قصار الكلمات للامام القائد السيد موسى الصدر حول عاشوراء
من كتاب : " من روائع اقوال الامام الصدر "
* احتفالات عاشوراء كانت منذ ان كانت احتفالات دينية ترمي الى هدف سياسي وهو محاربة الظلم والطغيان عبر العصور. (ج3ص221)
* إن إحتفالات عاشوراء ثروة غير مستثمرة وتحتاج إلى رعاية وتهذيب وإلى إعطائها أبعاداً هادفة. (ج3ص229)
* عاشوراء في أبعادها تتجاوز محنة عاطفية ومأساة بشرية بل أنها نموذج بأسبابها وتفاصيلها ونتائجها تعلم الأجيال، كل الأجيال وتفتح أمام الأجيال، كل الأجيال، طرق النجاة وطريق الخلاص. (ج4ص164)
* أمام سكوت الأمة على المظالم أمام الضمائر الخائفة أو النائمة كان لا بد من تضحية كبرى توقظ الضمائر وتهز المشاعر فكانت كربلاء. (ج4ص165)
* الحسين خرج لا حباً بالخروج وقتل وحارب لا حباً بالحرب والقتل وإنما صيانة للإسلام.
(ج4ص166)
* البكاء لا يكفي، الإحتفال لا يكفي الحسين لا يحتاج الى ذلك الحسين شهيد الإصلاح فإذا ساعدنا في إصلاح أمة جده نصرناه وإذا سكتنا أومنعنا الإصلاح خذلناه ونصرنا يزيد. (ج4ص174)
* المطلوب عدم الإكتفاء بهذه الإحتفالات كي لا تتحول الى طقوس ومراسم شكلية متحجرة يختفي وراءها المذنبون ويطهر الطغاة ذمتهم أمام الشعب بحجة حضورهم المأتم ولئلا يصبح البكاء والمشاركة في المأتم بديلاً عن العمل وتنفيساً للغضب الثائر والإحتجاج البناء. (ج4ص175)
* لكي لا تصبح الحركة الحسينية مؤسسة وطقوساً علينا ان نحاول ادراك ابعادها والتحرك على ضوء تعاليمها. (ج4ص175)
* ذكرى عاشوراء يجب ان تبقى حية متحركة مؤثرة في حياتنا كما كانت المعركة فنحولها الى دوافع للوقوف القوي الثابت بجانب حقنا مهما بلغت التضحيات. (ج4ص176)
* انني لا اعترف بالحسينية الااذا اخرجت ابطالًا يقاتلون العدو الاسرائيلي.