|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
من كرامات الامام الهادي عليه السلام
بتاريخ : 07-Jun-2011 الساعة : 10:30 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
*** عمارة بن زيد, قال: قلت لأبي الحسن علي الهادي (ع) أتقدر أن تصعد إلى السماء حتى تأتي بشيء ليس في الارض لنعلم ذلك؟ فارتفع في الهواء وأنا أنظر إليه حتى غاب, ثم رجع ومعه طير من ذهب في أذنيه أشنقة من ذهب, وفي منقاره درة, وهو يقول: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي ولي الله, فقال: هذا طير من طيور الجنة، ثم سيبه فرجع.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
دلائل الإمامة ص413، نوادر المعجزات ص185، مدينة المعاجز ج7 ص442.
*** بن حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب, حديث المخالي المشهور، وذلك أن الخليفة أمر العسكر وهم تسعون ألف فارس من الأتراك الساكنين بسر من رأى أن يملأ كل واحد منهم مخلاة فرسه من الطين الاحمر، ويجعلوا بعضه على بعض في وسط برية واسعة هناك، ففعلوا فلما صار مثل جبل عظيم صعد فوقه واستدعى أبا الحسن (ع) واستصعده وقال استحضرك للنظارة، وقد كان أمرهم أن يلبسوا التجافيف ويحملوا الاسلحة، وقد عرضوا بأحسن زينة،وأتم عدة، وأعظم هيبة، وكان غرضه أن يكسر كل من يخرج عليه، وكان خوفه من أبي الحسن (ع) أن يأمر أحداً من أهل بيته أن يخرج على الخليفة, فقال له أبو الحسن(ع): وهل أعرض عليك عسكري؟ فقال: نعم، فدعا الله سبحانه، فإذا بين السماء والارض من المشرق إلى المغرب ملائكة مدججون!! فغشي على المتوكل، فلما أفاق قال له أبو الحسن (ع): نحن لا ننافسكم في الدنيا، نحن مشتغلون بأمر الآخرة، ولا عليك مما تظن
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
1- الثاقب في المناقب ص557, الخرائج والجرائح ج1 ص414, عنه البحار ج50 ص155, كشف الغمة ج3 ص188, مدينة المعاجز ج7 ص484, الصراط المستقيم ج2 ص205 مختصراً، الأنوار البهية ص282.
*** عن أبي محمد الفحام بالإسناد، عن سلمة الكاتب قال: قال خطيب يلقب بالهريسة للمتوكل: ما يعمل أحد بك ما تعمله بنفسك في علي بن محمد، فلا في الدار إلا من يخدمه، ولا يتعبونه بشيل الستر لنفسه، فأمر المتوكل بذلك، فرفع صاحب الخبر أن علي بن محمد دخل الدار، فلم يخدم ولم يشل أحد بين يديه الستر، فهب هواء فرفع الستر حتى دخل وخرج! فقال: شيلوا له الستر بعد ذلك, فلا نريد أن يشيله له الهواء. 1
قال صاحب المناقب، وفي تخريج أبي سعيد العامري رواية، عن صالح بن الحكم بياع السابري قال: كنت واقفياً فلما أخبرني حاجب المتوكل بذلك أقبلت أستهزئ به, إذ خرج أبو الحسن فتبسم في وجهي من غير معرفة بيني وبينه وقال: يا صالح إن الله تعالى قال في سليمان: {فسخرنا له الريح تجري لأمره رُخاء حيث أصاب} ونبيك وأوصياء نبيك أكرم على الله تعالى من سليمان، قال: وكأنما انسل من قلبي الضلالة، فتركت الوقف
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
إلى هنا ورد في الأمالي للطوسي ومدينة المعاجز.
صحيفة الأبرار ج2 ص392, عن مناقب آشوب ج3 ص510, عنه البحار ج50 ص203, الأمالي للطوسي ص287 نحوه, عنه مدينة المعاجز ج7 ص434.
(تحقيق و ترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية)
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــ زهراء ـــــا مــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 07-Jun-2011 الساعة 10:46 PM.
|
|
|
|
|