|
مشرف سابق
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متعوب
المنتدى :
الميزان الفقهي
بتاريخ : 27-Jun-2011 الساعة : 01:29 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخوة الكرام دمتم بخير وعافية..
إن فضل صلاة الليل هو فضل كبير عند الله عز وجل، وفيما يلي سأبين بعض من الروايات في فضلها وذلك للفائدة..
فضل صلاة الليل:
لقد وصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) في الوصية الظاهرة إليه، فقال فيها:"وعليك يا علي بصلاة الليل، وعليك يا علي بصلاة الليل، وعليك يا علي بصلاة الليل".
وقال الصادق (عليه السلام):"ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل".
وإنما يريد الإمام (عليه السلام) أن يبين أنه ليس من شيعتهم المخلصين، وليس من شيعتهم أيضاً من لم يعتقد فضل صلاة الليل، وأنها سنة مؤكدة، ولم يرد (عليه السلام) أنه من تركها لعذر، أو تركها كسلاً فليس من شيعتهم على حال، لأنها نافلة، وليست بفريضة غير أن فيها فضلاً كثيراً.
وقد روي: أنها تدر الرزق، وتحسن الوجه، وترضي الرب وتنفي السيئات.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):"إذا قام العبد من لذيذ مضجعه، والنعاس في عينه، ليرضي ربه تعالى بصلاة ليله باهى الله تعالى به الملائكة".
أما عن وقتها فهي مصدر إجماع عند المراجع العظام:
وقت نافلة الليل ما بين نصفه، والفجر الثاني، والأفضل اتيانها في وقت السحر، وهو الثلث الأخير من الليل وأفضله القريب من الفجر.
أما للذين يقلدون السيد الخوئي (قدس سره) فقد جاء في فتواه ما يلي:
1 ـ يجوز للمسافر وللشاب الذي يصعب عليه نافلة الليل في وقتها تقديمها على النصف وكذا كل ذي عذر كالشيخ وخائف البرد أو الاحتلام، والمريض، وينبغي لهم نية التعجيل لا الأداء.
2 ـ إذا دار الأمر بين تقديم صلاة الليل على وقتها أو قضائها فالأرجح القضاء.
3 ـ إذا قدمها ثم انتبه في وقتها ليس عليه الإعادة.
هذا ونشكر الله عز وجل وندعوه أن نكون من الذاكرين..
ولكم الأجر والثواب..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..
|
|
|
|
|