اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الرسول الأكرم -1
إذا كان لنا في رسول الله أسوة حسنة، لمن كان يرجو الله واليوم الآخر. لذا من كان يريد الوصول إلى رضى رب العالمين، ومن كان عمله ابتغاء للفوز في اليوم الآخر، فليس أمامه من سبيل إلى ذلك، إلا عبر الطريق الذي اختاره الله في الآية أعلاه.
أما من كان يريد أن يعبد الله، ولكن عن طريق يختاره هو ويضع معالمه، فيكون ممن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه. أو من يعاند فيقول إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا.
لذلك لا سبيل إلى أن يغير الله ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم، اتجاه القدوة والأسوة التي اختارها الله. فلا وربك لا يؤمنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما.
فإذا كان الرسول(ص) هو القدوة والأسوة التي اختارها وانتجبها الله جل وعز، وامرنا باقتفاء أثرها. لذا علينا كما قال تعالى (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، لأنه ما ينطق عن الهوى، انه إلا وحي يوحى. وهو خاتم الأنبياء والرسل، وقد جاء بكتاب مهيمن على ما سبقه من كتب، وفيه تفصيل كل شئ، وما من صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
لذا علينا اقتفاء أثره وإتباع سنته، في جميع مناحي حياتنا، كما كان يعمل المسلمون الأوائل. كانوا كلما سمعوا منه آية، انتشروا في الأرض يطبقون مفاهيمها على ارض الواقع.
ولكن بما إن الرسول(ص) لم يعد بيننا بشخصه، ولا نستطيع سماع كلامه مشافهة، أو مشاهدة ما يقوم به عيانا. فكيف نقتفي أثره، ونتبع تعاليمه؟
بقلم: حسين نوح مشامع
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخ حسين نوح مشامع بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم وجعلنا الله واياكم من المتمسكين بسنة النبي محمد(ص) واهل بيته الاطهار والذي من تبعهم نجا ومن حاد عنهم هلك
ناصرحيدر