اهدي هذه القصيدة لمولانا وامامنا صاحب العصر والزمان لعلها تعبر عن ذرة من اهات والام الزهراء ![عليها السلام](images/smilies/ahs.gif.pagespeed.ce.JzPyrUZo8N.gif)
بسم الله الرحمان الرحيم
كلنا سمعنا عن هذه الأبيات من قبل ولكن مايجهله البعض هو هوية كاتبها وهو:
العلامة التستري...
وهذه هي القصيدة :
قال سليم .. قلت يا سلمان
هل دخلوا ولم يكو إستأذان
فقال إي وعزة الجبار
فما على الزهراء من خمار
لكنها لاذت وراء الباب
رعاية للستر والحجاب
فمذ رأوها عصروها عصرا
كادت بنفسي أن تموت حسرا
نادت أيا فضة أسنديني
فقد وربي أسقطو جنيني
فأسقطت بنت الهدى واحزناه
جنينها ذاك المسمى محسنا
أتضرم النار بباب دارها؟؟!
وآية النور على منارها
وبابها باب نبي الرحمة
وباب أبواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلي الأعلى
فثم وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العار
ومن ورائه عذاب النار
ما أجهل القوم فإن النار لا
تطفئ نور الله جل وعلى
فإحمرت العين وعين المعرفة
تذرف بالدمع على تلك الصفة
ولا يزيل حمرة العين سوى
بيض السيوف يوم ينشر اللواء
وللسياط رنة صداها
في مسمع الدهر فما أشجاها
والأثر الباقي كمثل الدملج
في عضد الزهراء أقوى الحجج
ومن سواد متنها إسود الفضا
يا ساعد الله الامام المرتضى
وركز على السيف في جنبيها
أتى بكل ما أتى عليها
ولست أدري خبر المسمار
سل صدرها خزانة الأسرار
وفي جبين المجد ما يدمي الحشا
وهل لهم إخفاء أمر قد فشا
والباب والجداء والدماء
شهود صدق ما بها خفاء
لقد جنى الجاني على جنينها
فإندكت الجبال من حنينها
أهكذا يصنع بإبنه النبي
حرصا على الملك فيا للعجب
أتمنع المكروبة المطروحة
عن البكا خوفا من الفضيحة
والله ينبغي لها تبكي دما
ما دامت الأرض ودارت السما
لفقد عزها أبيها السامي
ولإهتضامها وذل الحامي
لكن كسر الضلع ليس ينجبر
إلا بصمام عزيز مقتدر
إذ رضو تلك الأضلع الزكية
رزية ما مثلها رزية