اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لقد تناولت أحاديث الرسول وأهل بيته الائمة الاطهار استحباب حمل بعض الاحجار
الكريمة وهنا بعض الروايات عن النبي واهل بيته الاطهار
عن سلمان الفارسي قال : قال رسول اللهلعلي (( ياعلي تختم باليمين تكن من المقربين))
قال (( يارسول الله ومن المقربين؟)) قال (( جبريل ومكائيل )) قال (بم أتختم يارسول الله ؟))
قال (( بالعقيق الاحمرفانه أول جبل أقر لله عزوجل بالوحدانية ولي بالنبوة ولك ياعلي بالوصية
ولولدك بالامامة ولمحبيك بالجنة ولشيعة ولدك بالفردوس )
قال أنس بن مالك : ان رسول الله كان يتختم بيمنه . روضة الواعظين ص309
عن الامام علي ((لا تختموا بغير الفضة ، فان رسول الله قال : ماطهر الله يداً فيها خاتم حديد)) تحف العقول ص73
وعن لامام علي ( من نقش على خاتمه اسماً من أسماء الله فليمحوله عن اليد التي يستنجى بها)) نفس المصدر.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
احسنتي على موضوع في ميزان اعمالكم
يستحب التختم بالعقيق ، فإنه مبارك ، خلق من نور وجه موسى بن عمران (ع) ، والتختم به للشيعي ينفي الفقر والنفاق ويوجب قضاء الحوائج والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر واللص ، ومن كل ما يخاف الانسان ويحذر ، ولم يصبه مكروه ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن ، ويوشك أن يقضى له بالحسنى ولم يصبه الغم ما دام عليه ، ولم يزل من الله تعالى عليه واقية ، وهو أمان من إراقة الدم ، ومن كل بلاء ومن الفقر ، ومن تختم به رجي أن تكون عاقبته إلى خير ، وختم الله له بالحسنى . وما رفعت كف إلى الله سبحانه أحب إليه من كف فيها عقيق ، وقد آلى الله عز وجل على نفسه أن لايعذب كف لابسيه بالنار إذا كان موالياً لعلي (ع) ،وأنه يحرس من كل سوء . وقد تعجب الصادق (ع) من يد فيها فص عقيق كيف تخلو عن الدنانير والدراهم ؟ . وورد أن من أقرع بخاتم من عقيق خرج حظه أتم وأوفر . ولعل كل ذلك لما ورد من أنه أول جبل أقر لله بالوحدانية ، ولمحمد (ص) بالنبوة ، ولعلي (ع) بالوصية ، ولشيعته بالجنة . ولافرق بين الأحمر منه والأصفر والأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة ، فالأحمر مشرف على دار رسول الله (ص) ، والأصفر على دار الصديقة الكبرى (ع) ، والأبيض على دار أمير المؤمنين (ع) ، ويخرج من تحت كل جبل نهر ماءه أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأصفى من اللبن ، لايشرب منها إلا آل محمد (ص) وشيعتهم ، وتخرج الأنهار الثلاثة من الكوثر وتجتمع في مكان واحد ، وهذه الجبال تسبح وتقدس وتمجد لله تعالى وتستغفر لمحبي آل محمد (ص) . ويتأكد استحبابه في السفر ، لأنه حرز فيه وأمان ، وفي الصلاة لأن ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره ، وروي إن الصلاة في خاتم عقيق منفرداً أفضل من الصلاة جماعة بغير عقيق بأربعين درجة ، وعند الخوف لأنه أمان منه ، وعند الدعاء لأن الله تعالى يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق .