اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة الزهراء ع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
حين خلق الله آدم ()، هل خلقه على هيئته أو صورته؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما معنى هذه الرواية لقد خلق الله آدم على صورته وهيئته:
فلو سألنا سائل بماذا يختلف خلق آدم في القرآن عن خلق بني آدم في القرآن؟
يأتي الجواب: أنهما يتفقان جميعاً خلقوا من التراب، ولكن يختلفان أن آدم خلق بكن فيكون يعني لا توجد مراحل مر بها، أما بنو آدم فقد مروا بخمس أو ست مراحل إلى أن وصلوا. إذا اتضح هذا المعنى يتضح ما نريد أن نقوله رسول الله يريد أن يقول أن آدم يعني أبونا أبو البشر لم يمر بهذه المراحل وإنما الصورة التي خلق عليها أول ما خلق هي نفس هذه الصورة لا أنه نطفة وعلقة ومخلقة وغير مخلقة ومضغة وعظام ولحم ثم أنشأناه خلقاً آخر. صور بهذا الشكل أصلاً لم يمر بمرحلة الطفولة وبمرحلة الجنينية وبمرحلة المراهقة أصلاً وجد نبياً. إذن أن الله خلق آدم على صورتهوهيئته البشرية مباشرة دون المرور بكل تلك المراحل.
والحمد لله رب العالمين...
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
" ليس كمثله شيء "
والضمير في صورته على المسبّ .. " معنى الرواية" قال الساب لأخيه قبح الله وجهك ومن يشبهك ... فقال : يا عبد الله لا تقل ذلك لأخيك فإن الله خلق آدم على صورته .. أي صورة الذي تسبه شبيهة بصورة آدم .
والله العالم
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بما انه لا يوجد نص للمعصومين مذكور يوضح لنا الامور فتبقى الامور باجتهادات وليس باليقين..وكما تفضل الاخوة الموالين مشكورين جزاهم الله خيرا ..الا انه ايضا هناك احتمال ربما يكون نعما او لا .
خلق ادم على صورته..ربما يقصد شكلا...اما على هيئته فربما يقصد طولا وعرضا بما يحتويه من مكونات الجسم الداخليه ...وضيف ايضا ما تفضل به السيد المستبصر فسيكون الجواب كامل وشافي .ان شاء الله
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرت هذه الرواية في شرح أصول الكافي للمولي محمد صالح المازندراني ج 4 ص 125
(عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن بحر) كوفي ضعيف ولكن ضعفه لا يضر بصحة مضمون هذا الحديث لا عتضاده بالعقل والنقل (عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر () عما يروون) يعني العامة (أن الله تعالى خلق آدم على صورته فقال: هي صورة محدثة اصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة) كما قال: (وصوركم فأحسن صوركم) (فأضافها إلى نفسه) تشريفا وتكريما وإظهارا لاصطفائها (كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه فقال: بيتي، ونفخت فيه من روحي) تشريفا وتكريما وتبيينا ; لأن المضاف مصطفاه ومختاره، وما يفيد هذا التشبيه من أن إضافة الروح إلى نفسه لأجل أنه اصطفاه واختاره على سائر الأرواح لا لأجل أنه هو الله عز شأنه هو المقصود بالإفادة في هذا الباب وقد روى الصدوق رحمه الله - في كتاب عيون أخبار الرضا () بإسناده عن الحسين بن خالد وروى الشيخ الطبرسي رضي الله عنه في كتاب الاحتجاج مرسلا عن الحسين بن خالد أيضا قال: قلت للرضا (): يا ابن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله () قال: إن الله خلق آدم على صورته فقال: قاتلهم الله لقد حذفوا أول الحديث إن رسول الله () مر برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه (( قبح الله وجهك ووجه من يشبهك )) فقال له رسول الله (): (( يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته )) وفيما روياه دلالة واضحة على أن الرواية المذكورة كاذبة محرفة عن وجهها وأن الضمير المجرور في (( صورته )) يعود إلى الرجل المسبوب وإنما لم يجب الباقر () بما أجاب به خلفه الطاهر الرضا وحكم بأن الضمير يعود إليه سبحانه وأن الإضافة للتشريف والاصطفاء للتنبيه على أن هذه الرواية على تقدير صحتها لا دلالة فيها على ما هو مطلوبهم من أن له تعالى صورة كصورة آدم، وبالجملة هم يستدلون بهذه الرواية على ذلك المطلوب ونحن ما نعون فنمنع أولا صحتها وثانيا دلالتها على ذلك المطلوب بإرشاد الأئمة () على أن لنا أيضا أن نقول يعود الضمير إلى آدم ولا يلزم خلوه عن الفائدة لما أشرنا إليه في باب النهي عن الصورة،