|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
من عجائب لطف الإمام الرضا الرؤوف عليه السلام
بتاريخ : 16-Feb-2012 الساعة : 10:59 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أخبر بعض من الثقات أنّ جماعة من أهالي آذربيجان تشرّفوا بزيادة الإمام الرضا (ع)، وكان فيهم شخص أُعمى ...
وبعد أن أتمّوا الزيارة قبّل الأعمى العتبة المباركة، ثمّ تحرّكوا نحو موطنهم، ولأنّهم كانوا قد نزلوا على مبعدة فرسخين من مشهد وسكنوا هناك، جلسوا هناك بجنب بعضهم وأخرجوا الأوراق الّتي رُسمت عليها القبّة المنوّرة والحضرة المطهّرة وأطرافها، والّتي قد اشتروها للبركة ولإهدائها إلى الأحبة، ونظروا إليها، وأظهروا السرور والمرح، فلمّا سمع الأعمى صوت الأوراق، وأصواتهم المرحة سألهم عن سبب فرحهم، وعن الأوراق ومن أين جلبوها؟
فقال له رفاقه مازحين:
أفليس لك علم بأنّ هذه الأوراق تجعل الإنسان في مأمن من نار جهنّم، وقد ترحّم الإمام الرضا (ع)بها علينا؟ فصدّق هذا الرجل بكلامهم وقال: يتّضح أنّ الإمام الثامن (ع)أعطى كلَّ واحد منكم صكّاً للغفران، حيث إنكم تملكون عيوناً، ولم يعطني أنا الأعمى والضعيف، والله لأرجعنَّ إليه حتّى آخذ منه صكّاً، فعزم على الرجوع.
وعندما رأى رفاقه الجدية في كلامه، قالوا له: إننا نخرج معك، وإنّ حقيقة الأمر هي هذه، فلم يصدّق بكلامهم، وتركهم ورجع وكلّه حزن إلى الحضرة المقدّسة، فأمسك بالضريح بشدّة وقال: يا سيّدي، أنا رجل أعمى وعاجز، وجئت إلى زيارتك مع ذلك من وطني، والآن فبعيد من كرمك أن تعطي رفاقي السالمين صكّ الخلاص من نار جهنّم، ولا تتفضّل عليَّ به،
وأنا أقسم بحقّك بأن لا أدع ضريحك حتّى تعطيني صكّاً.
وفجأة رأى ورقة قد وضعت في يده وأبصرت كلتا عينيه، وقد كتب على تلك الورقة باللون الأخضر: «فلان بن فلان أتق من نار جهنّم»، فخرج من الحضرة، وقد غمره السرور، وتوجّه إلى رفاقه.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
مولاااااااااي وحقّ أختك المعصومة وحُرقتها على فراقك منّ علينا بالحضور إلى جنّتك قريباً قريباً وإمسح على عمى عيوننا وقلوبنا يا أيّها الرؤوف ,,, آآآآآآآه
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــ زهراء ــــــا مـــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|