|
مشرفة
|
|
|
|
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
خصائص حواري الإمام الحسين(ع)
بتاريخ : 02-Nov-2011 الساعة : 12:13 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
الهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
خصائص حواري الإمام الحسين :
ليس لديه ناصر غير نيف وسبعين ليثاً اما هناك مزيد سطت وانابيب الرماح كأنها اجام وهم تحت أسود ترى لهم عند القراع تباشرا كان لهم يوم الكريهة عيد وما برحوا عن نصرة الدين والهدى الى أن تفانى جمعهم وأُبيدوا ولنذكر بتوفيق من الله تعالى بعض خصائص حواريي الامام الحسين (ع) من اصحابه واهل بيته الذين استشهدوا معه في كربلاء وشيئا مما امتازوا به على سائر حواريي الانبياء واوصيائهم من موسى وعيسى وهارون ويوشع الى نبينا الحبيب خاتم الانبياء والمرسلين واشرف خلق الله اجمعين محمد بن عبد الله (ص) ووصيه الكريم سيد الاوصياء وامام المتقين الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) .
هذا ولا يخفى ان ابا الفضل العباس (ع) - على ما سبق - هو امام حواريي اخيه الامام الحسين (ع) وسيدهم وافضلهم واشرفهم واذا كان كذلك فانه اذا تكلمنا عن خصائص حواريي الامام الحسين (ع) وامتيازاتهم فقد تكلمنا في الواقع عن خصائص ابي الفضل العباس (ع) وامتيازاته ايضا علما بان ابي الفضل العباس (ع) ليس هو امام حواريي اخيه الامام الحسين (ع) فحسب بل هو امام كل الحواريين وذلك لانه (ع) هو امام حواريي اخيه الامام الحسين (ع) وحواريوا الامام الحسين (ع) هو افضل كل الحواريين من الاولين الاخرين فيكون ابي الفضل العباس (ع) اذا هو امام كل الحواريين وافضلهم من الاولين والاخرين ويكون الحديث عنهم هو حديث عنه ايضا وحيث اتضح ذلك فلنبدأ الان بما تيسر لنا ذكره من تلك الخصائص والامتيازات الواردة في حقهم باذن الله تعالى وتأييده :
1- انهم كانوا بعد المعصومين الاربعة عشر (ع) في مقدمة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وذلك على ما جاء في ثواب الاعمال عن الامام الصادق (ع) من انه اوصى بقراءة سورة الفجر في الصلوات الفريضة والنافلة وقال : انها سورة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) من قرأها كان مع الامام الحسين (ع) يوم القيامة في درجته في الجنة . وفي شرح الايات الباهرة مسندا عن الامام الصادق (ع) فيحديث جاء فيه : «يا ايتها النفس المطمئنة . . . » انما يعني بها : الحسين بن علي (ع) فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية واصحابه من ال محمد (ع) الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم وهذه السورة نزلت في الحسين بن علي (ع) وشيعته وشيعة ال محمد خاصة .
2- انهم كانوا ابر واوفى جميع من صحب الانبياء والاوصياء قاطبة وذلك لان الامام الحسين (ع) برواية الارشاد للمفيد مسندا عن الامام زين العابدين (ع) جمعهم غروب يوم التاسع من المحرم اي في اول الليل من ليلة عاشوراء ورفع عنهم بيعته واذن لهم بالانصراف فلم يرضوا الا ببذل ارواحهم دونه وكان اول من بداهم هو ابو الفضل العباس (ع) عندها قال لهم الامام الحسين (ع) :<< اما بعد فاني لا اعلم اصحاباً اوفى ولا خيرا من اصحابي ولا اهل بيت ابر ولا اوصل من اهل بيتي فجزاكم الله خيرا >> .
3- - انهم كانوا خير من نصر الله ونصر دين الله ونصر انبياء الله واوصيائهم من الاولين والاخرين وذلك كما في الزيارة الصادرة عن الناحية المقدسة حيث جاء فيها :<< السلام عليكم يا خير انصار ، السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار >> .
ولعل تفوق هؤلاء على الجميع يكون لاجل شدة ايمانهم واخلاصهم لامامهم الاما الحسين(ع) ولاجل ان نسبتهم الى نسبة العدو كانت - حسب بعض الروايات التاريخية - نسشبة الواحد الى الالف بل اكثر ومعه قد حصل لهم العلم بانهم سوف يقتلون عن اخرهم ويقتل معهم الامام الحسين (ع) ايضا وعلموا ايضا انه لا ظفر ضاهري لهم على العدو كما انهم ايقنوا انهم لو تركوا نصرة امامهم وانسحبوا عن ساحة القتال وغادروا كربلاء لم يقتلوا ومع ذلك نصروه وارخصوا دمائهم وبذلوا ارواحهم في نصرته بينما لم تجتمع هذه الامور في غيرهم لا من حيث شدة الاخلاص ولا من حيث قلة العدد وكثرة العدو ولا من حيث اليقين بالقتل فان غيرهم كانوا على الاقل يأملون بقاء من ينصرونه .
4- انهم كانوا قد اثبتوا باسمائهم واشخاصهم وعددهم وعدتهم في اللوح المحفوظ بحيث انهم لم ينقصوا ولم يزدادوا ولم يتغيروا ولم يتبدلوا ولذلك لما عنف ابن عباس على عدم نصرة الامام الحسين (ع) اجاب - كما عن مناقب ابن شهر اشوب - : << ان اصحاب الامام الحسين (ع) لم ينقصوا رجلا ولم يزيدوا رجلا نعرفهم باسمائهم من قبل شهودهم >> .
وقال المحدث القمي في مقتله المعروف بنفس المهموم نقلا عن محمد بن الحنفية انه قال : << وان اصحابه عندنا لمكتوبون باسمائهم واسماء ابائهم >> .
5- انهم كانوا هم السباقون الى الخير والجنة بحيث انه لم يستطع احد من الاولين والاخرين اللحوق بهم وبدرجاتهم فكيف بالسبق عليهم ؟ وذلك لان في تهذيب الشيخ رواية عن الامام الصادق (ع) يقول فيها : مر الامام امير المؤمنين (ع) في طريقه بكربلاء فاستعبر عندها وقال ما مضمونه : ها هنا مناخ ركابهم ومصارع رجالهم شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من كان بعدهم .
وروي في البحار عن خرائج الراوندي عن الامام الباقر (ع) انه قال ما معناه ها هنا مناخ ركابهم ومصارع عشاقهم شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من كان بعدهم .
ولا يخفى ان التعبير بكلمة العشق لم يأت في الروايات المعتبرة سوى في هذه الرواية وفي رواية او روايتين فقط غير هذه الرواية .
6- انهم كانوا ارفع الشهداء درجة عند الله تعالى وذلك على ما جاء في البحار عن الامالي عن جبلة المكية انها قالت : قال لي ميثم التمار : يا جبلة اعلمي ان الحسين بن علي (ع) سيد الشهداء يوم القيامة ولاصحابه على سائر الشهداء درجة .
ومعناه : ان حواريي الامام الحسين (ع) في اسمى درجة من الدرجات التي اعدها الله تعالى للشهداء في الجنة لانهم يفوقونهم جميعا بدرجة .
7- انهم كانوا اعبد اهل زمانهم فقد روى السيد ابن طاووس في لهوفه وهو يصف حال اصحاب الامام الحسين(ع) ليلة عاشوراء قائلا : وبات الامام الحسين (ع) و اصحابه تلك الليلة ولهم دوي كدوي النحل ما بين راكع وساجد وقائم وقاعد فعبر عليهم في تلك الليلة من عسكر عمر بن سعد اثنان وثلاثون رجلا .
وكذا كانت سجية الامام الحين (ع) حتى قال في العقد الفريد : قيل لعلي بن الحسين (ع) ما اقل ولد ابيك ؟ فقال (ع) : العجب كيف ولدت له فانه (ع) كان يصلي في اليوم والليلة لف ركعة فمتى كان يتفرغ للنساء ؟
وقال المفيد في ارشاده وهو يذكر حوادث ليلة عاشرواء : فقام الامام الحسين (ع) الليل يصلي ويستغفر ويدعو ويتضرع وقام اصحابه كذلك يصلون ويدعون ويستغفرون ويتضرعون .
8- انهم كانوا اتقى الناس واقوى شاهد على تقواهم هو استئذانهم من الامام الحسين (ع) في القتال بين يديه مع ان انفسهم كانت تائقة للشهادة بين يديه والعقل يحكم بوجوب نصرة من اوجب الله تعالى على الانسان نصرته حيث جعله اولى بالانسان من نفسه ، ولكن مع ذلك لم يبرزوا الا باذن منه سلام الله عليه فكان اذا اذن (ع) لهم تقدموا للشهادة .
9-انهم كانوا القمة في قوة القلب ورباطة الجأش بحيث انهم في ليلة عاشوراء مع انهم كانوا قد ايقنوا انهم في الليلة الاخيرة من اعمارهم وانهم سوف يقتلون غدا باجمعهم لم يقلقوا ولم يضطربوا بل كانوا قد اشتغلوا بفارغ البال وسلامة الفكر واطمئنان القلب بالصلاة لربهم والعبادة لخالقهم وقراءة القران وترديد الاذكار والتضرع والاستغفار وبالمزاح بعضهم مع بعض احيانا .
ولنعلم ما قيل في حقهم :
اسود الوغى غاباتهم اجم القنا لهم في متون الصافنات مقيلليوث لهم بيض الصفاح مخالب غيوث لهم صب الدماء مسيل 10- انهم كانوا بعد المعصومين (ع) اعلى الناس همة فقد عمدوا في ليلة عاشوراء وهم يعلمون انها اخر ليلة من حياتهم بعد ان تفرغوا فيها للعبادة والصلاة والقران والدعاء الى القيام بحفر شبه خندق حول معسكرهم ومخيم النساء بتعليم من الامام الحسين (ع) وملأوه بالحطب والقصب حتى يشعلوه بالنار في الصباح لئلا يستطيع العدو من محاصرتهم واحاطتهم من كل الاطراف بل يكون القتال من جهة واحدة فقط وكذلك كان فان العدو لما بدأ القتال دار خلف المعسكر ليحاصرهم ويأتي عن اخرهم في اول جولة من الحرب ولكنه فوجئ بالخندق المملوء بالنار فتراجع خائبا خاسرا .
11- انهم كانوا طلايع الذين نصر الله تعالى دينه بهم لانهم كانوا نخبتهم وزبدتهم جميعا ففي مروج الذهب ان الله تعالى نصر دينه بالف رجل ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا منهم اصحاب طالوت وثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا منهم اصحاب رسول الله (ص) في حرب بدر الكبرى وثلاثمائة وثلاثة عشرة رجلا منهم اصحاب المهدي عجل الله تعالى فرجه والباقون هم واحد وستون رجلا وهم اصحاب الامام الحسين (ع) الذين قتلوا معه في كربلاء وقد عرفت انه في مقدمة الكل وطلايع الجميع واما عدتهم فقد قال ثقة الاسلام النوري ان ما ذكره في مروج الذهب من عدهم هو خلاف المشهور بين اصحاب السير والتواريخ فان المشهور بينهم اثنان وسبعون وليس اقل الا ان يقال ان مراد مروج الذهب الاصحاب من غير بني هاشم .
12- انهم كانوا اخلص الناس في حبهم وولائهم لله ورسوله واهل بيته وخاصة الامام الحسين (ع) حتى عدهم الامام امير المؤمنين (ع)( هم المحبين الواقعيين والموالين الحقيقيين وذلك في كلام له عند مروره بكربلاء ففي التذهيب عن الامام الباقر (ع) انه قال : مر علي (ع) في كربلاء في اثنين من اصحابه فقال وقد اغرورقت عيناه بالدموع وهو يشير الى الامام الحسين (ع) وحوارييه :<< ها هنا مهراق دمائهم >> ثم خاطب ارض كربلاء بقوله :<< طوبى لك من ارض يراق فيها دماء الاحبة >> .
فاظلتهم جنود كالجراد المنتشــــــرمع شمر وابن سعد كل كذاب اشـــــرفاصطلى الجمعان نار الحرب في يوم عسر واستدارت في رحى الهيجاء انصار الحسين
13- انهم كانوا هم الصفوة الذين اختار الله لهم ارض كربلاء المقدسة مثوى ومضجعا وذلك اكراما منه لارض كربلاء المشرفة بسبب تواضعها لله تعالى ففي كامل الزيارة عن الامام الصادق (ع) انه قال :<< لما تفاخرت قطع الارض بعضها على بعض قالت ارض كربلاء بتواضع : انا ارض الله المباركة المقدسة الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر بل انا خاضعة وذليلة لمن فعل بي ذلك ولا فخر على من دوني بل شكرا لله فاكرمها الله وزادها بتواضعها شكرا لله بالحسين (ع) واصحابه ولنعم ما قيل في حقها :
هي الطفوف فطف سبعا بمغناها فما لمكة مغنى مثل مفناهاارض ولكنما السبع الشداد لها دانت وطأطأ اعلاها
وكيف لا وهي ارض ضمنت جثة ما كان ذلك لا والله لولاهافيها الحسين وفتيان له بذلوا في الله اي نفوس كان زكاها
14- انهم هم الذين دعاهم سلمان الفارسي بكونهم اخوانه ففي كتاب ( نفس الرحمان ) عن رجال الكشي عن المسيب بن نجية الفزاري روى قائلا : انه لما اتانا سلمان الفارسي قادما تلقيناه فيمن تلقاه فسار بنا الى كربلاء فلما وصلنا قال : هذه مصارع اخواني هذا موضع رحالهم وهذا مناخ ركابهم وهذا مهراق دمائهم يقتل بها ابن خير النبين ويقيل بها خير الاخرين .
15- انهم هم سادة الشهداء يوم القيامة كما ان الامام الحسين (ع) هو سيد الشهداء من الاولين والاخرين وذلك على ما جاء في نفس المهموم عن الشيخ ابن نما عن النبي (ص) انه قال : << وذكرت ما يصنع بولدي الحسين (ع) كاني به قد استجار بحرمي وقبري فلا يجار ويرتحل الى ارض مقتله ومصرعه ارض كرب وبلاء فتنصره عصابة من المسلمين اولئك سادات شهداء امتي يوم القيامة >> .
16- انهم السادات والسابقون والانصار والمهاجرون وذلك على ما جاء في تحفة الزائر في فقرات زيارة الشهداء المأثورة من قوله (ع) : << انتم سادات
الشهداء في الدنيا والاخرة وانتم السابقون والمهاجرون والانصار >> .
نعم انهم سادات الشهداء بعد المعصومين الاربعة عشر (ع) فلا احد من الشهداء في درجتهم لا من الاولين ولا من الاخرين كما انهم بعد المعصومين الاربعة عشر (ع) هم اول السابقون الى رضوان الله واول الفائزين بارفع الدرجات التي اعدها الله تعالى للمهاجرين في سبيل الله والانصار لدين الله من الاولين والاخرين كيف لا وقد سبقوا الناس اجمعين الى اجابة امامهم الامام الحسين (ع) وهجروا اوطانهم ودنياهم ونصروا ابن بنت نبيهم صلوات الله وسلامه عليه .
17- انهم كانوا قد ضاهوا في شهادتهم شهادة النبيين وال النبيين فكانوا اشبه الناس بهم في الشهادة وذلك لما جاء في ( غيبة النعماني ) من ان الامام الحسين (ع) كان يحمل قتلاه الى المخيم حيث فسطاط الشهداء فكان يضع بعضهم فوق بعض وهو يقول : << قتلة مثل قتلة النبيين وال النبيين >> .
18- انهم كانوا قد ساووا من استشهد من الانبياء ومن قتل بين ايديهم وفي نصرتهم ففي الخبر : ان الله تبارك وتعالى هو اول من لعن قاتل الامام الحسين (ع) ثم لعنته الملائكة ثم الانبياء واحدا بعد واحد وكانوا يوصون به اولادهم وذويهم ويأخذون منهم الميثاق والعهد عليه ثم لعنه داود وامر بني اسرائيل بذلك ثم لعنه عيسى واكثر فقال : يا بني اسرائيل العنوا قاتليه وان ادركتم ايامه فلا تجلسوا عن نصرته فان الشهيد معه كالشهيد مع الانبياء مقبل غير مدبر .
19- انهم يرجعون مع الامام الحسين (ع) في زمان الرجعة ويؤدون عنه ويعرفونه للناس وذلك على ما ورد في نفثة المصدور عند قوله تعالى : «ثم رددنا لكم الكرة عليهم»من خروج الامام الحسين في سبعين من اصحابه عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان المؤدون الى الناس ان هذا الامام الحسين (ع) قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه .
20- انهم الموصوفون بالاولياء والاصفياء والاوداء والاحباء وانهم الطيبون الفائزون كما جاء في تحفة الزائر عن الامام الصادق (ع) في رواية انه قال لصفوان الجمال وهو يعلمه كيف يزور الشهداء السعداء ثم توجه الى الشهداء وقل : << السلام عليكم يا اوصياء الله واحبائه السلام عليكم يا اصفياء الله واودائه السلام عليكم يا انصار دين الله بابي انتم وامي طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم وفزتم والله فوزا عظيما فياليتني كنت معكم فافوز معكم >> .
21- انهم المعروفون بشيعة الله ورسوله والائمة الطاهرين والابرار المتقون وذلك على ما جاء في زيارة الاربعين المروية عن جابر بن عبد الله الانصاري حيث انه توجه نوح الشهداء وقال في زيارتهم : << السلام على الارواح المنيخة بقبر ابي عبد الله السلام عليكم يا شيعة الله وشيعة رسوله وشيعة امير المؤمنين والحسن والحسين السلام عليكم يا طاهرون السلام عليكم يا مهديون السلام عليكم يا ابرار . . . >> .
22- انهم هم الذين من شدة نورهم وتلألئهم شبههم رسول الله (ص) بنجوم السماء ففي البحار نقلا عن تفسير فرات عن الامام الصادق (ع) انه قال : << كان الحسين (ع) مع امه تحمله فاخذه النبي (ص) وضمه الى صدره وقال : لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك ولعن الله المتوازرين عليك وحكم الله بيني وبين من اعان عليك فقالت فاطمة الزهراء (ع) مستفسرة : يا ابتاه يا رسول الله ماالخبر ؟ فقال (ص) في جوابها : يا بنتاه يا فاطمة لقد رأيت ابني هذا فذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الاذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة كانهم نجوم السماء فيتهادون الى القتل واني انظر الى معسكرهم والى مواضع رحالهم وتربتهم . ولنعم مل قيل :
قوم اذا اقتحم العجاج رأيتهم شمسا وخلت وجوههم اقماراواذا الصريخ دعاهم لملمة بذلوا النفوس وفارقوا الاعمارا
23- انهم هم المقربون الى رسول الله (ص) وانه لو ادركهم لاكرمهم فقد جاء في البحار نقلا عن تفسير الثعلبي : ان الربيع بن خيثم قال لما وصله خبر
شهادة الامام الحسين (ع) ومن معه من اهل بيته واصحابه : جئتم بها ، فوالله لقد قتلتم صفوة لو ادركهم رسول الله (ص) لاعزهم واكرمهم ولاشفق عليهم وتلطف بهم .
24- انهم كانوا لشدة اشتياقهم للشهادة لا يجدون الم مس السلاح والحرب وذلك لما قد روي في خرائج الراوندي عن الامام الباقر (ع) عن الامام الحسين (ع) انه قال لاصحابه ان رسول الله (ص) قال لي : يا بني انك ستساق الى العراق وهي ارض قد التقى بها النبيون واوصياء النبيين وهي ارض تدعى عمورا وانك تستشهد بها ويستشهد جماعة من اصحابك لا يجدون الم مس الحديد ثم قرأ : «قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم» ثم اضاف : يكون الحرب بردا وسلاما عليك وعليهم .
25- انهم كانوا الشجعان في دينهم فلا تستهويهم المغريات والابطال في دنياهم فلا يهابون الموت ففي رجال الكشي روي في وصف حبيب بن مظاهر قائلا : كان حبيب من الرجال الذين نصروا الامام الحسين(ع) وتلقوا جبال الحديد واستقبلوا الرماح بصدورهم والسيوف بوجوههم وهم يعرضون عليهم الامان والاموال فيأبون ويقولون لا عذر لنا عند رسول الله (ص) ان قتل الامام الحسين (ع) وفينا عين تطرف حتى قتلوا حوله واستشهدوا بين يديه .
كاني به في ثلة من رجاله كما حف بالليث الاسود اللوابديخوض بهم بحر الوغى فكانه لواردهم عذب المجاجة بارد
انهم هم الابات الحمات الذين فضلوا الموت تحت ظلال السيوف على الحياة بذلة فقد جاء في شرح النهج لابن ابي الحديد ان سيد اهل الاباء الذي علم الناس الحمية والموت تحت ظلال السيوف اختيارا عن الدنية هو ابو عبد الله الحسين (ع) عرض عليه الامان او يستسلم ؟ فانف من الذل وذلك كما قال :
الموت خير من ركوب العار والعار اولى من دخول النار
وحواريوا سيد اهل الاباء تعلموا منه الاباء والحمية واختاروا الموت تحت ظلال السيوف على الذلة والدنية ولنعلم ما قيل فيهم :
بنفسي وابائي نفوس ابية يجرعها كاس المنية مترفوهم خير من تحت السماء باسرهم واكرم من فوق السماء واشرف
اي : اكرم على الله من الملائكة المقربين عنده واشرف منهم لديه .
27- انهم هم المخصوصون بعد شهادتهم بتجهيز السماء لهم والصلاة عليهم وذلك لما روي في البحار عن كامل الزيارات مسندا عن الامام زين العابدين (ع) عن عمته الكبرى السيدة زينب (ع) عن ام ايمن عن النبي (ص) عن جبرائيل انه قال : فاذا برزت تلك العصابة الى مضاجعها تولى الله عز وجل قبض ارواحهم بيده واهبط الى الارض ملائكة من السماء السابعة معهم انية من الياقوت والزمرد مملوءة من ماء الحياة وحلل من الجنة وطيب من طيب الجنة فغسلوا جثثهم بذلك الماء والبسوها الحلل وحنطوها بذلك الطيب وصلى الملائكة صفا صفا عليهم .
28- انهم المتأهلون لان يتولى موراتهم ودفنهم رسول الله (ص) وذلك على ما جاء في البحار نقلا عن امالي الشيخ الطوسي عن الامام الصادق (ع) انه قال : اصبحت ام سلمة سوما باكية حزينة فسألوها عن سبب حزنها وبكائها فقالت : لقد قتل ولدي الحسين (ع) وذلك اني رأيت رسول الله (ص) في المنام الليلة الماضية مع اني لم اره في منامي منذ ارتحاله من الدنيا فرأيته البارحة وهو اشعث مغبر وعلى رأسه التراب فقلت له : ي رسول الله ما لي اراك اشعثا مغبرا؟ فقال بحزن وكابة : قتل ولدي الحسين (ع) وما زلت احفر القبور له ولاصحابه .
وقد جاء في المناقب لابن شهر اشوب عن ابن عباس انه قال : كنت نائما في منزلي واذا بي اسمع صرخة عظيمة وضجة عالية من بيت ام سلمة فاصغيت لها فاذا هي تنادي وتقول : يا بنات عبد المطلب اعنني على النياحة وساعدنني على البكاء فان سيدكم ومولاكم الامام الحسين (ع) قد قتل .
فقيل لها : من اين علمت ذلك ؟
فقالت : رأيت الساعة رسول الله (ص) في المنام وهو اشعث اغبر فقلت له : يا رسول الله ما لي اراك اشعث اغبر ؟
فقال بحرقة ولوعة : قتل ولدي الحسين (ع) وما زلت احفر القبور له لاصحابه .
ثم قالت : فانتبهت فزعة ونظرت الى القارورة التي فيها تراب كربلاء وكان قد دفعه النبي (ص) اليها وامرها ان تحتفظ به قائلا : اذا انقلب دما فقد قتل ولدي الحسين (ع) فرأيته قد انقلب دما .
29- انهم كانوا قد رأوا منازلهم في الجنة بام اعينهم وهم في الدنيا احياء وذلك قبل قتلهم وشهادتهم فقد جاء في علل الشرايع مسندا عن الامام الصادق (ع) ان واحدا من اصحابه قال له متسائلا : اخبرني يا ابن رسول الله عن تسابق اصحاب الامام الحسين (ع) الى القتل والشهادة . فقال (ع) : انهم قد كشف لهم الغطاء حتى رأوا منازلهم من الجنة فكان الرجل منهم يقدم على القتل ليبادر الى الحور فيعانقها والى مكانه من الجنة فينعم به :
لهفي لركب صرعوا في كربلا كانت بها اجالهم متدانيةنصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم نالوا بنصرتهم مراتب سامية
31- انهم فور استشهادهم دخلوا الجنة وعانقوا الحور العين فقد جاء في كتاب الامالي عن سالم انه روى قائلا : سمعت كعب الاحبار يقول ان في كتابنا ان رجلا من ولد محمد رسول الله (ص) يقتل ولا يجف عرق دواب اصحابه حتى يدخلون الجنة فيعانقون الحور العين قال فمر بنا الامام الحسين (ع) فقلنا له وقد اشرنا اليه : هو هذا ؟ فقال : نعم .
32- انهم يوم القيامة في طليعة من يدخل الجنة بغير حساب فقد روي في الامالي عن هرثمة بن ابي مسلم انه قال غزونا مع الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) صفين فلما انصرفنا نزل بكربلاء وصلى بها الغداة ثم رفع اليه شيئا من تربها وشمها ثم قال : واها لك ايتها التربة ليحشرن منك اقوام يدخلون الجنة بغير حساب .
ومن المعلوم ان حواريي الامام الحسين (ع) مع امامهم الامام الحسين (ع) هم في مقدمة اولئك الذين يحشرون من ارض كربلاء الى المحشر ويدخلون الجنة من غير وقوف ولا حساب .
هي كربلاء قف على عرصاتها ودع الجفون تسح في عبراتها
سلها باي قرى تعاجلت الاولىنزلوا ضيوفا عند قفر فلاتهاما بالها لم تروهم من مائها حتى تروت من دما رقباتها
33- انهم قد ارتووا من الماء على يدي رسول الله (ص) ووصية الامام امير المؤمنين (ع) في يوم عاشوراء حين الشهادة وذلك على ما جاء في كتاب ( دار السلام ) نقلا عن امالي الشيخ الطوسي عن السدي انه روى قائلا : قلت لرجل يشم منه رائحة القطران هل انت تبيع القطران ؟ فقال : لا والله اني لا اعرف القطران ولا اراه غير اني دهان وكنت ابيع الدهن في كربلاء لجيش ابن سعد ومعسكره ويعد واقعة كربلاء رأيت في المنام رسول الله (ص) والامام امير المؤمنين (ع) وهما يسقيان الشهداء السعداء ماءا فاقبلت من شدة العطش الى الامام امير المؤمنين (ع) وطلبت منه ان يسقيني فلم يسقيني فتوجهت الى رسول الله (ص) واردت منه ان يسقيني فالتفت الي وقال لي : الست انت الذي اعنت في كربلاء الاعداء على ولدي ؟ ثم امر بان يسقوني شربة من قطران فسقوني فاذا بي انتيه من نومي وانا احترق من ريح القطران والى اليوم ريح القطران تؤذيني ولم تفارقني بعد .
34- انهم تأهلوا بسبب نصرتهم لابن بنت نبيهم ان يهتم بهم رسول الله (ص) ويجمع دمائهم في قارورة ليشتكي مظلوميتهم الى الله تعالى ففي الكامل لابن الاثير والتذكرة لابن الجوزي عن ابن عباس انه قال : رأيت رسول الله :
الله (ص) في المنام مساء اليوم الذي استشهد فيه الامام الحسين (ع) كئبا حزينا وفي يده قارورة مملوءة بالدم فقلت : يا رسول الله ما هذه الكابة والحزن ؟ وما هذه القارورة والدم ؟ فاجابني قائلا : يا ابن عباس هذا دم ولدي الحسين (ع) واصحابه لم ازل التقطه منذ اليوم ليكون سندا لشكواي مظلوميتهم الى الله تعالى .
فلما اصبح ابن عباس اخبر الناس بما راه فارخوا ذلك اليوم وكان يوم عاشوراء فلما جاء الخبر بقتل الامام الحسين (ع) ومن معه رأوه لما ارخوه .
<h4>
35- انهم كانوا متأهلين لان يبشرهم الامام الحسين (ع) بالجنان الواسعة والنعيم الدائم شكرا منه على موقفهم وتقديرا لهم على وفائهم فقد روي في البحار عن معاني الاخبار عن الامام زين العابدين (ع) انه قال ما معناه : انه لما اشتد الامر بالامام الحسين (ع) واصحابه في يوم عاشوراء واحدقت المنايا بهم نظر الامام الحسين (ع) الى صحابه نظرة اشفاق ورحمة وقال لهم مبشرا ومشجعا صبرا يا بني الكرام فما الموت الا قنطرة بعبر بكم عن البؤس والضراء الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم فايكم يكره ان ينتقل من سجن الى قصر ؟
وما هو لاعدائكم الا كمن ينتقل بهم من قصر الى سجن وعذاب .
ثم قال (ع) ان ابي حدثني عن رسول الله (ص) ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر والموت جسر هؤلاء الى جنانهم وجسر هؤلاء الى جحيمهم ما كذب ولا كذيت .
36- انهم كانوا في قمة الفضائل والمكارم بحيث قد اذعن العدو لهم بذلك ولم يستطع انكاره والفضل ما شهدت به الاعداء فاه جاء في شرح الشافية لابي فراس انه قيل لرجل كان قد شهد يوم الطف مع عمر بن سعد : ويحك اقتلت ذرية رسول الله ؟
فاجاب قائلا : عضضت بالجندل انك لو كنت شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا فلقد ثارت علينا عصابة ايديها في مقابض سيوفها كالاسود الضاربة تحطم الفرسان يمينا وشمالا وتلقي بانفاسها على الموت لا تقبل الامان ولا ترغب في المال ولا يحول حائل بينها وبين الورود على حياض المنية او الاستيلاء على الملك فلو كففنا عنهم رويدا لاتت على نفوس العسكر بحذافيره فماذا كنا فاعلين لا ام لكم ؟
37- انهم كانوا الاحرار حقا لانهم قد تحرروا من هوى النفس وعن مغريات الحياة ومن تسويلات الشيطان وقد قال تعالى : «واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى»
ونقل ان ملكا قال لواحد من رعيته وكان فاضلا : لو ما تأتينا فتنال من معروفنا فانك رعيتنا ، فقال له الفاضل : كيف ذاك وانت رعية لرعيتي ؟ فقال له الملك بتعجب مشوب بغضب : كيف اكون انا رعية رعيتك ؟ فاجابه الفاضل قائلا : انك انت رعية الهوى مع ان الهوى رعيتي اني سيد هواي والهوى سيدك ومولاك فتكون انت رعية للهوى الذي هو رعيتة لي .
38- انهم ادركوا بتسليمهم لله ولرسوله ولاوصيائه مقام العبودية الحقيقية لله تعالى وهو مقام عظيم فقد قال الله تعالى وهو يثني على عباده المخلصين : «عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون»وقال تعالى وهو يصف سيد رسله واشرف بريته في معراجه الى سمواته : «سبحان الذي اسرى بعبده» وقدم في تشهد الصلاة الشهادة بعبودية النبي (ص) على الشهادة برسالته وامرنا ان نقول بعد الشهادة لله تعالى بالوحدانية : «واشهد ان محمدا عبده ورسوله» .
فالعبودية الحقيقية لله تعالى هي : مقام عظيم ولا يناله الا ذو حظ عظيم فان كنهها الحرية والسيادة وثمرتها العز والشرف وعائدها الفوز والسعادة في الدنيا والاخرة وقد نالها حواريوا الامام الحسين (ع) بكل كفائة وجدارة .
39- انهم كانوا قد نالوا بوفائهم لامامهم الحسين (ع) وسام الفتوة وهو وسام شريف فان الله تبارك وتعالى لما اراد ان يعرفنا عن اصحاب الكهف وعن موقفهم المشرف وصفهم بالفتوة فقال عز من قائل : «انهم فتية» ثم قال تعالى في ادامة وصفهم : «امنوا بربهم وزدناهم هدى» .
وفي روضة الكافي عن الامام الصادق (ع) انه قال لرجل : << ما الفتى عندكم ؟ فقال له : هو الشاب .
فقال (ع) لا ، الفتى : المؤمن . ان اصحاب الكهف كانوا شيوخا فسماهم الله عز وجل فتية بايمانهم >> .
وعليه : فحواريوا الامام الحسين (ع) وان كان فيهم شيوخ معمرون مثل حبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة وبرير بن خضير يكونون فتية بل سادة الفتيان بعد المعصومين الاربعة عشر (ع) وذلك لما سبق مما هو واضح ايضا ولنعم ما قيل فيهم :
ولم انس فتيانا تداعوا لنصرهوللذب عنه عانقوا البيض والسمراحماة حموا خدرا ابى الله هتكه فعظمه شأنا وشرفه قدرافاصبح نهبا للمغاوير بعدهمومنه بناة المصطفى ابرزت حسرىيقنعها بالسوط شمر وان شكتيؤنبها زجر ويوسعها زجرا
40- انهم بشهادتهم الخالصة لله احرزوا حياة الابد والرزق الدائم عند ربهم وذلك لقول الله تعالى في محكم كتابه ومبرم خطابه وهو يصف فضل الشهداء : «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لايضيع اجر المؤمنين»وحوريوا الامام الحسين (ع) على ما عرفت هم سادة الشهداء السعداء بعد الامام الحسين (ع) وابو الفضل العباس (ع) هو سيدهم وسندهم وفي مقدمتهم وطليعتهم .
وعليه فابوا الفضل العباس (ع) فيما ذُكر من الخصائص لحواري الامام الحسين (ع) وعُدد من امتيازاتهم كان هو الفائز الاول من بينهم عليها بل هو الحائز على ارفع درجاتها واسمى مراقيها وذلك بكل كفاءة وجدارة مضافا الى ما ذُكر له (ع) بخصوصه من خصائص وامتيازات .
فهنيئا لابي الفضل العباس (ع) مقامه الرفيع وشأنه العظيم ومنزلته السامية عند الله تبارك وتعالى وعند رسول الله (ص) وعند الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) وعند الائمة الطاهرين من اهل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين حتى عد زيارته (ع) وخاصة الزيارة المأثورة عن الامام الصادق (ع) بسند صحيح ومتفق عليه من افضل القربات الى الله ومن انجح الوسائل اليه تعالى لقضاء الحوائج وتيسير الامور وتفريج الكرب وكشف الغموم نسال الله تعالى التوفيق لزيارته في الدنيا والحصول شفاعته في الاخرة والفوز بمرافقته في الجنان في مقعد صدق عند مليك مقتدر امين رب العالمين .
اللهم أرزقنا زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس وبقية الأنصار رضوان الله عليهم أجمعين الذين أستشهدوا بين يديه وتحت رايته وأدركوا الفتح
المراجع :
الخصائص العباسية
لمؤلفه
الحاج محمد ابراهيم الكلباسي النجفي
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
|
توقيع سليلة حيدرة الكرار |
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
|
آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 02-Nov-2011 الساعة 02:03 PM.
|
|
|
|
|