ان أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي (ص) وحجب عنهم الحجة فآمن
بتاريخ : 16-Jul-2011 الساعة : 12:10 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ان أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي صلوات الله عليه وآله وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض
- إكمال الدين : محمد بن علي بن الشاه ، عن أحمد بن محمد بن الحسن ، عن أحمد ابن خالد الخالدي ، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي ، عن محمد بن حاتم القطان عن حماد بن عمرو ، عن الصادق ، عن آبائه قال : قال النبي لعلي : يا علي ! واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض .
- إكمال الدين : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن بسطام بن مرة ، عن عمرو بن ثابت قال : قال سيد العابدين : من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد . دعوات الراوندي : مثله وفيه : من مات على موالاتنا .
- المحاسن : السندي عن جده قال : قلت لأبي عبد الله ما تقول فيمن مات على هذا الامر منتظرا له ؟ قال : هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه ثم سكت هنيئة ثم قال : هو كمن كان مع رسول الله .
- المحاسن : ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن موسى النميري ، عن علاء بن سيابة قال : قال أبو عبد الله : من مات منكم على هذا الامر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم .
- المحاسن : ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي قال : قلت لأبي جعفر : أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه ، فقال : يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا بلى والله ليجعلن الله له مخرجا ، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا ، رحم الله عبدا أحيى أمرنا قال : قلت فان مت قبل أن أدرك القائم ، فقال : القائل منكم : إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه ، والشهيد معه له شهادتان .
- المحاسن : علي بن النعمان ، عن إسحاق بن عمار وغيره ، عن الفيض بن المختار قال : سمعت أبا عبد الله يقول : من مات منكم وهو منتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه قال : ثم مكث هنيئة ثم قال : لا بل كمن قارع معه بسيفه ، ثم قال : لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله .
- غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عيه السلام قال : لما دخل سلمان رضي الله عنه الكوفة ، ونظر إليها ، ذكر ما يكون من بلائها حتى ذكر ملك بني أمية والذين من بعدهم ثم قال : فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن الطاهر المطهر ذو الغيبة الشريد الطريد .
- إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي وحيدر بن محمد معا ، عن العياشي عن القاسم بن هشام اللؤلؤي ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله : العبادة مع الامام منكم المستتر في السر في دولة الباطل أفضل ؟ أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام الظاهر منكم ؟ فقال : يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية ، وكذلك عبادتكم في السر ، مع إمامكم المستتر في دولة الباطل أفضل ، لخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة ، ممن يعبد الله في ظهور الحق مع الامام الظاهر في دولة الحق وليس العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة مع الامن في دولة الحق .
اعلموا أن من صلى منكم صلاة فريضة وحدانا مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل له بها خمسة وعشرين صلاة فريضة وحدانية ، ومن صلى منكم صلاة نافلة في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل له بها عشر صلوات نوافل ، و من عمل منكم حسنة كتب الله له بها عشرين حسنة ، ويضاعف الله تعالى حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله ، ودان الله بالتقية على دينه ، وعلى إمامه وعلى نفسه ، و أمسك من لسانه . أضعافا مضاعفة كثيرة إن الله عز وجل كريم .
قال : فقلت : جعلت فداك قد رغبتني في العمل ، وحثثتني عليه ، ولكني أحب أن أعلم : كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام منكم الظاهر في دولة الحق ونحن وهم على دين واحد ، وهو دين الله عز وجل ؟ .
فقال : إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله وإلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل فقه وخير ، وإلى عبادة الله سرا من عدوكم مع الامام المستتر ، مطيعون له ، صابرون معه ، منتظرون لدولة الحق ، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك تنظرون إلى حق إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة ، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش ، مع الصبر على دينكم ، وعبادتكم وطاعة ربكم ، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم فهنيئا لكم هنيئا .
قال : فقلت : جعلت فداك فما نتمنى إذا أن نكون من أصحاب القائم في ظهور الحق ؟ ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من [ أعمال ] أصحاب دولة الحق ؟ فقال : سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله عز وجل الحق والعدل في البلاد ويحسن حال عامة الناس ، ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة ، ولا يعصى الله في أرضه ، ويقام حدود الله في خلقه ، ويرد الحق إلى أهله ، فيظهروه حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق ؟ أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز وجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فأبشروا .
- إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن معروف عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن موسى بن بكر ، عن محمد الواسطي ، عن أبي الحسن ، عن آبائه أن رسول الله قال : أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل .
- إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن العياشي ، عن عمران ، عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن الفضيل ، عن الرضا قال : سألته عن شئ من الفرج ، فقال : أليس انتظار الفرج من الفرج ؟ إن الله عز وجل يقول : " فانتظروا إني معكم من المنتظرين " .
- إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن العياشي ، عن خلف بن حامد ، عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين ، عن البزنطي قال : قال الرضا ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى " فارتقبوا إني معكم رقيب " وقوله عز وجل " وانتظروا إني معكم من المنتظرين " فعليكم بالصبر فإنه إنما يجيئ الفرج على اليأس ، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم .
- إكمال الدين : علي بن أحمد ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن أبي إبراهيم الكوفي قال : دخلت على أبي عبد الله فكنت عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر ، وهو غلام فقمت إليه وقبلت رأسه وجلست . فقال لي أبو عبد الله : يا با إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون ، فلعن الله قاتله ، وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه ، بعد عجائب تمر به حسدا له ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون .
يخرج الله تبارك وتعالى من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته ، وأحلهم دار قدسه ، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله يذب عنه .
فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام ، وعدت إلى أبي عبد الله خمسة عشر مرة أريد استتمام الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان من قابل دخلت عليه وهو جالس ، فقال لي : يا أبا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته ، بعد ضنك شديد ، وبلاء طويل وجور ، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان وحسبك يا أبا إبراهيم . قال أبو إبراهيم : فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا ولا أفرح لقلبي منه .
- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن رفاعة ابن موسى ، ومعاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه ، يتولى وليه ، ويتبرأ من عدوه ، ويتولى الأئمة الهادية من قبله ، أولئك رفقائي وذوو ودي ومودتي ، و أكرم أمتي علي قال رفاعة : وأكرم خلق الله علي .
- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله : سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله نحن كنا معك ببدر واحد وحنين ، و نزل فينا القرآن ، فقال : إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم .
- المحاسن : عثمان بن عيسى ، عن أبي الجارود ، عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت : قلت لأبي : ما أشد اجتهادك ؟ فقال : يا بنية سيجئ قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليه .
- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن خالد العاقولي في حديث له ، عن أبي عبد الله أنه قال : فما تمدون أعينكم ؟ فما تستعجلون ؟ ألستم آمنين ؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يختطف ؟ إن كان من قبلكم على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه ثم تلا هذه الآية " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " .
بيان : قوله " ثم لا يعدو ذنب نفسه " أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه وذنبه ، أو لا يلتفت مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه .
- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : سألت أبا الحسن عن شئ من الفرج ، فقال : أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ قلت : لا أدري إلا أن تعلمني فقال : نعم ، انتظار الفرج من الفرج .
- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون قال : اعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الامر ، ثم خرج القائم كان له من الاجر كمن كان مع القائم في فسطاطه .
- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن فضال ، عن المثنى الحناط ، عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله قال : من عرف هذا الامر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له مثل أجر من قتل معه .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم كن لوليك احجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه
في هذه الساعه وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا
وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين
جعلك الله من أنصاره وأعوانه ومن المستشهدين تحت رايته
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال محمد بن ابي بكر وهو واقف بجوار قبر أبيه :
يا ابانا قد وجدنا ماصلح *** خاب من انت ابوه وافتضح
انما انقذنى منك الذى *** انقذ الدر من الماء الملح
يابنى الزهراء انتم عدتى *** وبكم في الحشر ميزانى رجح
واذا صح ولائى فيكم *** لا ابالى اى كلب قد نبح