اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا ليلة القدرِ وكل الخير فيكِ متجمعُ ... والقرآن تنزل والروح والملائك أجمعُ
ونعتِّي سلاماً حتى مطلع الفجر ... فأيُّ سلام فجرٍ راحَ بالمحراب يطلعُ
فيكِ بزمن النبي تنزل القرآن ... ومرة بزمن الوصي راح يرفعُ
أيا ليلة الجرح الذي نازفاً لم يزل ... حين هوى الشقي بسيفهِ يشرعُ
على هامة التقى النوراء فأردى لها ... تحت العمامة الخضراء قدساً أرفعُ
فخضب الشيب الشريف بصبغةٍ ... لها احمر الشفق فهو منها ملفعُ
فخر في محرابهِ يستعصر الآلام ... كما خر أولاها ببيت الله متضرعُ
وكما في بيت الله طلَّ مولوداً ... كذا في بيت الله قضى مودعُ
ونعاه جبريل بالسما صارخاً ... لصرخته كل الوجود متصدعُ
وحملوه إلى داره مدرجاً بدماه ومذ ... لاح لها شخص زينبٍ قال اسمعوا
أنزلوني كي ما ترى ابنتي حال والدٍ .... ما اعتادت تراه على الأكتاف يرفعُ
وأتوا بهِ والدماء فضحت لها مصابهُ ... فبكته والدمع في عينها وقلبها متوجعُ
قال ابنتي لا تجزعي واعدِّي عدةً ...للفراق فما من الموت ولقاء الله مجزعُ
وقضى في ليلة القدر نحبه فتعطلت ... كل الشرائعِ وتهدم حصنها الأمنعُ
ومشوا بنعشه إلى الغري يقوده ... الملكان الأعظمان وبه أسرعوا
كشفوا التراب على ساجة حفرت ... من ذخر النبوة إلى الولاية إرثاً يدفعُ
ووسدوه في لحد الثرى فهل يرتقي ... التبر بالتراب وظن أنه له مضجعُ
وإنما ارتقى إلى ما ارتقى إليه المصطفى ... حيث الأصل يساوي الأصل إذ منه كان مفرعُ
ليلة الأقدار
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 19 شهر رمضان 1432 هجرية
عظم الله أجورنا وأجوركم
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمدوعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
عظم الله أجورنا وأجوركم شاعرنا الفاضل خادم الزهراء المظلومة
وفقكم الله
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك