اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
احباط محاولة عائشة لاشعال حرب البغلة
بمناسبة ذكرى شهادة الامام الحسن بن علي عليهما السلام التي تصادف ( 7 صفر عام 50 هجرية ) ... وما جرى على جنازته في مثل هذا اليوم ايضاً ..
النبي يوصي بحب الحسن وعائشة : لا تدفنوا عندي من لا أحب
« من سره أن ينظر الى سيد شباب أهل الجنة فلينظر الى الحسن » .
وما رواه البراء قال : رأيت رسول الله ( وسلم ) والحسن على عاتقه يقول : « اللهم إني أحبه فأحبه » - . ( صحيح البخاري ) ج 5 ، ص 33 ._
وفي رواية عن أبي هريرة عن رسول الله ( ) انه قال للحسن : « اللهم إني أحبه فأحبه ، وأحبب من يحبه » _ . ( صحيح مسلم ) ج 2 ، ص 367 ._
والآن قارن بين وصية النبي في سبطه وابن وصيه _ - مع موقف عائشة بل تصريحها ببغضه :
وروى الحاكم فيالمستدرك أنه لما توفي أقام نساء بني هاشم النوح عليه شهرا ، وعن أبي جعفر قال مكثالناس يبكون على الحسن بن علي وعطلت الأسواق ، قال الشيخ الطوسي في الأمالي : فلماتوفي دعا الحسين ابن عباس وعبد الرحمن بن جعفر وعلي بن عبد الله بن عباس فأعانوهعلى غسله وحنطوه والبسوه أكفانه وخرجوا به إلى المسجد فصلوا عليه وقال المفيد : لمامضى لسبيله غسله الحسينوكفنه وحمله على سريره ولم يشك مروان ومن معه من بني أميةأنهم سيدفنونه عند رسول الله فتجمعوا لذلك ولبسوا السلاح فلما توجه به الحسينإلى قبر جده رسول اللهليجدد به عهدا أقبلوا إليهم فيجمعهم ولحقتهم عائشة على بغل وهي تقول ما لي ولكم تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب
وهذا يعني ان عائشة تحب عمر لانها وافقت على دفنه معها .. فما سر هذا الحب ؟؟ سيما ان النبي لم يوص بحب عمر ؟!
- ولاحظ فيما يلي من الرواية التاريخية استدلال لطيف لابي هريرة ولكن عائشة أبت الا اصراراً وعناداً _
وجعل مروان يقول : يا رب هيجا هي خير من دعة .
أيدفن عثمان فيأقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبي لا يكون ذلك أبدا وأنا أحمل السيف ، وكادتالفتنة أن تقع بين بني هاشم وبني أمية ، وقال سبط ابن الجوزي : قال ابن سعد عنالواقدي لما احتضر الحسن قال ادفنوني عند أبي يعني رسول اللهفأراد الحسينان يدفنه في حجرة رسولاللهفقامت بنو أمية ومروان بنالحكم وسعيد بن العاص وكان واليا على المدينة فمنعوه وقامت بنو هاشم لتقاتلهم فقال أبو هريرة أ رأيتم لو مات ابن لموسى أ ما كان يدفن مع أبيه قال ابن سعد ومنهم أيضاعائشة وقالت لا يدفن مع رسول الله ص
هل كانت عائشة تخطط ليوم البغلة بعد فشلها في الجمل :
بدى من الواضح ان عائشة كانت تخطط لاشعال حرب داخلية كبرى .. وليس لمجرد منع دفن الامام الحسن عند جده .. وذلك بالتنسيق ( طبعا ودائما ) مع مروان بن الحكم .. حليفها في الجمل .. وكلاهما من طلقاء الجمل ... بعد ان عفى عنهما امير المؤمنين علي .. وقد بدأت الحرب بالفعل باطلاقها السهام على جسد الامام الحسن .. لولا وصية الامام الحسن وحكمة الامام الحسين عليهما السلام لمنع تلك الحرب التي كان مقدراً لها ان تنهي الاسلام من داخله .. وهذا ما عرفه بوضوح القاسم بن محمد بن ابي بكر .. ابن اخ عائشة .. حين خاطب عمته المتمردة قائلا :
((، يا عمة ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر، أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء؟ ))
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية
روى الهيثمي بإسناده عن علي، قال: أشبه الناس برسول الله () ما بين رأسه إلى نحره الحسن
• روى الترمذي بإسناده عن علي، قال: الحسن أشبه برسول الله () ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه برسول الله () ما كان أسفل من ذلك.
• قال السمهودي: لما رأى علي بن أبي طالب الحسن (رض) يتسرع إلى الحرب في بعض أيام صفين قال: أيها الناس املكوا عني هذين الغلامين، فإني أنفس بهما عن القتل أخاف أن ينقطع بهما نسل رسول الله ().
• روى البخاري بإسناده عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر حمل الحسن وهو يقول: بأبي شبيه النبي ليس شبيه بعلي وعلي يضحك.
• روى المتقي إسناده عن عقبة بن الحارث، قال: خرجت مع أبي بكر من صلاة العصر بعد وفاة رسول الله () بليال وعلي يمشي إلى جنبه، فمرّ بحسن بن عليّ يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته وهو يقول: بأبي شبيه النبي، ليس شبيهاً بعلي، وعلي يضحك .