|
مشرفة
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جارية العترة
المنتدى :
ميزان المناسبات والإعلانات
بتاريخ : 16-Jun-2011 الساعة : 03:31 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
بمناسبه ذكرى ولادة أسد الله الكرار وسيفه البتار خصيم الجنه والنار المنادي عليه جبرائيل لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار،إمام الثقلين و سيد الكونيين , يعسوب الدين والدرع الحصين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات إلى مقام الرسول الأعظم و إلى قرة عينه البتول مولاتي وسيدتي وسيدة نساء العالمين وإلى سبطي الرحمه وأمامي الهدي و سيدا شباب أهل الجنه الحسن والحسين والأئمة الأطهار من ولد الحسين ولاسيما بقيه الله في الأرض الإمام المنتظر روحي لتراب مقدمه الفداء وإلى جميع علمائنا ومراجعنا العظام والعالم الأسلامي كافه وشيعه أمير المؤمنين خاصه ولا سيما أنتم أخوتي وأخواتي في منتديات الميزان أداريين وأعضاء وزوار راجيه من المولى
عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة العطرة بالخير واليمن والبركات .
كانت سيرة أمير المؤمنين العطرة أمتداداً لسيرة النبي الأعظم وسلم الرسول , كيف لا وهما من طينه واحدة وشجرة واحدة , شجرة النبوة كما قال النبي الأعظم أنا وعلي من شجرة واحدة ,لذا فأن أمير المؤمنين نسخة طبق الأصل من أخلاق الرسول الأكرم . أن أمير المؤمنين سبق الأولين، وأعجز الآخرين، ففضائله أكثر من أن تحصى، ومناقبه لا تضاهى، وكيف تعد مناقب رجل قال فيه الرسول الأعظم وسلم عن أنسٍ قال: ( كنت عند النبي وسلم فرأى علياً مقبلاً فقال: أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة
في صحيحي البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص: قال: ( إن رسول الله خلف علي رضي الله عنه في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله أتخلفني في النساء والصبيان ؟ قال وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
وقال وسلم علي مع الحق والحق مع علي يدور حيثما دار
وإليكم نبذة من مواقف الأمام علي وهو يحمل هموم الأمه
ذات يوم جاءته امرأة اسمها " سودة " شاكية بعض جباة الأموال والضرائب ، كان الإمام يصلّي ولكنه شعر بظل امرأة فأسرع في صلاته ثم التفت إليها وقال بعطف :
-ألكِ حاجة ؟ قالت سودة باكية : أشكوك ظلم عاملك على الخراج . فتأثر الإمام بشدّة وبكى ثم رفع طرفه إلى السماء وقال : " اللهم إنك تعلم أني لم آمرهم بظلم عبادك ، ثم تناول قطعة من الجلد وكتب عليه أمره بإقالة ذلك العامل من منصبه ، وسلّمه إلى " سودة " التي انطلقت إلى موطنها سعيدة راضية " . وذات يوم وصلته أخبار من البصرة تفيد بأن الوالي " عثمان بن حنيف " قد دُعي إلى وليمة أقامها أحد الأثرياء فلبّى دعوته ، فبعث الإمام إليه برسالة يعاتبه فيها ويحذّره مما وراء تلك الدعوات والولائم وأن هؤلاء الأثرياء ليس هدفهم إطعام الطعام بل أنها نوع من الرشاوي والبحث عن النفوذ والسلطة في المدينة من خلال الولاة . وقد جاء في الرسالة مختلف المواعظ والحكم التي تدفع إلى التفكير والتأمل : " أما بعد يابن حنيف ؛ فقد بلغني أن رجلاً من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها تستطاب لك الألوان وتُنقل إليك الجفان ، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفوّ ، وغنيّهم مدعوّ. . . ألا وان لكل مأموم إماما يقتدي به ويستضيء بنور علمه ، ألا وان إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه " . وقد سئل أحد أصحابه وهو " عدي بن حاتم الطائي " عن سياسة أمير المؤمنين فقال : رأيت القوي عنده ضعيفاً حتى يأخذ الحق منه ورأيت عنده الضعيف قوياً حتى يأخذ الحق له . ويقول عن نفسه : وكيف أكون إماماً للناس ولا أشاركهم آلامهم وفقرهم ؟ ! وهو لا يقيم للسلطة والنفوذ وكرسي الحكم وزناً . يسأل ابنَ عباس ذات يوم وكان يخصف نعله : - ما قيمة هذه النعل ؟ فقال ابن عباس بعد أن ألقى نظرة فاحصة : - إنها رخيصة بل لا قيمة لها .
عندها قال الإمام : إنّ قيمتها عندي لأفضل من السلطة والحكم إلاّ أن اُقيم حقاً أو اُبطل باطلاً
فالسلام عليك سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
اللهم أحيينا على ما أحييت عليه علي بن أبي طالب وأمتنا على ما مات عليه علي بن أبي طالب ولا تفرق بيننا وبينه طرفه عيناً أبداً في الدنيا والآخرة
|
توقيع نور العتره |
اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
|
|
|
|
|