آهات أخيرة لبضعة الحسين (ع) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منير الخفاجي مشاركات 0 الزيارات 1378 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منير الخفاجي
الصورة الرمزية منير الخفاجي
محقق ومدقق لغوي
رقم العضوية : 801
الإنتساب : Mar 2008
الدولة : عراق المقدسات - كربلاء المشرفة
المشاركات : 101
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 211
المستوى : منير الخفاجي is on a distinguished road

منير الخفاجي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منير الخفاجي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Smile آهات أخيرة لبضعة الحسين (ع)
قديم بتاريخ : 01-Jan-2012 الساعة : 05:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


آهات أخيرة لبضعة الحسين (ع)

في رحلة المصائب والآلام.. رحلة سبي الثلة الباقية من آل محمد (ع)، وحرائر الرسالة، ومخدرات أهل بيت النبوة، بعد واقعة الطف وفي الطريق من كربلاء إلى الشام.. صدرت المعاجز والكرامات العجيبة من الرأس الشريف لإمامنا الحسين الشهيد (ع)؛ من قراءة لبعض آيات القرآن الكريم، وتكلمه مع السبايا تارة يصبرهم ويواسيهم، وأخرى مع أتباع بني أمية يؤنبهم ويتوعدهم بالعذاب، وظهور النور الساطع منه في مواضع عدة... وغيرها الكثير، التي تعتبر من الشواهد الواضحة والأدلة الدامغة على ظلم وجرائم بني أمية بحق أهل البيت الأطهار (ع).
فقد جاء في كتاب (السيدة رقية بنت الحسين (ع) )، للشيخ علي الرباني الخلخالي: أن الحارث –أحد قادة جيش يزيد (لعنه الله)- قال: أمر يزيد أن نوقف سبايا أهل البيت (ع) أمام دروازة الشام ثلاثة أيام حتى ينتهي الناس من تزيين المدينة، وفي الليلة الأولى وبعد أن خيم الظلام ونام الجميع تظاهرتُ أنني قد نمتُ، فشاهدتُ طفلةً صغيرة قد وقفت وهي تنظر العسكر فوجدتهْم متعبين من الطريق وبُعد المسافة، فجلستْ على الأرض لحظات وهي خائفة، ثم وقفت ثانيةً، وتقدمت خطوات نحو رأس الإمام الحسين (ع) الذي كان منصوباً على شجرة بالقرب من خرابة الشام، ثم عادت خائفة وقد استمرت على ذلك الحال تقوم وتقعد، تتقدم خطوات ثم ترجع إلى أن وقفت تحت الشجرة وهي تنظر إلى الرأس وتخاطبه ودموعها تجري..
وما هي إلا لحظات قليلة وإذا بالرأس ينزل من على الشجرة حتى وصل إلى مقابل الطفلة، فخاطبته قائلة: السلام عليك يا أبتاه.. وا مصيبتاه بعد فراقك.. وا غربتاه بعد شهادتك.. وإذا بالرأس المقدس يجيبها بلسان فصيح قائلاً: بنيتي، إنَّ مصيبتَكِ وشدة المحن وضرب السياط وعذاب الأسر تنقضي بعد أيام قليلة، فإنكِ صائرة إلينا عن قريب، فاصبري لتنالي مقام الشفاعة.
يقول الحارث: إن منزلي قريبٌ من خرابة الشام، لذلك كنت أنتظر رحيل هذه الطفلة من الدنيا، إلى أن سمعت في إحدى الليالي صراخاً وعويلاً وبكاءً من الخرابة، فتساءلتُ: ما الخبر؟ فقالوا: إن رقية قد ماتت.
وذكر السيد صدر الدين القزويني في كتابه (ثمرات الحياة): إن السيدة رقية (ع) جعلت فمها على فم سيد الشهداء (ع)، وكان الرأس يقول لها: إليَّ ، إليَّ ، هلمّي، فأنا بالانتظار.. ففارقت السيدة رقية (ع) الدنيا على هذه الحالة.
فالسلام على باب الحوائج رقية يومَ وُلدتْ، ويومَ سُبيت وظُلمت ثم استُشهدت، ويوم تبعث حيةً تشكو عطشها وآلامها إلى أبيها السبط الشهيد (ع).. رزقنا الله في الدنيا زيارتها، وفي الآخرة شفاعتها، بحق محمد وآله الطاهرين.
منير الحزامي (الخفاجي)
كربلاء المقدسة
جوار مرقد كفيل زينب (ع)
http://ar-ar.facebook.com/muneer.fadali


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc