اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
رسالة المجالس الحسينية -4-
المسرح الحسيني
تطورت وتنوعت وسائل الاتصال المرئي والمسموع، حتى أصبحت أكثر من أن يحاط بها، وأوسع من تلم بها أذواق الناس. وأضحى بمقدور أي إنسان اختيار نوع الاتصال الذي يحب، أو تغيير نوع الوسيلة التي لا يرغب بها، دون عناء ومشقة.
فغدى من العسير الإبقاء على التقليد القديم، من ركوب الخطيب المنبر الحسيني، كوسيلة وحيدة للتوجيه والتوعية. فلم يعد هذا الدور يفي بالغرض المطلوب، ولم يعد كل الناس يجذبهم هذا التقليد. فلا بد من مواكبة تطورات العصر، والأخذ بما يستجد في مختلف ميادين الثقافة والعلم.
إذا نظرنا إلى تاريخ نهضة الحسين ، والى الأدوار التي قام بها من بعده، كل من الإمام السجاد وزينب الكبرى ، نجد أنهم كانوا يقومون بادوار مختلفة، حسب حاجة الموقف الذي يوضعون فيه، والأشخاص الذين يقابلونهم ومقدار ثقافتهم.
ففي مرة يكون الخطاب جماهيريا، كما قام بذلك أبو عبدالله(ع) خلال المعركة وقبلها. أو على قارعة الطريق، وعند دخول السبايا الكوفة، حيث قامت زينب بهذا الدور وأخذت تكلم الناس حولها. ومرة يكون خطابا شخصيا، موجها لشخص محرفة أفكاره، فيكلمه الإمام السجاد(ع) ويعرفه بقرابتهم من رسول الله(ص(. لذا لكل زمان ولكل جماعة وللكل موقف، طرقه التي تناسبه.
فها هنا المسرح الحسيني الذي لم يستغل الاستغلال الآئق به، ولم يستفاد منه كاملا. رغم قوة تأثيرة الملموسة، بتجسد المواقف أمام المشاهدين على المسرح، كأنها حثت للتو. فتبقى مرسومة في الذاكرة، لا تنسى أبدا. بالإضافة إلى وجود الجمهور الكبير، الذي يشده هذا النوع من الفن.
بقلم: حسين نوح مشامع
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أضم صوتي لصوتك أخي حسين نح مشامع
وخاصة المسرح الحسيني للطفل يجب أن يأخذ دوره وكذلك
نداءات نتمنى أن يصل صداها لكل من يرفع راية خدمة الإمام الحسين
بارك الله بكم أخي الفاضل على هذه اللفتة المهمة
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك