اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إلى سرِّ من أودعوا فيهـَ سِرَّا | حوت جوهراً في حشاها ودرَّا
نسبتُ الجوى في رثائي إليها | محالاً لقلبي بها أن يسرَّا
وقد لاقتِ العسكريِّ قتيلاً | بسمٍّ برى الكبد من ثمْ أضرا
فلاقى منوناً ألمت بهِ | أحالت ربيعَ الشهورِ شرَّا
وجاء الوصيُّ يصلي عليه | بما من وجوبٍ تعلَّقَ برَّا
فصلى وغاب عن العينِ طرفاً | فلما يرى ثمَّ أين استقرا
ألا ليت شعري حوت هادياً | بجوف الثرى ذا لها حيث قرَّا
فثمْ عسكرياً بما عسكرت | سقتهُ المنون بكأسٍ أمرَّا
ولما اكتفت بمهديِّهم | وقد غاب ملقٍ وراءهُ سِرَّا
فكيف الفؤاد الملوى أساً ينتشي بعد قرحٍ تداعى ومَرَّا
أما كيف يمضي ولما يزل جرْ | حنا نازفٌ والقلوبُ حَرَّةْ
إمامٌ بعيد المدى غائب الوجـ | ـهِ نائي ، وقبرٌ كساه تعرَّا
فقم واطلب الثار لا قد أظنْ ، جفـْ | ـنَ عينيكَ نحو الرقاد خرَّا
سر من رأى
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 8 ربيع1 1433
عظم الله أجورنا وأجوركم
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار