اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الإهداء
لكَ أزف بشرى التهاني
بمولد جدِّكَ المصطفى العدنانِ
يا صاحب الأمر وإن كانت حروفي
لا تبلغُ المدحَ في النبي وقد كلَّ بياني
فحاشا لمثل حروفي في مبلغ مدحهِ
وهو الذي لا تبلغ كنههُ المعاني
ولكن احتسبت شعري فيه حالة
من عارم السرور والأماني
فإني اليوم ها هنا ناطق
وغداً عن وجه الحياة فاني
فعلَّ ما نسجت يداي في مدحهِ
تكتب في صحيفتي نقطة الإيمانِ
بها أرجو الزلفة من قربكم
فاقبل ما بوسعي يا مولى الزمانِ
مَن عليكم صلى الإله مادحاً
فالصلاة عليكم أولاً والسلام ثاني
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تنورتُ من بعدِ نائي الحصولْ | ببدرٍ تسمى النبي الرسولْ
فغشَّى بإطلالة النور منهُ | ضياءاً جلا لا يداني أفولْ
فأعطى الحياة الكمال الرفيعْ | بأبهى جمالٍ نديِّ الطلولْ
تراءى بعيني ولما أرهْ | إلا في فؤادي كشهبٍ خجولْ
رفعنا الأيادي لأجل الدعا | بحمدٍ وشكرٍ وطيبِ مثولْ
لربِّ الوجودِ الذي قدْ أفاضْ | علينا بنورٍ أضاء العقولْ
بشيراً نذيراً رحيماً حليمْ | تقياً نقياً كريم الأصولْ
إلى الحق يهدي ببشرى صلاحْ | ومَعْهُ الكتاب العظيم النزولْ
إلى الخير يدعو ، سبيلَ النجاة | وفيهِ البشاراتُ فاضتْ وبولْ
لهُ الأنبيا مهدتْ من قديمْ | برغمِ الزمانِ الذي قد يحولْ
تسمى محمدْ ، وحيناً بأحمدْ | وحيناً بطهَ وكلُّ يئولْ
إلى أنَّ هذا النبي العظيمْ | رسولاً مصفَّى رفيعَ الخصولْ
هنيئاً لنفسي وشعري فحاكى | شفيعاً وفيهِ ابتغيتُ الوصولْ
إلى نائيا البعدِ حتى أبَدِّدْ | مسافَ الزمانِ البعيدِ الحصولْ
كأني هنا قد حضرتُ الولادة | بمدحيْ وشعريْ أهنِّي البتولْ
أما قالَ فيها فداها أبوها | وأمٌّ لنفسي تثنى يقولْ
فبشرى ليدِّيْ وخطتْ مديحاً | بحبِّ النبيْ مثلَ مجرى السيولْ
ومهما بلغتُ المديحَ انسياباً | فيبقى قليلاً ولو أن يَطولْ
حياتي تهنتْ وفكريْ تطيَّبْ | عبير الحروفِ انتشاهُ الفضولْ
تهادى رشيقاً يحثُّ الخطى | وقد قامَ حيَّاً بُعَيدَ الذبولْ
ليحكيْ مديحاً بخير البرايا | بلغتُ الأماني بمدحِ الرسولْ
بلغتُ الأماني بمدح الرسولْ
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
15 ربيع1 1433
مبارك على كل الأمة الإسلامية بل على العالم أجمع مولد سيد البشرية محمد بن عبد الله
كل عام وأنتم برحمة رسول الرحمة
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار
آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء المظلومة ، 08-Feb-2012 الساعة 03:42 PM.