اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ما الذي تحتاج إليه المرأة؟
لا تحتاج المرأة إلى أي شيء من متعلقات الدنيا وحطامها حتى ترتقي إلى الكمال بل كل ما تحتاج إليه إلى برنامج يومي ينظم مسيرة حياتها ويحدد مسارات عملها وليس التعب والإعداد لمائدة الطعام فقط وعلى الرغم من أن الطابع العام للمرأة يقتضي العمل في البيت وتربية الأولاد والقيام بشؤون الأسرة وغيرها من الأمور الأخرى والتي تأخذ مأخذاً كبيراً من وقتها إلى درجة ترى نفسها مرتبطة ارتباطاً كبيراً في تلك المتعلقات غافلةً إلى حد ما عن الهدف الأسمى الذي يمكن أن تحققه وتجني ثماره ولعل هذه الجوانب الأسرية والانشغال بها تؤدي في نهاية المطاف إلى تولد فراغ كبير لدى اغلب النساء من عدة جوانب أهمها الجانب الديني والعقائدي وكذلك الجانب الفكري والثقافي لان هذه الجوانب لها الأهمية البالغة على تصرفها وسلوكها بحيث لا يمكن العيش دونها فهي الآن بحاجة إلى تنظيم ساعات العمل والانشغال المنزلي وكذلك تنظيم ساعات النوم والراحة وأيضاً تنظيم ساعات الخروج من البيت وساعات الحديث وساعات المشاهدة للتلفاز وغيرها من الساعات التي تقتل الوقت لتنظم من جديد ساعات خاصة للعبادة من صلاة وتسبيح ودعاء وقراءة القرآن ولا بأس بالقراءة العامة كالمطالعة والتفقه في الدين وزيادة المعرفة لأنها المربية الأولى للأجيال وبذلك ستعمل على تأسيس ثقافة إسلامية تنويرية تحصن بها كيان شريحة كبيرة من شرائح المجتمع وتدافع بها عن حقها وحق هذه الشريحة وعليها أن تفكر دائماً بأنها بحاجة إلى الإبداع والتغيير وانتهاز الفرص وبذلك ستحقق نهضة فكرية تضمن لها خلودها في كل ضمير حي لكي يبقى شاخصاً في الوجدان.
مازن هادي
مؤسسة اليوم الموعود الثقافية
الكوفة العلوية المقدسة
آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 06-Feb-2011 الساعة 07:14 PM.
سبب آخر: حذف إيميل
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تسلمون على هذه المواضيع المشرقة
زادكم الله نورا وعلما
إلهي لا يفرق بينكم وبين محمد وآل محمد
صلوات الله عليهم أجمعين
بانتظار مواضيعكم المميزة.
شعاع المقامات.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.