اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في كتاب طب الائمة باسناده إلى جابر الجعفى عن محمد الباقر قال: كنت عند على بن الحسين عليهما السلام اذ أتاه رجل من بنى أمية من شيعتنا، فقال له: يابن رسول الله ماقدرت أن أمشى اليك من وجع رجلى، قال: أين أنت من عوذة الحسين بن على ؟ قال: يابن رسول الله وماذاك؟ قال آية " انا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك وماتأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما * وينصرك الله نصرا عزيزا * هوالذى أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما * ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيآتهم وكان ذلك عندالله فوزا عظيما * ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدلهم جهنم وساءت مصيرا * ولله جنود السماوات والارض وكان الله عزيزا حكيما " قال: ففعلت ماأمرنى به، فما حسست بعد ذلك بشئ منها بعون الله تعالى.
نسألكم الدعاء