إجعلوا لنا ربا نؤب إليه وقولوا فينا ما شئتم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع صوت العمر مشاركات 0 الزيارات 1815 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صوت العمر
عضو
رقم العضوية : 4310
الإنتساب : Mar 2009
الدولة : في بلد دارت فيه الطف والجمل؟ياحسين
المشاركات : 29
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 195
المستوى : صوت العمر is on a distinguished road

صوت العمر غير متواجد حالياً عرض البوم صور صوت العمر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي إجعلوا لنا ربا نؤب إليه وقولوا فينا ما شئتم
قديم بتاريخ : 26-May-2012 الساعة : 11:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قال تعالى - : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي

الأمر منكم ) .

وقال - تعالى - : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ).

وهذا الأمر والحكم عام في كل شيء ذي أجل لا يجوز أن يستثنى منه شيء بعد

معرفة الله بالعقول والرسول والإمام ( عليهما السلام ) ، ولا يجوز أخذ العلم إلا من الباب الذي

فتحه الله لمدينة العلم وخزانته .

قال الله - تعالى - : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ).

وقال - تعالى - : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه

منهم )والمستنبطون هم الحجج ( ) لا غيرهم كما روي عنهم ( ) .

[ أمير المؤمنين ( ) يحدث الحارث عن رؤيته في مواطن عديدة ]
ومن كتاب الأمالي قال : دخلت على أمير المؤمنين [ علي بن

أبي طالب ] ( ) فقال : ما جاء بك ؟ .

فقلت : حبك يا أمير المؤمنين .

فقال : يا حارث ! أتحبني ؟ قلت : نعم [ والله ] يا أمير المؤمنين .

فقال : أما لو بلغت نفسك الحلقوم لرأيتني حيث تحب ، ولو رأيتني وأنا

أذود الرجل عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحب ، ولو رأيتني وأنا

مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله ( وسلم ) لرأيتني حيث تحب .

ومن كتاب « كشف الغمة » قيل : دخل الحارث

الهمداني على أمير المؤمنين ( ) في نفر من الشيعة

قال الأصبغ بن نباته : وكنت ممن دخل ، فجعل الحارث يتأود في مشيته ويخبط

الأرض بمحجنه وكان مريضا ، فأقبل عليه أمير المؤمنين ( ) وكانت له منه منزلة .

فقال : كيف تجدك يا حار ؟ قال : نال الدهر مني يا أمير المؤمنين وزادني أوارا وغليلا إختصام أصحابك ببابك .

فقال( ) : وفيم خصومتهم ؟

قال : في شأنك ، والبلية من قبلك ; فمن مفرط غال ، ومبغض قال ، ومن متردد

مرتاب لا يدري أيقدم أم يحجم ؟

قال : فحسبك يا أخا همدان [أي كفاك هذا القول] ، ألا خير شيعتنا النمط

الأوسط ; إليهم يرجع الغالي وبهم يلحق التالي .

قال : لو كشفت - فداك أبي وامي - الرين عن قلوبنا وجعلتنا في ذلك على

بصيرة من أمرنا .

فقال( ) : قدك فإنك امرء ملبوس عليك ، إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية

الحق [ والآية العلامة ] فاعرف الحق تعرف أهله .

يا حار ث! إن الحق أحسن الحديث ، والصادع به مجاهد ، وبالحق أخبرك ، فارعني

سمعك ، ثم خبر به من كانت له حصاة من أصحابك . ألا إني عبد الله وأخو رسوله

وصديقه الأول ; صدقته وآدم بين الروح والجسد ، ثم إني صديقه الأول في امتكم

حقا ; فنحن الأولون ، ونحن الآخرون ، ألا وأنا خاصته ياحارث وخالصته وصنوه

ووصيه ووليه وصاحب نجواه وسره ، اوتيت فهم الكتاب وفصل الخطاب وعلم

القرون والأسباب ، واستودعت ألف مفتاح يفتح كل مفتاح ألف باب ، يفضي كل باب

إلى ألف ألف عهد ، وايدت - أو قال : وامددت - بليلة القدر نفلا ، وإن ذلك ليجري لي

ولمن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

يا حار ! ليعرفني - والذي فلق الحبة وبرىء النسمة - وليي وعدوي في مواطن

شتى ، ليعرفني عند الممات وعند الصراط وعند المقاسمة .

قال : وما المقاسمة يا مولاي ؟ فقال لي ( ) : مقاسمة النار ; أقسمها قسمة صحيحة ، أقول : هذا وليي

وهذا عدوي .ثم أخذ أمير المؤمنين ( ) بيد الحارث وقال : يا حارث أخذت بيدك كما أخذ

رسول الله ( وسلم ) بيدي وقال لي - وقد شكوت إليه حسد قريش والمنافقين لي - :

إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل أو حجزة [ يعني : عصمة ] من ذي العرش - تعالى -

وأخذت أنت يا علي بحجزتي ، وأخذت ذريتك بحجزتك ، وأخذت شيعتكم

بحجزكم ، فماذا يصنع الله - تعالى - بنبيه ؟ وماذايصنع نبيه بوصيه ؟ وماذا يصنع

وصيه بأهل بيته وشيعتهم ؟ خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة ، أنت مع من

أحببت ولك ما اكتسب - أو قال : ما اخترت . قالها ثلاثا .

فقام الحارث يجر ردائه جذلا ويقول:ما ابالي وربي بعد هذا لقيت

الموت أو لقيني .وقال الصادق ( ) : إجعلوا لنا ربا نؤب إليه وقولوا فينا ما شئتم .

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc