اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فبكى و تهايج النساء
هذه الرواية التي انقلها لكم تفتح آفاق عظيمة للموالي والموالية وهناك اخرى مثلها سانقلها ايضا ان شاء الله لتعرف الفرق بين من يتكلم بنتائج عقله ومن يتكلم بدليل صحيح أومنجبر بسيرة العلماء الصالحين ايدهم الله اجمعين ؛ والروايات المباركة هذه تبين دور النساء الشريفات العفيفات المواسيات في الاستنكار على الظلم القاسي الذي نال رجال السماء ونساء النبوة برميهن بسهام الدموع الحارقة لكل ظلم مضى او ياتي حيث لا زالت خيمة الامام الحسين منصوبة وخيمة يزيد واعوانه موجودة ولكلٍِ سبيل الاختيار مفتوح.
لاحظ كيف كانت النساء جنب الرجال يبكين والامام موجود وبينهم الستار ؛ ثم لاحظ مجالسنا التي عادةً النساء معزولات عن الرجال وهذا طريق كربلاء و من كل محافظات العراق الى كربلاء حيث الخيام النسائية معزولة تماما عن الرجال ؛ يعني الاحتياط باشد انواعه فحياكم الله يا شرفاء وحياكن يا شريفات تعالوا الى كربلاء مع الامام الحجة بن الحسن روحي فداه واجلسن خلف الستار معه في مجلس واحد وابكين معه مواساتا لسيدتنا البتول والروايات هي:
"صحيحة السند" كاملالزيارات ص : 106
5- حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن أبي هارون المكفوف قال دخلت على أبي عبد الله فقال لي أنشدني فأنشدته فقال لا كما تنشدون و كما ترثيه عند قبره قال فأنشدته
امرر على جدث الحسين فقل لأعظمه الزكية
قال فلما بكى أمسكت أنا فقال مر فمررت قال ثم قال زدني زدني قال فأنشدته
يا مريم قومي فاندبي مولاك و على الحسين فاسعدي ببكاك
قال فبكى و تهايج النساء قال فلما أن سكتن قال لي يا با هارون من أنشد في الحسين فأبكى عشرة فله الجنة ثم جعل ينقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد فقال من أنشد في الحسين فأبكى واحدا فله الجنة ثم قال من ذكره فبكى فله الجنة