صلاة الرغائب الدخيلة على فقه اهل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 15-May-2012 الساعة : 11:45 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
صلاة الرغائب الدخيلة على فقه اهل البيت وابطال سندها
السند الذي ذكره صاحب البحار لصلاة الرغائب المنتهي بصاحب المواقف السلبية ضد أمير المؤمنين وهو أنس بن مالك والغريب بمحاولة التمسك بهذه الرواية والعمل بها وترك فضائل رجب الوارد عن ائمة اهل البيت ع واليكم نص الرواية
(نقل العلامة المجلسي في البحار ج 95 - ص 395 - 397 : روى العلامة - ره - في إجازته الكبيرة عن الحسن بن الدربي، عن الحاج صالح مسعود بن محمد وأبي الفضل الرازي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين (ع) قرأها عليه في محرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة عن الشيخ علي بن عبد الجليل الرازي عن شرف الدين الحسن بن علي، عن سديد الدين علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري، عن الحسين بن علي، عن الحاج مسموسم عن أبي الفتح نورخان عبد الواحد الأصفهاني، عن عبد الواحد بن راشد الشيرازي، عن أبي الحسن الهمداني عن علي بن محمد بن سعيد البصري، عن أبيه، عن خلف بن عبد الله الصنعاني، عن حميد الطوسي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ما معنى قولك: ﴿رجب شهر الله؟﴾ قال: ﴿أنه مخصوص بالمغفرة، فيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أوليائه وفيه أنقدهم من نزاعه﴾ ثم قال رسول الله (ص): ﴿من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما يبقى من عمره، وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر﴾. فقام شيخ ضعيف فقال؛ يا رسول الله (ص) إني عاجز عن صيامه كله. فقال رسول الله (ص): ﴿صم أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب صيامه كله، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول خميس منه، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم: ﴿يا ملائكتي اسئلوني ما شئتم﴾ فيقولون :﴿ربنا حاجاتنا إليك أن تغفر لصوام رجب﴾، فيقول الله عز وجل: ﴿قد فعلت ذلك﴾ ﴾. ثم قال رسول الله (ص): ﴿ما من أحد يصوم يوم الخميس، أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشائين والعتمة إثنا عشر ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليم يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾ ثلاث مرات، و﴿قل هو الله أحد﴾ اثنا عشر مرة، فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ سبعين مرة، ويقول ﴿اللهم صل على محمد وعلى آله﴾، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : ﴿رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم﴾. ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها ما قال في الأولى ثم يسئل الله حاجته في سجوده، فإنها تقضى﴾.
قال رسول الله (ص): ﴿والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه، ولو كان ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وعدد ورق الأشجار ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار، فإذا كان أول ليلة في قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة فيجيئه بوجه طلق ولسان ذلق فيقول: يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل سوء فيقول: من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك ، ولا سمعت كلاما أحسن من كلامك، و لا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فيقول: يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا من شهر كذا في سنة كذا، جئتك هذه الليلة لأقضي حقك وأونس وحدتك، وأرفع وحشتك، فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيمة على رأسك فأبشر فلن تعدم الخير أبدا﴾.
وبعد هذه الرواية الرجاء من شيعة أهل البيت العمل على ماورد عنهم وترك مثل هذه الرواية الدخيلة على فقه آل محمد ص وجدير بالتنبيه الى ماورد في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة عن الشيخ الصدوق رحمه الله