اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الائمة نور الله عزوجل
1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس قال: حدثنا صفوان ابن يحيى والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي قال:
سألت أبا جعفر عن قول الله عزوجل: " فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا" فقال: يا أبا خالد النور والله الائمة من آل محمد إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات وفي الارض، والله يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله عزوجل نورهم عمن يشاء فتضلهم قلوبهم، والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلما لنا فاذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الاكبر.
2 - علي بن إبراهيم بإسناده، عن أبي عبدالله في قول الله تعالى: "
الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث - إلى قوله - واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون " قال: النور في هذا الموضع [علي] أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام.
3 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي الجارود قال قلت لابي جعفر : لقد آتى الله أهل الكتاب خيرا كثيرا، قال: وما ذاك؟ قلت: قول الله تعالى: " الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون - إلى قوله - اولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا " قال: فقال: قد آتاكم الله كما آتاهم، ثم تلا: " يا أيها الذين آمنوا اتقو الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به " يعني إماما تأتمون به.
4 - أحمد بن مهران، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن علي بن أسباط والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عن قول الله تعالى:
" فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " فقال: يا أبا خالد النور والله الائمة يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم الذين ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم ويغشاهم بها.
5 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم، عن عبدالله بن القاسم، عن صالح بن سهل الهمداني قال:
قال أبوعبدالله في قول الله تعالى: " الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكوة " فاطمة عليهما السلام " فيها مصباح " الحسن " المصباح في زجاجة " الحسين " الزجاجة كأنها كوكب دري " فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا " يوقد من شجرة مباركة " إبراهيم عليه السلام " زيتونة لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ " يكاد العلم ينفجر بها " ولو لم تمسسه نار نور على نور " إمام منها بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " يهدي الله للائمة من يشاء " ويضرب الله الامثال للناس "، قلت:
" أو كالظلمات " قال: الاول وصاحبه " يغشاه موج " الثالث " من فوقه موج " ظلمات الثاني " بعضها فوق بعض " معاوية لعنه الله وفتن بني امية " إذا أخرج يده " المؤمن في ظلمة فتنتهم " لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا " إماما من ولد فاطمة " فما له من نور " إمام يوم القيامة.
وقال في قوله: " يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ": أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة.
علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم البجلي ومحمد بن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى مثله.
6 - أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن الحسن وموسى بن عمر، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن قال:
سألته عن قول الله تبارك وتعالى: " يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم " قال يريدون ليطفؤوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم، قلت: قوله تعالى: " والله متم نوره " قال: يقول: والله متم الامامة والامامة هي النور وذلك قوله عزوجل: " آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " قال: النور هو الامام.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا من ذكره شرف للذاكرين، ويا من شكره فوز للشاكرين، ويا من طاعته نجاة للمطيعين، صل على محمد وآله، واشغل قلوبنا بذكرك عن كل ذكر، وألسنتنا بشكرك عن كل شكر وجوارحنا بطاعتك عن كل طاعة، فإن قدرت لنا فراغا من شغل فاجعله فراغ سلامة لا تدركنا فيه تبعة ولا تلحقنا فيه سأمة
ان شاء الله في ميزان اعمالكم
احسنتي اختي على موضوع