اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا من عرين الأسى والحزن موطنهُ * وقلبه كل الشجون يسكنهُ
فاحت عطور الوفا من بين مقلتهِ * من حيث قد غادر الربيع موطنهُ
وعشعشَ الشجو فيه دونما هَجرٍ * بلوى مصائب كربلاء تسجنهُ
فعينهُ الدمعُ لا يبغي يفارقها * مشاهدُ الطفِّ فيها كلُّ تحزنهُ
حتى قضى في مهب رياح غصتها * بالسمِّ قد أغمض المماتَ أعينهُ
كم حاولت زينبٌ تحميهِ من ريَبٍ * من ظلمِ آلِ أميَّةٍ تحصِّنَهُ
فليتها اليوم ها هنا وقد حضرت * تقيهِ بغي هشامهم فتوهنهُ
مذ دسَّ سُمَّ الزؤام في حقائده * وللعلا حسداً فراح يتقنهُ
تبتْ يداه بجرم ما به اقترفت * بمقتل السجادِ هاكَ أعلنهُ
كأنْ أميَّةَ ما اكتفت بوالدهِ * فورَّثتْ مروانَ ما هْيَ تبطِنهُ
فالويل لابن الملكْ بما جنى سَفَكاً * ربُّ السما فكذا الأملاك تلعنهُ
موطن الأحزان
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
عظم الله أجورنا وأجوركم بإمامنا زين العابدين
ليلة 25 محرم الحرام 1434
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار