اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية
في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران الاحد 27 / 1 / 2013 ، أن ما يجري في بلاده هو" ضريبة احتضانها ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية ولحقوق الفلسطينيين"، محذرا "من أن العالم الإسلامي هو على مفترق طرق نفقد فيه بلداننا الإسلامية بلدا بعد بلد وقطرا بعد قطر".
ولفت حسون " إلى أن هدف الأحداث في سورية ليس "تغيير نظام" كما يدعون بل تدمير بلد احتضن المقاومة ودعمها وضحى بالكثير من أجلها .
وقال "نعم هذا ما يحدث في سورية وخصوصا حينما أسمع حقوق الشعب السوري هذه الكلمة هي قميص عثمان وقميص يوسف هم أرادوا تحرير العراق من صدام فماذا فعلوا به" .
وتساءل المفتي قائلا "هل سرقت مصانع حلب ودمرت مساجدها من أجل تغيير النظام .. وهل النظام يبدل بتدمير المساجد وسرقة المعامل .. وهل الباتريوت ضد النظام في سورية أم ضد صواريخ المقاومة" داعيا كل المسلمين لإعادة النظر في كل هذه الادعاءات الواهية.
وأضاف "إن سورية لم تهدد تركيا يوما وهي احتضنت المقاومة منذ أكثر من 40 عاما وهي تدفع من دم أبنائها لأخوتهم في فلسطين فإذا أردنا تغيير النظام فهل نقتل الشعب السوري ونهجره ونسلح السوريين على بعضهم ونمزقهم طوائف ومذاهب عبر أكثر من 40 فضائية مهمتها تمزيق العالم الإسلامي".
ولفت حسون إلى أن القيادة السورية مدت يدها للمعارضة من أجل الحوار التي رفضت لغة الحوار ورفضت الحوار في إيران الإسلامية وذهبت إلى عواصم الغرب الاستعماري لندن وباريس متمنيا أن يكون هذا المؤتمر في دمشق أو حلب ليرى العالم بأم العين ماذا فعلوا بالشعب السوري وقال "لقد ذبحوا المسلمين تحت راية المسلمين".