|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
يستبشرون...عمل فني مشهدي يحاكي سيرة الشهداء
بتاريخ : 02-May-2011 الساعة : 09:36 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يستبشرون...عمل فني مشهدي يحاكي سيرة الشهداء
كما ان الشهداء هم بشرى المجاهدين التواقين لنيل الشهادة، كذلك هم ينتظرون من الاحياء البشرى التي تتمثل في صون انتصاراتهم وتضحياتهم.
انطلاقاً من هذه الروحية، ولد العمل الفني المشهدي الجديد" ويستبشرون" ليجسد بالصوت والصورة والعمل المشهدي واقع الارض التي كانت تحتضن المجاهدين. هذه العمل الفني يعرض جوانب مضيئة من سيرة شهداء المقاومة الاسلامية مقلباً صفحات حياتهم وصولاً الى دورهم في صنع الانتصارات.
باكورة هذا العمل المقاوم عرضت في بلدة جبشيت حاضنة الشهداء والمجاهدين، بعدها حط رحاله في مجمع الامام المهدي (عج) في بلدة الغازية حيث غصت قاعته بالحشود المستبشرة بسير الشهداء.
محمد شعيب مخرج العمل الفني قال لـ"الانتقاد" إن هذا العمل هو مشهدي يستعرض سير الشهداء الابرار في حياتهم وأهم انجازاتهم وتضحياتهم، وهو قام على فكرة احياء ذكرى الشهداء من أجل ترسيخ ثقافة الجهاد والمقاومة وتسليط الضوء على عظمة الشهداء ومكانتهم عند الله.
أما فقرات هذا العمل الفني فهي تبدأ باستعراض فيلم عبر الشاشة لأهم الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ نشأة الكيان الصهيوني حتى اليوم، مرورا بالهزائم والنكسات العربية التي أصابت الشعوب العربية بالاحباط . كما يطل من نافذة الصحوة الاسلامية التي بدأت من جنوب لبنان ومن حركة السيد موسى الصدر وانتصار الثورة الاسلامية المباركة واثرها النهضوي على المنطقة.
ويضيف شعيب :" يركز هذا الفيلم التوثيقي على مراحل الصحوة الاسلامية، وأهم الانجازات التي حققتها االمقاومة في لبنان مع اشارة الى تنامي قدراتها والانتصارات التي انجزتها عام 2000 والعام 2006" .
اما سير الشهداء فيقول محمد شعيب إنه "يتم عرضها عبر رواة مقربين منهم (أب او أم اوابنة شهيد او أخ او قريب ) يروون قصصهم والحديث من خلالهم عن مآثر الشهداء وحكاياتهم التي لها طابع خاص يضفي على الحفل اجواء من التفاعل والانسجام يتراوح بين دمعة وصرخة أو تكبيرات وصلوات على محمد وآله، وهذا يبين أهمية هذا العمل وتأثيره على الجمهور المشارك الذي بدا تواقاً لسماع ومشاهدة المحطات التي مر بها الشهيد خلال حياته ومآثره الاخلاقية والتربوية من النشأة وصولاً الى ميدان الجهاد والمقاومة".
أما الإسم فله مدلول قرأني... ويوضح شعيب أنه جاء من مفهوم الآية القرآنية... وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) سورة آل عمران ... ومن مفهوم هذه الآية يتم تسليط الضوء على أن الشهداء يستبشرون بنا نحن الأحياء من خلفهم لنكون بمستوى أمانيهم وتطلعاتهم التي استشهدوا من اجل تحقيقها، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وعلينا أن نكون في مفهوم الانتظار وممن يعملون بمفهوم الشهادة وهوية الشهداء" .
اما سير الشهداء فيقول محمد شعيب إنه "يتم عرضها عبر رواة مقربين منهم (أب او أم اوابنة شهيد او أخ او قريب ) يروون قصصهم والحديث من خلالهم عن مآثر الشهداء وحكاياتهم التي لها طابع خاص يضفي على الحفل اجواء من التفاعل والانسجام يتراوح بين دمعة وصرخة أو تكبيرات وصلوات على محمد وآله، وهذا يبين أهمية هذا العمل وتأثيره على الجمهور المشارك الذي بدا تواقاً لسماع ومشاهدة المحطات التي مر بها الشهيد خلال حياته ومآثره الاخلاقية والتربوية من النشأة وصولاً الى ميدان الجهاد والمقاومة".
أما الإسم فله مدلول قرأني... ويوضح شعيب أنه جاء من مفهوم الآية القرآنية... وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) سورة آل عمران ... ومن مفهوم هذه الآية يتم تسليط الضوء على أن الشهداء يستبشرون بنا نحن الأحياء من خلفهم لنكون بمستوى أمانيهم وتطلعاتهم التي استشهدوا من اجل تحقيقها، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وعلينا أن نكون في مفهوم الانتظار وممن يعملون بمفهوم الشهادة وهوية الشهداء" .
وتابع شعيب، ان هذا العمل سيتم عرضه في مختلف المناطق ،وكانت البداية في بلدة جبشيت، واليوم في مجمع الامام المهدي (عج ) الغازية وغدا في مناطق اخرى والهدف من ذلك تشجيع ثقافة الشهادة عند أجيالنا.
الشيخ جهاد فرحات حضر العمل الفني وأكد "ان احياء هذه المناسبات وذكرى الشهداء بهذا المستوى من الإتقان ومن الاخراج السليم والتجهيزات المناسبة، هو الذي يجعل الأجيال تتواصل بين الماضي والحاضر، ويجدد عندنا القوة والعنفوان ويرسخ في قلوبنا الحياة العظيمة التي كان يعيشها الشهداء.
من جهته رأى محمد السيد "ان هذا العمل يحرك الروح في هذا الجيل الجديد من المجاهدين الذين لم يتعرفوا على هؤلاء الشهداء في حياتهم كي يستفيدوا من تجربتهم ويعيشوها".
الى هناك ... الى المكان حيث عاش الشهداء، ينقل هذا العمل الفني المشاهدين ليتعرفوا على المجاهدين في درب الجهاد، سيرة ينقلها ذويهم ليؤكدوا حضورها في وجدانهم ووجدان رفاقهم الذين يرددون وصايا الشهداء الخالدة وتتجسد بمعهاهدة الشهداء على السير في دربهم والحفاظ على انجازاتهم، وهو ما يختتم به كل عرض.
موقع المقاومة
|
|
|
|
|