لاتقل هذا إمام الرافضين
ليلةٌ فيها العزاءْ= وشجونٌ وبكاءْ
أبتديها بالعويلْ = داعياً جيلاً فَجيلْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
محنةُ السِّجْنِ وأصنافُ القيودْ = نكأتْ جُرحاً قديماً في الوجود
فابحثوا في الكونِ عن معنى الخلود = أصلُهُ طه وَمِن أنقى الجدود
كمْ بكى الكونُ الفسيحْ = راهباً لا كالمسيحْ
بافتجاعٍ لقتيل = داعياً جيلاً فجيل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لاتقل هذا إمامُ الرافضين = إنّما الطاهرُ وابنُ الطاهرين
وسليلُ المُصطفى والمرسلين = ولهُ الآياتُ حيناً بعدَ حين
قد بدى قلبي الجريح = ناعياً دوماً يصيح
مَنْ لمسمومٍ قتيل = داعياًً جيلاً فجيل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،
لهفَ نفسي في طوامير السّجون = ظلّ فيها قاهراً رَيْبَ المنون
فاسألوا في الكونِ كلَّ العارفين = سوف يبقى آيةً للمؤمنين
مَن لمولانا الطّريحْ = مَنْ لكهفٍ مُستبيح
كمأنادي بذهول = داعياً جيلاً فجيل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،
مُرْ ببغداد َ ترى فيها اضطرابْ = وشعوراً بالآسى فاقَ الجوابْ
والثكالى قدْ نعَتْ عِدْلَ الكتاب = والحشا قد شبَّ ناراً في المصابْ
كيفَ ثكلى تستريحْ = لقتيلٍ أو جريحْ
ليتني عند الطلول = داعياً جيلا ً فجيل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كمْ عرفتُ الدّهرَ يرمي بالسّهام = وحرابٍ وسيوفٍ بانتقام
أيُّها الدّهرُ ألا يصفو الوئام = قد أخذتَ الغدرَ مِن طبعِ اللئام
في الكرى لانستريحْ = كم أتى منكَ القبيح
أينما سِرْنا تميل ْ = داعياً جيلاً فجيل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أبو حسين الربيعي 28/6/2011- الثلاثاء - دبي