اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال كثيراً ما نسمعه !!!!!
لماذا نقول يا علي .....؟
أحببت أن أوضح لكم لماذا نقول يا علي ؟
ففي كثير من المواقف تتكرر اسئلة المذاهب الاخرى على سؤال واحد وهو لماذا نحن الشيعة دائما نقول يا علي ؟؟
نحن نقول يا علي اقتداء بالرسول وسلم
حيث انه صلوات الله عليه وآله كان ينادي علي في كل موقف وفي كل شدة
يوم احد ويوم الخندق ودائما عند كل داهية تصيب الاسلام ينادي يا علي
ومن هنا اقتدينا به صلوات الله عليه وآله وقلنا كما قال في كل حال وزمان ومكان يا علي
وكذلك اسم مشتق من اسم الله وفيه سر اسم الله الاعظم علي
وحروف الاسم جميله ولينه تخرج مع النفس بكل سهوله فإذا ضاق الخاطر
بمجرد ما نلفظ الاسم و خروجه من فمنا مع زفرات الهواء الخارج من القلب
المهموم ينزاح الهم وفيه اسرار اخرى لمن يتدبر وايضا هناك تفاسير كثيرة
لذلك.
يــــــا علــــــي
نادِ علياَ مُظهِر العَجائِبِ
تَجِدهُ عَوناً لكَ في النَوائبِ
كُلَ همً وغمً سَيَنجَلي
بِوحدانِيتك
يــــا الله
وبِنُبوَتِكَ
يــــا مُحَمَد
و بِوِلايَتِكَ
يــا عـَــلــــــــي يـــا عـَــــلـــــــــــي يـــا عـَـــــلـــــــــــــــــي
***
قال الإمام علي :
وكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرج كربة القلب الشجي
وكم أمر تـُساء به صباحا وتأتيك المسرة بالعشي
إذا ضاقت بك الأحوال يوما فـثـق بالواحد الفرد العلي
توسل بالنبي فكل خطب يهون إذا تـُوسل بالنبي
ولا تجزع إذا ما ناب خطب فكم لله من لطف خفي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
فعلا دائما المذاهب الإسلامية الأخرى تضرب على هذا الوتر.
أيضا يا أختي:
في دعاء الفرج (إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء) يقول فيه مولانا الإمام
الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف:
(يا محمد يا علي يا علي يا محمد).
صلى الله عليهما وآلهما الطاهرين.
لا تحرمونا من بركات كتاباتكم القيمة.
شعاع المقامات.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.