[دمعة البقيع]

روى أحد الأخوة(لبناني يعمل في مستشفى فرنسي)
أنه في أحد الأيام أعلنت حالة إستنفار قي الطوارئ تنبئ عن حادث خطير
سيارة الإسعاف في أقصى درجات السرعة
وصوت الإنذار فيها بأعلى درجاته
وصلت..
الكل جاهز
أطباء وممرضون
هذا يحضر المصل
وهذا يجر السرير
وذاك يبعد المارة إفساحا للمجال..
حضرت بسرعة فيبدو أن المصاب مخطر
وما إن فتح باب الإسعاف..
كانت الصدمة!!!
إنه كلب
أصيب في حادث
وقفت مربوط اللسان
والصدمة ظاهرة على وجهي
وإذ بصوت الطبيب يوقظني
واقف!!!!؟؟؟؟
أما ترى الوضع؟!!!
تحرك إلى عملك
فضحت ضحكة إستهزاء
قال :وما يضحكك؟
فأجبته وفي قلبي غصة:
ليتني كلب فرنسي ولست مواطن لبناني

للأسف هذا حال بلدنا
ولكن أنا لا أوافق هذا الأخ رأيه
فمهما حدث وجارت علينا الأمور
أبقى
لبنانية جنوبية وأفتخر

[جارية العترة]

اختي الفاضلةدمعة البقيع (اسال الله ان نهمل جميعنا دموع الفرح بتحرير البقيع بظهور مولانا صلوات الله عليه)
بلادي وإن جارت علي عزيزة..................للاسف في بلدنا إن توفر المال فأنت معزز مكرم لانه كل شيء في لبنان مخصص محصحص (الجملة مني )

لكن اؤلئك اشباه الكلاب بل الكلاب افضل منهم عرفت بالوفاء لصاحبها
من يشنون الحروب على بلادنا العربية بكل انتمائاتها واطيفاها ..اليس هم من يغذيها باذرع لهم هنا
هل ننسى حرب تموز 2006
هل ننسى ماجرى في العراق ..والان ليبيا ..تتبعها حاليا سوريا ..ولاننسى اليمن ....والليستة بها اسماء
اشارات توقد الان في عدة بلدان لاداعي لذكرها
اصلا في بلاد الغرب لايكرمون العربي الا إذا كان على هواهم
التفاصيل طويلة
اما الشخص الذي تمنى للحظة ان يكون كلب فرنسي والعياذ بالله .....ولاشك انه لايقصد ......تراه من تيار اخر ؟؟؟
نسأل الله الصحة والعافية

[ناصر حيدر]

الاخت دمعة البقيع بارك الله بكم واود القول
- ان السلاح الذي نقتل به اليس من دول تدعي الحرية
-ان ادوات التعذيب التي تعذب بها الشعوب اليست من دول الحرية
-حكامنا الابطال اليسوا يستمدون العون والدعم من الغرب
ان الحرية والديمقراطية أكذوبة يتشدق بها أعداء الانسان والانسانية والغبي من يصدق ان هناك حرية وديمقراطية
ناصرحيدر

[جارية الأمير]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة دمعة البقيع ..
للأسف الشديد هذا حال جميع المظلومين في بقاع الأرض !! ..
فنحنُ أيضاً عندنا تُهان الإنسانية ويُداس على كرامتنا ومن أجل ماذا !! ..
لا نقول إلا نسأل الله النصر على عدونا ..
وشكراً لكِ أيتها العزيزة على نقل هذه القصة لنا .

ودمتِ بود ..