب هذه المقولة لو كان أحد قد ظلمه في أبسط شيء لأقام الدنيا برمتها حتى يأخذ حقه.
فلو أنه ـ لا سمح الله ـ رأى أمه قد ضربت نصب عينيه ولم يؤخذ حقها؛تأكد أنه سيظل يلهج لسانه ليل نهار بتعجيل الفرج للإمام المهدي الشريف!!
ولذلك ترى أن كثيرا ممن يدعو بحرقة قلبه لتعجيل الفرج هو مبتلى بجبال من الرزايا والشدائد!!
أسألكم:
فهل أبقى هكذا متثاقلا في الدعاء لإمامي وسيدي؛حتى ما أظلم لأكون ممن يلح بتعجيل الفرج؟! هل هذا منطق؟؟
بصراحة لسنا نحن ننتظر الفرج،بل الإمام ينتظر من شيعته ومحبيه أن يصلحوا أنفسهم قبل أن يخرج ويؤدبهم بنفسه!!
الإمام ينتظرنا متى نشاركه همه (ثأر أمه التي لطمت وجده المذبوح عطشانا). أتظن أن الإمام الحجة سينسى صرخة أمه بين الباب والجدار؟؟
مع شديد الأسف!!
إن الإمام المهدي صلوات الله عليه ينتظر أناسا همهم دنياهم؛منغمسين في شهوات الدنيا. فعلا هكذا نحن! حقيقة نحن لا نستحق المنزلة التي منحنا إياها إمام زماننا .
هو يبكي صباحا ومساء بدل الدموع دما!!
أما نحن فعاكفون على دنيانا (آخر موديل وآخر موضة)!!
فقط أريد من كل شخص أن يسأل نفسه الآن:
كم مرة في اليوم أذكر مولاي الحجة؟؟
كم مرة في اليوم أفكر في همومه وأحزانه؟
هل أنا تعاملت مع إمام زماني كما أعامل أعز وأحب شخص على قلبي؟
أم أن الإمام شيء ثانوي بالنسبة لي يأتي في آخر اهتماماتي!
إذا ظلمني أحد أركز على دعاء تعجيل الفرج،وإذا فرج الله تعالى عني تركت الدعاء بتعجيل الفرج أو تثاقلت!
هذا هو مستوى علاقتنا بإمام زماننا صلوات الله عليه!!
ساعد الله قلب نا قبل أن يساعده على أعدائه.
توسلوا معي:
سيدي يا صاحب الزمان!! أقسم عليك بحق خدر عمتك الحوراء زينب.
بحق من رأت رأس أخيها في طست أمام الطاغية.
أسألك بحق حسرة قلب عمتك زينب وهي تنظر ما يصنع الطاغية في رأس أخيها.
أن تسامحنا وتعفو عنا. سيدي: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).
وأن تفرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك.
العلاج: كيف أزيل هذا التثاقل؟؟
تذكر لو أنك واقف وتنظر أمامك الزهراء تصرخ بين الباب والحائط!!
تذكر حالها والرجل يرفع يده بقوته ويضربها وهي تستغيث!!
ماذا لو كنت تنظر على أمك هكذا هل كنت ستسكت؟؟؟
وإذا بصوت يناديك: دعوة واحدة منك لتعجيل الفرج سيظهر الإمام
لينقذ أمه الزهراء عليهما السلام.
تذكر إمامك الحسين وحيدا بلا ناصر ولا معين!
تذكر إمامك الحسين مطروحا على الثرى والشمر مقبل لقطع رأسه.
ولكنك لو دعوت الآن بتعجيل الفرج لخرج الإمام وأنقذ جده الحسين
صلوات الله عليهما.
انظر إلى الشمر يقترب أكثر فأكثر فكلما تأخرت ولم تدع بتعجيل الفرج
سيقتل الآن؟؟
فهل ستبقى صامتا؟؟
هيا اصرخوا جميعا:
عجل الله فرجه الشريف.عجل الله فرجه الشريف.عجل الله فرجه الشريف
هذا ليس وقت الضعف والكسل!!
أتدرون لماذا نحن ولدنا في آخر الزمان ولم نكن قبل مئات السنين؟؟
لكي نقدم أرواحنا للإمام المهدي .
لن ننسى صرخة الزهراء وسوط قنفذ يتلوى عليها
وهي تقوم تارة وتقع أخرى!
سيدي: قوم انشد الهاجم على الزهرا...قل له ليش ضلع امي تكسره
ليش اتسقط المحسن ابعصرة...ليش هجمت القوم اعلى بوحسين
وكأني بمولاتنا الزهراء تخاطب ابنها الإمام الحجة:
يحجة الله اشلون تصبر...اوتدري بالضلع مني متكسر
مأجورين جميعا.
لن ننسى مولانا أمير المؤمنين وهو يقاد كالأسير مكشوف الرأس!!
لن ننسى إمامنا الحسين وهو يرى رضيعه
يرفرف على يديه كالطير المذبوح!!
لن ننسى دخول المخدرة الحوراء زينب مجلس الطاغية والأعداء يتفرجون:
هذه أخت !!
لن ننسى دموع الحوراء زينب وهي تنظر إلى رأس أخيها وسط الطست
أمام الطاغية!
أسألكم: هل تحتمل أن ترى أمك أو أباك يضرب؟؟
إذن ما حال أطفال وهم ينظرون إلى رأس أبيهم في طست
والطاغية يرفع وينزل قضيبه على الرأس الشريف؟؟
اصرخ: واحسيناه واسيداه!!!
الذي لا يريد أن يبذل روحه مع الإمام المهدي لماذا يحب أهل البيت؟؟
الذي سيبخل بروحه على إمامه ليذهب بعيدا عن أهل البيت؟
الآن ليس وقت الخوف والكسل والضعف.
أمنا الزهراء عصرت ولطمت فلم الصبر؟؟
حتى الخيول جرت...أي واحسيناه!!
كيف نكتب هذه المصيبة العظيمة؟؟؟
فإلى متي قل لي نصبر ولماذا نصبر؟؟
لم تعد لأرواحنا قيمة إلا في سبيل الإمام المهدي!!
أرجو من الجميع كتابة حل لهذه المشكلة التي ذكرناها آنفا!!
وحبذا أن يكون الحل غير مكرر؛لم يذكره غيرك من
المشاركين.

[منتظرة المهدي]

يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفرلنا ياذا العلى في هذه العشية


كما أن هذا التثاقل

ألا هو من الأمور التي تطيل في غيبته

لا يظهر إلا لمن ذكر ودعا الله في تعجيل فرجه

ويستعد لظهوره

لنظر ماهي أسباب طول غيابه

العجل العجل العجل

يا صاحب الأمر

مشكورة يا شعاع على الموضوع المهدوي

جعلك الله من أنصاره وأعوانه ومن المستشهدين تحت رايته

[شعاع المقامات]

أشكرك أختي: منتظرة المهدي (ع)
على مرورك.
أدخل الله على قلبك السرور كما أدخلتي السرور علينا.
خادمك وأخوك: شعاع المقامات

[محمدالموسوي]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد : أخي الفاضل شعاع المقامات: جزاك الله خير الجزاء دنيا وآخرة ، ومأجور على مجلس العزاء ، لكن أنا لاأرى مشكلة أولا . وبتصوري أن ماكتبته هنا ممتاز ويحتاج إلى تأمل وحبذا لو كتب هذا الكلام في بعض المنتديات التي بحاجة فعلا إلى هذا الكم الهائل مما تفضلت به ثانيا. وأما ثالثا وأخيرا لايخفى عليك أن أفراد وأعضاءموقع الميزان الموالين من المنتظرين العاملين المحبين وهذا مالمسته منهم بنسبة عالية جدا . لذلك بحسب تصوري أن المشكلة قد تكون مازالت غامضة علي شخصيا فكيف أقوم بحلها ؟ ودمت بخير والسلام

[شعاع المقامات]

اللهم صل على محمد وآل محمد
من حلول هذه المشكلة:
كما أننا ننذر لأهل البيت لكي نقضي دينا علينا،
أو لكي نعالج مريضا أو...الخ
فلماذا لا ننذر لنقوي إرادتنا وأنفسنا لنصرة إمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف؟؟!
لماذا لا نتوسل لعلاج هذا المرض فينا؟؟
ماذا يمنعنا أن نشارك في مآتم سيد الشهداء صلوات الله عليه بهدف تقويتنا في نصرة
إمام زماننا عليه أفضل الصلاة والسلام.
أشكرك أخي العزيز: محمد الموسوي
على مشاركتك وتفاعلك.