اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لعلاكَ يرتفعُ العلا لعليِّهِ * إذ كلُّ ما لسواكَ منخفضُ
وبليلةٍ ، الروحُ قد نزلت بها * كان اقتضى فيها لروحكَ تقبضُ
فأيُّ قرآنٍ بها رفعَ * وأيُّ حزنٍ هبَّ منتفضُ
وإلى الغريِّ مضوا بنعشكَ دجيةً * والقبرُ شوقاً في لقائكَ ينبضُ
جبريلُ يقدمُ نعشَ خير مُصَدِّقٍ * والسبطُ صَلَّى والأسى به يمخضُ
تراكَ والمحرابُ ضجَّ ضجيجهُ * من إثر وقعِ الجرحِ حالهُ ممرضُ
غصَّتْ بهِ الصلاةُ في ظمأٍ * مشتاقةً لكَ والفراقُ منغضُ
وبقتلكَ الأعداءُ قد فرحتْ * وقد تشمتَ في مماتكَ مبغضُ
ونسوا كتابَ الله فيكَ مصدقاً * إذ قال بل أحياءُ أم لهُ يرفضُ
طوبى لتربةِ الغريِّ بما حوتْ * قدساً مقدساً وطلعهُ منضضُ
روح القدسْ
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 21 شهر رمضان 1433
عظم الله لكَ الأجر يا بقية الله بشهادة جدكَ أمير المؤمنين علي
وعظم الله أجور شيعتكم والمحبين
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
غصَّتْ بهِ الصلاةُ في ظمأٍ * مشتاقةً لكَ والفراقُ منغضُ
وبقتلكَ الأعداءُ قد فرحتْ * وقد تشمتَ في مماتكَ مبغضُ
ونسوا كتابَ الله فيكَ مصدقاً * إذ قال بل أحياءُ أم لهُ يرفضُ
طوبى لتربةِ الغريِّ بما حوتْ * قدساً مقدساً وطلعهُ منضضُ
عظم الله اجوركم بمصاب امام المتقين
سلمت يداك اخي مااجور