اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ـ مكة:
(وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وأيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أنْ أظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ...) (الفتح: 24).
اختلف في معنى تسميتها مكة، قيل: لأنها تمكُّ الجبارين، أي تذهب نخوتهم.
وقيل: لأنها تجذب الناس إليها(.
2 ـ بَكَّة:
(إنَّ أوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلَّناسِ لَلَّذيِ بِبَكَّة مُبَارَكاً وَهُدىً لِلعَالَمِينَ) (آل عمران: 96).
قيل: إنها تبك أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها، أي تدقها، والبك الدق.
وقيل: سميت بكة لأنها لا يفجر بها أحد إلا بكَّت عنقه.
وقيل: لازدحام الناس بها، قاله ابن عباس.
3 ـ أم القرى:
(وَلِتُنْذِرَ أمَّ القُرْى وَمنْ حَوْلَهَا) (الأنعام: 92).
قيل: لأن الأرض دحيت من تحتها.
وقيل: لأنها أعظم القرى شأناً.
وقيل: لأنها قبلة تؤمها جميع الأُمة.
4 ـ البلد:
(لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ) (البلد: 3) .
والبلد في اللغة الصدر، قال ابن عباس هي مكة: وهي صدر القرى.
وفي آية أخرى على لسان إبراهيم () :
(وَإذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمَ الآخِرِ) (البقرة: 126).
(وَإذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِِيَّ أنْ نَعْبُدَ الأصْنَامَ) (إبراهيم: 35).
فإن المقصود بالبلد هو مكة.
5 ـ البلد الأمين:
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِنِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ) (التين: 1 ـ 3).
قال الفاكهي فيما رواه بسنده إلى ابن عباس في قوله تعالى: (وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ) قال: يعني مكة.