|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
الميزان الرياضي
في ليلة وصول توريس، الأسود بأقصى سرعة يصرون على مُطاردة مانشستر بثلاثية في ويستهام
بتاريخ : 23-Apr-2011 الساعة : 09:53 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سجل تشيلسي انتصاره الرابع على التوالي في البريميرليج أمام جماهيره مساء اليوم السبت في ختام اليوم الأول من الجولة الـ34، فتحت زخات المطر حقق الفوز على ويستهام بثلاثية نظيفة سجلها لاعب الوسط "فرانك لامبادر" والمهاجم الصائم عن التهديف منذ 13 مباراة سابقة له بالقميص الأزرق "فيرناندو توريس" وإختتم الثلاثية الفرنسي "فلوران مالودا".
أهدر ويستهام العديد من الفرص السهلة على مدار الشوطين سواء بسبب رعونة لاعبيه "كارلتون كول وروبي كين" أو بسبب تألق الحارس الدولي التشيكي "بيتر تشيك" الذي أبعد كل الكرات الصعبة والمستحيل إبعادها عن حصونه ببراعة يُحسد عليها.
تشيلسي رفع رصيده لـ67 نقطة في المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد المتصدر بـ73 نقطة ليعود الفارق كما كان عليه لست نقاط، بانتظار نتيجة مباراة آرسنال غداً الأحد أمام بولتون واندرز على ملعب الريبوك ليتعرف كلاً من مان يونايتد وتشيلسي على هيئة المنافسة فيما تبقى من جولات بالبطولة، أما ويستهام يونايتد فحاله لم يكن أفضل من حال بيرمنجهام الذي خسر اليوم على ملعب أنفيلد روود بخماسية نظيفة أمام ليفربول، حيث عاد الفريق للمركز الأخير برصيد 32 نقطة بعد التعادل الذي حققه ولفرهامبتون مع فولهام 1/1 في وقت سابق اليوم ليحصل على المركز الـ19 وكذلك بلاكبول تعادل مع نيوكاسل يونايتد ليحسن من وضعيته في المركز الـ17 برصيد 34 نقطة.
رغبة الضيوف
أظهر ويستهام رغبته في الحصول على شيء يُذكر من هذا اللقاء بشنه الهجمات منذ بداية اللقاء من اليمين واليسار وحتى في العمق، ولكن الحارس "تشيك" حمى مرماه بكل ما لديه من قوة ليُعطي لفريقه دفعة معنوية تسببت في تسجيله لهدف التقدم نهاية الحصة الأولى.
الهجمة الأولى في اللقاء كانت من نصيب تشيلسي عندما إنفرد فلوران مالودا بمرمى الضيوف إثر تلقيه تمريرة أرضية سحرية من دروجبا في العمق الدفاعي للهامرز، لكن روبرت جرين أبعد الإنفراد ببراعة حين خرج من مرماه في الوقت المُناسب ليُغلق على نجم ليون السابق زاوية التسديد ويتصدى للكرة بسهولة في الدقيقة الثانية.
وبدأ ويستهام بعد مرور 24 دقيقة يَشن الهجمة تلو الأخرى وتمكن المهاجم السنغالي "ديمبابا" من تسديد كرة قوية من على بُعد 30 ياردة تقريباً ذهبت على يمين تشيك الذي أبعدها لركلة ركنية.
وبعد دقيقتين فقط أرسل لاعب الوسط الموهوب "سيرس" عرضية في ارتفاع مُنخفض من على الجهة اليمنى لتشيلسي لتذهب على أقصى اليسار للظهير الأيمن المتقدم لأداء الدور الهجومي "سبيكتور" والذي أرتقى برأسه على الكرة ليضعها على أقصى يسار تشيك لكن صاحب القفاز الذهبي الموسم الماضي أزاح الفرصة المؤكدة عن مرماه في الدقيقة 26.
مع مرور الوقت اعتقد عشاق البلوز أن الفريق سينتفض لكن هذا لم يحدث ففي الدقيقة 32 عاد سيرس ليُهدد مرمى تشيك عندما استقبل عرضية من ركنية غير مسارها فقط بعقب القدم لكن الحارس العملاق كان لها بالمرصاد مرة أخرى ليؤكد أنه بطل الشوط الأول ولا أحد غيره.
ودفع ويستهام ثمن إهداره الفرص السهلة غالياً قبل نهاية الشوط الأول بهدف حمل توقيع المدفعجي الإنجليزي "لامبارد" بعد تلقيه عرضية أرضية من الظهير أشلي كول الذي تبادل الكرة مع دروجبا وإيسيان قبل أن يحصل عليها داخل المنطقة من الجهة اليسرى ليُمررها نموذجية للامبارد الذي اندفع صوب الكرة بوجه القدم ليطلق قذيفة ذهبت في الشباك مباشرةً.
هدية من السماء
لا شك أن تشيلسي عليه أن يشكر السماء التي أمطرت بشدة خلال الشوط الثاني فلولاها ربما لتعادل ويستهام في أكثر من فرصة.
وتسببت الأمطار الغزيرة في تعطيل حركة اللاعبين وخروج أغلب تمريراتهم بشكل خاطيء، حتى أن الفرص كانت معدومة تقريباً بداية الشوط حتى اعتادوا على الوضع الجديد لأرضية الملعب.
وفي الدقيقة 68 لاحت أهم فرصة لتشيلسي بتسديدة قوية من المدافع البرازيلي دافيد لويز تصدت لها العارضة.
وبعد دقيقة واحدة فقط أنقذ بيتر تشيك تصويبة من داخل منطقة الجزاء أطلقها المهاجم البديل "روبي كين".
وكاد روبي كين يُسجل هدف التعادل في الدقيقة 74 عندما إنفرد تماماً بالمرمى لكن كرته ذهبت قوية أكثر من اللازم لتلمس العارضة قبل خروجها.
وقام المدير الفني "أنشيلوتي" ببعض التغييرات الهجومية بسحب كالو ودروجبا والدفع بتوريس وأنيلكا منذ الدقيقة 76 ونجح الثنائي في إضفاء حيوية على خط الهجوم بتسجيل توريس للهدف الثاني من صناعة أنيلكا في الدقيقة 84 ثم تسجيل فلوران مالودا الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من ضائع بفضل تمريرة سحرية من توريس.
وهكذا أنهى توريــس صيامه الطويل عن التهديف بهدف رائع يُدرس في كيفية التعامل مع الأرض المُبتلة، فقد أظهر توريس إمكانياته العالية كمهاجم وقت تسلمه تمريرة أرضية في العمق من أنيلكا أثناء ركضه بدون كرة ثم وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع تسديده للكرة راوغ مرتين قبل أن يدور بجسده ويسدد بيسراه على يمين روبرت جرين في ثوانٍ معدودة.
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــــ زهراء ــــــا مــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|