اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كان زيد مثالاللشخصية الاسلاميه الملتومة التي جمعت المعرفة الى جانب العبادة والخشوع والتبتل والى جانب الوعي السياسي والاجتماعي لقد ضم الامام الباقر زيدا الى اسرته بعد وفاة ابيه الامام زين العابدين وكفله وغذاه بالعلم والحنان ورعاه وهو يشق طريقه في خضم الحياة وسط خضم التيارات الفكريه والموجات السياسية الصاخبة حتى كمل بناوءه الفكري والاخلاقي وكانت علاقة زيد مع الامام الصادق علاقة متينه فهو عم الصادق ومن خريج مدرسة الامام الباقر وكان زيد يكن احتراما عظيما لابن اخيه الامام الصادق ان معالم شخصية زيد مستمدة من ملامح الشخصية المتميزة لاهل البيت وخطهم السياسي والعقائدي والاجتماعي حيث سار في حياته طبق تلك المبادىء الربانية والثوريه حتى في اصعب مراحل ثورته وذلك حين عرض عليه عبيد الكوفة المشاركة في الثورة فرفض ذلك احتراما لحق ساداتهم فالحديث عن شخصية زيد الحديث عن اهل البيت ودورهم في تربية المجتمع على القيم الثورية الاسلامية الاصيلة ولاشك ان معرفة شخصية الثائر لا تكفي لمعرفة اتجاه واهداف الثورة واهدافها اذ لابد من دراسة عصر الثورة واحداثها السياسية والتاريخية والعسكرية لان ذلك يشكل هدفا مستقلا بذاته ضمن دراسة تاريخنا الاسلامي ولانه الظرف الذي حدثت فيه الثورة من جه اخرى 000 وللكلام بقيه نسالكم الدعاء اخوكم ابو كرار