اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا أيها المهدي متى ... أتراك أغضيت عما أتى
في سالفات الزمان ... عليكم من ظلمٍ وجورٍ بآنِ
يوم أمك الزهراء غدت ... بين الجدار والباب قضت
بعد كسر الضلوع وسقوط الجنين ... وصدرٌ تخرم يبث الزفير والأنين
وقبر تعفى عن عيون المحبين ... تبحث عنه في كل آن وحين
وهل نسيت يوم جدك الكرار ... غدا بالمحراب جريحاً فاطلب له الثار
ولما الزكي قضى مسموم ... وقبره هاك إلى اليوم مهدوم
والذبيح بكربلا بالعرى ... مجدلاً بلا رأس فوق الثرى
وزينب تسبى بين اللئام ... وقد أحرقوا عليها الخيام
وعليل مكبل بالأصفاد والحديد ... يجر بالبوادي بظلم شديد
وعيال جدك الحسين قد تفرقوا ... تحت حوافر الخيل قضوا ومزقوا
وكم بين كربلاء والبقيع دمٌ ساح ... قد أملى الخافقين من طعونٍ وجراح
ويوم للسجاد بعد الطفوف ... فيه وثم الباقر قد قضى الحتوف
وصادق الأنباء بالسموم قضى ... مرة أخرى فضج له كل الفضا
وثم عرج إلى بغداد والسجون ... للكاظم قتيلا بظلم وسم هارون
وانظر الرضا في القصي البعيد ... وقد دعاه المأمون بن اللا رشيد
وسقاه كأس سمٍّ دس في الرمان ... وقد زاد كم الجوى والأحزان
وللجواد يوم مضى بزهر الشباب ... يذكرك عمر البتول يوم وسدت في التراب
وحال النقي قتيلا على يد ابن عباس ... أظلم القوم جوراً وأخبث الناس
في سر من رأى يا لحال الرؤى ... وجنبه العسكري أحزن سر من رأى
يوم قضى بسمٍ وألحد بالضريح ... وعليه للصلاة كل راح ينتخي ويصيح
فجئت وصليت وأبلغت وغبت ... لله صبرك في الطفولة وقد شبت
من حال ما تراكمت عليك الهموم ... حتى فاقت الحد وجازت التخوم
فقم يا بن البتول واطلب الثار ... وانعى من جنزت ليلاً دون النهار
هذه تنخاك النفوس فانظر بها ... تذوب من حالٍ يرثى لها
إليكَ شرعنا الأكف نبايع ... ودونك أبينا يا بن طه أن نشايع
قم ونحن إليك جندٌ نوالي ... ولو على الرقاب قط لا نبالي
هيأنا النفوس وشحذنا الفؤوس ... لبتر الشجرة الملعونة فثم ندوس
على رقاب الضلال حتى لا تتعال ... وحرم الإسلام بغيها كي ما تطال
طال انتظارك أما حان الظهور ... وتطوي به داهمات الدهور
حان حينك أم عليه الوقت لم يزل ... ولكن الصدور ضاقت وألبست من الأسى حلل
فاحلل بيننا وخفف الألم ... وأنر بوجهك حالكات الظلم
هاكَ شعري أستنهضك فيه ... والبقيع أما آن أن تبنيه
منه التراب ومني الدموع ... لنجبل طينة ما بين الضلوع
أفما آن لشمسك الطلوع ... يا بن الزكية بعد ما الجور عتى
مناهضة للحجة
لـ خادم الزهراء المظلومة
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 3 شوال 1432 هجرية
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أفما آن لشمسك الطلوع ... يا بن الزكية بعد ما الجور عتى
ياحجة ابن الحسن صلوات الله عليك اما آن للفرج سيدي فهاهم العتاة يعيثون في الارض فسادا وجورا وظلما
العجل العجل العجل سيدي
الاخ خادم الزهراء المظلومة صلوات الله عليها سلمت يمناكم وجعلك الله من مدركي الحجة وطالبي الثارات
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إليكَ شرعنا الأكف نبايع ... ودونك أبينا يا بن طه أن نشايع
قم ونحن إليك جندٌ نوالي ... ولو على الرقاب قط لا نبالي
هيأنا النفوس وشحذنا الفؤوس ... لبتر الشجرة الملعونة فثم ندوس
على رقاب الضلال حتى لا تتعال ... وحرم الإسلام بغيها كي ما تطال
طال انتظارك أما حان الظهور ... وتطوي به داهمات الدهور
العجل العجل العجل يامولاي ضاقت الصدور فينا اما آن الآوان لدحور الظلام 000
سلمت يمناك اخي الفاضل خادم الزهراء المظلومة000جعلك الله من انصاره وانالك شفاعة المظلومة ام ابيها صلوات الله عليهم