في معنى « الزهراء » - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 1 الزيارات 1688 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي في معنى « الزهراء »
قديم بتاريخ : 15-Feb-2012 الساعة : 02:06 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


في معنى « الزهراء »
الزهراء : وهو من الألقاب المشهور للسيدة فاطمة ( ) ، وقد شاع وذاع على ألسنة الشيعة الإمامية ، واشتهر في كتب الأخبار عن الأئمة الأطهار ، وهو لقب ممدوح ، حتى عد في أسمائها ( ) ، ويا له من لقب شريف مبارك .
وأصله من زهر وزهور : اتقاد النار واشتعالها ، والزهرة بتحريك الوسط نجم ، والزهرة بضم وفتح الأول والثاني : نور كل نبات ، وبالسكون بمعنى البياض ، ومنه رجل أزهر أي أبيض مشرق الوجه .
وأم الأزهار كنية الزهراء ( ) والمراد من الأزهار الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم .
والزهرة بفتح الزاي وسكون الهاء بمعنى الزينة والبهجة ، قال تعالى : ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا زهرة الحياة الدنيا ) .
فالزهر والزهور بمعنى النور والسطوع والإشراق وصفاء اللون والتلألؤ ، وعلى ما في المصباح : الأبيض المشرق ، زهر الرجل أي أبيض وجهه ، مفرده زهرة وجمعه زهر مثل تمر وتمرة ، واليوم الأزهر يوم الجمعة .
وبالجملة فهذا اللقب النبيل والوصف الجميل غالبا ما يلازم اسم العصمة الكبرى ، حتى في الدعوات والزيارات ، وهذا يعني أن أئمة الهدى ( ) كانوا يحبون أن تدعى أمهم المخدرة باسم فاطمة الزهراء من بين كل ألقابها وأوصافها الكثيرة الأخرى ، وذلك لأن هذا الاسم الشريف قارن الكثير من الوقائع والأحداث ، وله أسباب وعلل كثيرة نذكر شمة منها في هذه الخصيصة لتقر به عيون الأحبة الذين يقرؤون :
العلة الأولى : روى المرحوم الصدوق ( رحمه الله ) في كتاب علل الشرائع عن جابر عن الصادق ( ) قال : قلت له : لم سميت فاطمة الزهراء زهراء ؟ فقال : لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة لله ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيدنا ما لهذا النور ؟ فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي ، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضله على جميع الأنبياء ، وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي » .
العلة الثانية : وفي علل الشرائع أيضا : سألت أبا عبد الله ( ) عن فاطمة لم سميت الزهراء ؟ فقال : لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما تزهر نور الكواكب لأهل الأرض .
العلة الثالثة : في كتاب بحار الأنوار : عن أبي هاشم العسكري : سألت صاحب العسكري ( ) : لم سميت فاطمة الزهراء ؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين ( ) من أول النهار كالشمس الضاحية وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري .
العلة الرابعة : في البحار أيضا عن الحسن بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( ) : لم سميت فاطمة الزهراء ( ) ؟ قال : لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء ، ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة ، معلقة بقدرة الجبار ، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها ، ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها ، لها مأئة ألف باب ، على كل باب ألف من الملائكة ، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء ، فيقولون : هذه الزهراء لفاطمة ( ) .
العلة الخامسة : في البحار وغيره من كتب المناقب عن سلمان في حديث طويل : « . . . فخلق نور فاطمة الزهراء ( ) يومئذ كالقنديل ، وعلقه في قرط العرش ، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع ; من أجل ذلك سميت فاطمة الزهراء .
وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه ، فقال الله : وعزتي وجلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها . . . » .
العلة السادسة : روي في علل الشرائع عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله ( ) : يابن رسول الله لم سميت الزهراء ( ) زهراء ؟ فقال : لأنها كانت تزهر لأمير المؤمنين ( ) في النهار ثلاث مرات بالنور : كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم ، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة ، فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك ، فيأتون النبي ( ) فيسألونه عما رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( ) ، فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها ومن وجهها فيعلمون ، أن الذي رأوه كان من نور فاطمة .
فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة ، زهر وجهها ( ) بالصفرة فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم ، فيأتون النبي ( ) فيسألونه عما رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( ) ، فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها ( ) بالصفرة ، فيعلمون أن الذي رأوا كان نور وجهها .
فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس ، احمر وجه فاطمة ( ) فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عز وجل ، فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم ، فيعجبون من ذلك ويأتون النبي ( ) ويسألونه عن ذلك ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( ) ، فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة ، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة ( ) .
فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين ( ) ، فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام .
نكتة زاهرة لا تعارض بين العلل المذكورة والأحاديث المسطورة في تسمية فاطمة ( ) بالزهراء ، بل كلها صحيحة ويمكن الجمع بينها بأن يقال : إن من كانت في بدو إيجاد نورها المبارك تزهر لأهل السماوات والأرضين وما بينهما ، وخلق من نورها المشرق الموفور بالسرور القبة الزهرائية بتلك الأوصاف ، لا يبعد أن تسطع أنوارها الوجودية في عالم الملك صبحا وظهرا وغروبا على أهل المدينة عموما ، وتزهر لأمير المؤمنين على وجه الخصوص شمسا وقمرا وكوكبا دريا .
ومن البديهي أن أمير المؤمنين ( ) كان يراها بعين الولاية والمحبة ، وينظر إليها بعين الباطن والظاهر ، فهو يرى ما لا يراه غيره ، فتتجلى له على وجه الخصوص بشكل يختلف عما تتجلى به إلى أهل المدينة عامة .
وبعبارة أخرى : إن أمير المؤمنين ( ) كان يرى الشمس والقمر والكوكب الدري بحقائقها ، أما الآخرون فيشاهدون شعاع الشمس وضوء القمر ، وهكذا قد يحجب البعض حتى عن رؤية أنوارها ، ويحرم من مشاهدة شعاعها لعدم توفر الاستعداد والقابلية فيهم لتلقي الأنوار الفاطمية ( ولهم أعين لا يبصرون بها )و ( إنهم عن لقاء ربهم لمحجوبون ) .
وباختصار: أتذكر حديث أحد فضلاء العصر في محضر من العلماء حيث أجاب عن سبب اختلاف الألوان الباهرة الساطعة من فاطمة الصديقة الطاهرة ، فمرة البياض ، ومرة الصفرة ، وثالثة الحمرة ، والأنوار ، ولا شك أن لهذه التجليات والظهورات أسرارا وحكما مكنونة في أخبار أهل البيت ( ) والأئمة الأطهار ( ) .
لقد كان هذا الأمر مطروحا للبحث والنقاش مدة من زمان ، وجالت فيه الأنظار والأفكار ، وقد اخترت وجهين فقط من جملة الوجوه الصائبة طلبا للاختصار : الوجه الأول : إن التنور بالألوان الثلاثة في الأوقات الثلاثة إشارة إلى اختلاف حالات تلك المطهرة الطاهرة حين العبادة وبعد الفراغ من أداء الفريضة في محرابها : أما الصبح : فهو أول طلوع النبي الأعظم وابتداء إشراق الشمس من الأفق ، فبياض محيا السيدة الطاهرة يحكي الرحمات الإلهية الخاصة التي أفيضت عليها طيلة الليل من مصدر الرحمة الحقة ، والبياض علامة الرحمة .
وهذه الصفة تشير إلى رجاءها وأملها بقبول العبادات والطاعات السابقة واللاحقة .
أما وقت الظهر : فهو زمان نزول البركات العامة وهبوط ملائكة الرحمة ، والحد الوسط بين الصباح والمساء ، وفيه الصلاة الوسطى ، فكانت آثار الخوف تسطع في جبين سيدة نساء العالمين وتظهر لعيون الملأ المشاهدين ، وهذا الخوف يعني الحذر من الغفلة عن العبادات والذهول عن الطاعات ، لئلا تكون قد قصرت في أداء حق من له الحق ، فلم تؤده كما يستحقه ، فهل من رجاء في العفو ؟ وهل من توفيق للطاعات في الزمن اللاحق ؟ والأثر الطبيعي للخوف والخشية هو الإرتعاش والاضطراب واصفرار الوجه ، خصوصا في محضر الرب القاهر القادر الحاضر الناظر ، إن مناجاته وطلب الحاجة منه مخوف موحش حقا ، كما روي عن نساء النبي ( ) أنهن كن لا يعرفن النبي ( ) إذا دخل وقت الصلاة ، بل هكذا كان كل أئمة الدين والأوصياء المرضيين ( ) ، خصوصا الإمام السجاد ( ) ، حيث روي أنه إذا حضرت الفريضة ارتعدت فرائصه واصفر لونه .
أما وقت الغروب : فهو آخر زمان أداء التكاليف والوظائف اليومية ، ووقت إقبال الليل والمناجاة مع قاضي الحاجات ، للنشاط والانبساط والسرور الذي يعتريها من قبول الطاعات والتوفيق للعبادات لحضرة ذي الجلال ، يعني أنها كانت ترى وتلمس بالحس والعيان محبة الله تبارك وتعالى لها ، فكانت تتوهج وتهيج في أعماقها المحبة الباطنية التي تلمسها وتعيشها ، فتتحرك إلى الله ، وآية المحبة والشوق احمرار الوجه وإشراق المحيا ، فشرط المحبة الحرارة والإشتعال والتوهج .
وهذه الحالات الثلاثة جميعها من لوازم العبودية وآثارها ، ولهذا كانت تتجلى ( ) في محرابها بهذه الأنوار وتسطع بهذه الألوان المختلفة . تو و طوبى و ما و قامت يار * فكر هركس بقدر همت اوست وهذه خلاصة الأفكار الأبكار وزبدة الآراء والأنظار لمولى البصائر والأبصار .
الوجه الثاني : ورد في الحديث أن العقيق الأبيض من نور وجه النبي الكريم ( ) ، والعقيق الأحمر من نور وجه أمير المؤمنين ( ) ، والعقيق الأصفر من نور وجه الزهراء ( ) .
بناء على ذلك فهذه الأنوار الثلاثة بالألوان الثلاثة تحكي أنوار النبوة والولاية والعصمة .
أما نور النبوة فهو عين الرحمة ، وعلامته البياض .
وأما الحمرة فأثر نور الولاية ، وهي مظهر الغضب .
وأما الصفرة : فحققة العصمة ، وهي الواسطة بين الرحمة والغضب ومشعرة بالبرزخية والجامعية .
وتلك المخدرة هي الصلاة الوسطى الواقفة بين مبادئ مشرق النبوة ومنتهى مغرب الولاية . وهي الشمس المضيئة من جهة النبوة والأبوة ، والقمر المنير من جهة الولاية والإمامة ، والكوكب الدري الذي يوقد من شجرة مباركة زيتونة ، يكاد زيت علمها يضيء الأملاك والأفلاك من الثريا إلى الثرى ( ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ) .
وهذه الجلوة الرفيعة والرتبة المنيعة تدل على أن سيدة العالم فاطمة الزهراء ( ) مرآة مجلوة في عالم الإمكان لخاتم النبيين ( ) وجناب أمير المؤمنين ( ) ، وكان المدد الغيبي من مفيض الخير والبر ومنزل البركات والرحمات يمدها من يمين الرسالة ويسار الولاية بإفاضات غير متناهية في كل صباح ومساء ، فتنزل على الذات الأقدس والجسد المجرد للعصمة الكبرى ، ومنها تترشح على الآخرين ليظهر للعالمين علو قدرها وسمو مقامها ورفعة شأنها وفخامة مكانتها ومكانها .
هذا فضلا عن استفاضتها من فيوضات أبيها وبعلها التي كان أبوها وبعلها يفيضونها على خلق الله أجمعين بطرق شتى ، فتقودهم إلى ساحات السعادة بنور الهداية ، فالإفاضة بالواسطة طريق من طرق الهداية والإرشاد أيضا .
وأما علة جعل فاطمة الزهراء ( ) طريقا من طرق الهداية بالمعنى المذكور ، فللكشف عن أنها هي الآية العظمى للنبوة بمفاد آية المباهلة ، وهي بمستوى الكفاءة في هاتين المرتبتين ، ويمكنها أن تقوم بمهام مهمة في مرتبة النبوة ومقام الولاية .
وهذه جملة من مكنوناتي الخاصة - أنا الحقير - وشاركني فيها جملة من أرباب الفكر والذكاء ، ولا يسعني بيان أكثر من ذلك ، لأن الأكثر يقصر عنه اللسان ويعجز عن بيانه البنان ، وها أنذا أعترف بجهلي وقصوري وعجزي وحيراني في إدراكهم . ولعل مبدأ الفيض الفاطمي يجري قلمي فيما بعد بما هو خير .
http://www.mezan.net/vb/newthread.ph...ewthread&f=149



خادم سيدي موسى بن جعفر
عضو نشيط

رقم العضوية : 12333
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 244
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 172
المستوى : خادم سيدي موسى بن جعفر is on a distinguished road

خادم سيدي موسى بن جعفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم سيدي موسى بن جعفر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : fadak المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Feb-2012 الساعة : 09:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


جوهرةُ القـدس مـن الكنـز الخـفـي * بـدت فابــدت عاليـات الأحــرفِ
وقـد تجلّـى مـن سمـاء العظـمــه * مـن عالــم الأسماء اسمـى كَلِمَـهْ
بـل هـي اُمّ الكلـمات المـحـكمــه * فـي غيــب ذاتهـا نكـات مبهـمه
اُمّ الائـمـة العـقـول الغـرَّ بـــلْ * اُمّ أبيـهــا وهـو علــة العــللْ
روح النـبيّ فـي عظـيم المنـزلــةْ * وفي الكفـاء كفـو من لا كفــوَ لـهْ
هـي البـتـول الطـهـر والعــذراء * كمــريــم الطهـر ولا ســـواء
فــانّهــا ســيــدة النـســـاء * ومريـم الكبـــرى بـلا خفـــاء
وحبـهـا مـن الصفــات العاليــة * عليــه دارت القـــرون الخالـيـة
تبتّـلـت عــن دنــس الطبـيعـة * فيــا لهـا مـن رتـبـةٍ رفيـعــة
فـي اُفـق المجــد هـي الزهــراء * للشمـس مـن زهرتـهـا الضيــاء
بـل هــي نــورُ عالــم الأنـوارِ * ومطلـع الشـمــوس والاقـمــارِ
رضيـعـة الوحــي مـن الجلـيـل * حليفـــة المحـكــم والتنـزيــل
مفـطـومــة مــن زلل الأهــواء * معصومة عـن وصـمة الأخـطــاء
زكيــة مــن وصــمـة القيــود * فهــي غنـيـة مــن الحـــدود
يـــا قبلــة الأرواح والعـقــول * وكعبـــة الشهــود والـوصــول
لهـفـي لهـا لقــد اُضيـع قـدرُهـا * حتــى توارى بالحـجـاب بــدرها
تجرّعـت مـن غصــص الزمــان * مـا جـاوز الحـدَّ مــن البــيـانِ
الشيخ محمد حسين الاصفهاني

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc