[موالية صاحب البيعة]

في يوم القدس.. تأكيد فلسطيني على البعد الإسلامي للمدينة

لم يأت "يوم القدس العالمي" هذا العام كسابقيه، فاليوم الذي اختير لتوحيد الأمة الإسلامية من أجل الوقوف في وجه قوى الاستكبار ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني اكتسب زخماً إضافياً من خلال الثورات العربية التي أسقطت معادلة الارتماء في أحضان الغرب؛ وهو ما عكسته مواقف الأنظمة الجديدة في تلك البلدان بشأن الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته.

الأمين العام للهيئة الإسلامية-المسيحية لنصرة المقدسات د. حسن خاطر؛ أكد أن يوم القدس يأتي ليذكر جميع الأطراف بالمسؤولية الملقاة على عاتقها من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك من الأطماع الحاقدة.

خاطر وفي معرض حديثه عبّر عن أسفه إزاء إصرار البعض على البقاء في مربع التصريحات الإعلامية، فيما العدو وجماعاته المتطرفة يضاعفون جهودهم للدفاع عن أساطيرهم، مؤكداً أن المطلوب اليوم هو أن يرتقي الاداء العربي والاسلامي الى مستوى هذا التحدي الذي يتم على الارض فعليا وليس مجرد كلام مما يساهم في زيادة سوء الاوضاع لصالح الاحتلال ومشاريعه التهويدية.

المدينة المقدسة ؛ كانت وستظل في قلب الأحرار بمختلف دياناتهم ؛ هذا ما أكده رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا الذي شدد في حديث لإذاعتنا على أن من واجب الأمة العربية التوحد في سبيل خدمة القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية.

وشدد حنا على أن الكلمات تعجز عن وصف هذه الحالة العنصرية الممارسة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الحتلال الغاشم الذي يعتدي على المقدسات وعلى الاوقاف وعلى الانسان وعلى التاريخ وعلى التراث.

وتمنى حنا ان تؤدي هذه التغيرات والتحولات في العالم العربي لتوحيد امتنا العربية وأن تعمل من أجل قضاياها الوطنية والقومية وفي مقدمتها قضية فلسطين.

إحياء يوم القدس العالمي ؛ ليس مجرد حدث عادي ؛ كيف لا وهو مناسبة للتذكير بالمستضعفين والمضطهدين من قبل القوى الاستكبارية؛ ليستبشروا بقرب انتصارهم.

اذاعة النور