[موالية صاحب البيعة]

اعتصامان مضادان في بيروت احدهما مؤيد والآخر مناهض للنظام في سورية

تشهد "ساحة الشهداء" في وسط العاصمة اللبنانية بيروت الاحد اعتصامين مضادين الاول مناهض للنظام السوري دعا إليه الشيخ احمد الاسير والذي حددت مكانه القوى الامنية مقابل جريدة النهار(شمال الساحة) فيما تجمع في الجهة المقابلة اي شمال الساحة مناصرون لحزب "البعث العربي الاشتركي" في لبنان تاييدا للنظام والشعب في سورية.

وقد فيما فصلت القوى الامنية بين المعتصمين لمنع اي احتكاك بينهم، كما عمدت الى نصب حواجز على الطرق المؤدية الى ساحة الاعتصام وتولت العناصر الامنية تفتيشا دقيقا للسيارات التي تقل متظاهرين بحسب ما افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان.

من جهته قام وزير الداخلية في لبنان مروان شربل بجولة في ساحة الشهداء للاشراف على تنفيذ التدابير الامنية المشددة لمنع حصول اي اشكال في الاعتصامين المتواجهين في الساحة، وقال شربل إن "الحضور الامني الكثيف هو لطمأنة اللبنانيين بانه لن يحدث أي أمر"، واضاف ان "المتظاهرين كلهم لبنانيين وكنت افضل ان لا نختلف من اجل بلاد غير لبنان"، وتابع "علينا ان نحمي حرية التعبير وكان موقف الفريقين حضاري وملتزم".

بدوره أكد الامين القطري لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في لبنان فايز شكر في حديث له في وقت سابق الاحد أن "على الحكومة ان توقف التظاهرات التي تخل بالامن كالتظاهرات التي يقوم بها هذا الشيخ"، سأل "لماذا ذهب الى طرابلس وحرض تيارات سياسية على شاكلته؟ الا يعرض هذا البلد بامنه واستقراره ويدخله في المجهول؟"، مذكرا ان "بين لبنان وسورية اتفاقيات وعلاقات مشتركة واي اتفاق على سورية هو ضرب لهذه العلاقات والاتفاقيات".

ولفت شكر الى ان "الدعوة الى التظاهر هي دعوة حزبية على مستوى بيروت وليس على مستوى لبنان"، واشار الى ان "الغاية من هذه التظاهرى القول إن التظاهرات الاخرى ستودي بالبلد الى ما لا تحمد عقباه"، وأكد أنه "تم ضبط أسلحة مع افراد ملتزمين الشيخ أحمد الاسير الذي يريد ان يجعل من نفسه حالة فريدة في السياسة الاسلامية".

المنار