|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زائر الأربعين
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 26-Feb-2013 الساعة : 02:54 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الكلام في انشقاق القمر ورد الشمس
بقي شيء.. وهو أنه قد يستبعد انشقاق القمر الذي تعرض له القرآن الكريم كمعجزة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو يمنع لبعض الوجوه، التي لو تمت تجري في ردّ الشمس الذي ورد في الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) كما يأتي.
وما يذكر في وجه الاستبعاد أمران:
-[ 153 ]-
تأثير الشمس والقمر على سير الكون
أحدهما: أن فيهما تأثيراً على سير الكون العام واضطرابه، لارتباط الكون بعضه ببعض، بسبب قانون الجاذبية ومسيرة الفلك العامة.
ويندفع: بأن الأنظمة والقوانين الكونية، مهما بلغت من الإحكام والفاعلية، فهي ليست بحيث تمنع من تصرُّف الله سبحانه وتعالى - الذي هو الخالق والمدبر لها - في الكون، بنحو يخرج عنها في حالات استثنائية، من دون أن يؤثر على سير الكون وتكامله. بل هو القادر على كل شيء.
ولولا ذلك لامتنعت المعجزة، لأنها دائماً تبتني على الخروج عن القوانين والأنظمة الكونية العامة.
لو حصل هذان الأمران لَرُئيا في البلاد الأخرى
ثانيهما: أن ظهور التصرف في الشمس والقمر لا يختص بالمكان الذي يراد بيان المعجزة فيه - كمكّة المعظمة ونحوها - بل يعمّ نصف الكرة الأرضية الذي يشرقان عليه حين حصول التصرف، ولو كان التصرف قد حصل بهذا النحو لشاع بين شعوب الأرض وتحدثت به الأمم، ولم يختص نقله بالمسلمين.
دفع الوجه المذكور في انشقاق القمر
ويندفع: بما هو المعلوم من حال الناس سابقاً من عدم السهر في الليالي طويلاً، بل تتعمد السكون والنوم في أوائل الليل.
-[ 154 ]-
وإذا كان انشقاق القمر قد حدث في أواسط الشهر القمري الذي يتم فيه البدر - كما تضمنت ذلك بعض الروايات (1) - وفي أوائل الليل في منطقة مكة المكرمة - كما يشهد به ما روي من أن الجبل قد ظهر بين شِقّي القمر (2) - فالقمر بالإضافة إلى البلاد الواقعة في غرب مكة إما أنه لم يظهر بعد، أو أنه ظهر قريباً من الأفق قرب مغيب الشمس قبل أن يظلم الليل ويسطع نور القمر، فلا يلفت النظر. ولاسيما إذا كان محجوباً بما في جانب الأفق من الجبال أو الشجر أو الأبنية.
وأما بالإضافة إلى البلاد الواقعة شرق مكة المكرمة فالليل قد امتد وأكثر الناس نيام، أو متهيئون للنوم. خصوصاً إذا كان ذلك في الشتاء، كما هو محتمل.
مضافاً إلى أمور:
1ـ أنه لا دافع لاحتمال حجب القمر حين انشقاقه في البلاد الشرقية والغربية التي كان قد ظهر فيها أو في بعضها بسحاب ونحوه.
2 ـ أن العملية لا تحتاج إلى وقت طويل، بل يكفي في تحقق المعجزة بقاء الانشقاق دقيقة أو أقل، وأهل تلك البلاد لم يكونوا مهيئين لانتظار الحدث، وليسوا في مقام التطلع له.
ـــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار 17: 352 / مجمع البحرين 2: 529.
(2) صحيح البخاري 3: 1404 كتاب بدء الخلق: باب انشقاق القمر / صحيح ابن حبان 14: 420 باب المعجزات: ذكر انشقاق القمر للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) لنفي الريب عن خلد المشركين به / تفسير الطبري 27: 84 / تفسير ابن كثير 4: 263 / وغيرها من المصادر الكثيرة.
-[ 155 ]-
3 ـ أنه ورد في بعض الروايات أنهم سألوا المسافرين فأقرّوا بأنهم رأوه قد انشق (1). بل في بعض الروايات أنهم كتبوا للآفاق فأقرّوا بذلك أيضاً (2). وطبيعي أنهم كتبوا للآفاق القريبة.
ولو تم ذلك فإنما لم يحفظ، لعدم تعارف التدوين في تلك العصور، وعدم الاهتمام بالأحداث على نطاق واسع. ولأن الذي كتب به هم المشركون الذي جاء الجواب على خلاف رغبتهم، ولا داعي لهم لحفظه.
دفع الوجه المذكور في ردّ الشمس
أما ردّ الشمس فهو لا يلفت النظر في المناطق الغربية، لأن النصف الذي تشرق عليه يزيد على المنطقة المسكونة في ذلك العصر كثيرًا، ولا يكون أثر ردّ الشمس فيها إلا رجوع الشمس في النهار للجانب الشرقي من دون أن تغرب، وهو أمر لا يلفت النظر.
وأما فيما يحاذي منطقة رجوعها وما وراءه إلى الشرق، فالشمس وإن كانت تشرق بعد أن غربت، وهو أمر ملفت للنظر، إلا أنه قد يغفل عن ذلك بسبب الغيوم الحاجبة، خصوصاً وأن الليل عندها في أوله.
على أنه يمكن تحقق ردّ الشمس برجوع المنطقة التي حصل فيها من الأرض إلى ما يقابل الشمس - نظير طَيّ الأرض - من دون أن يؤثر ذلك على المناطق الأخرى من الأرض، كما لا يؤثر على حركة الشمس. والله سبحانه وتعالى العالم.
ـــــــــــــــــــــــ
(1) الشفا بتعريف حقوق المصطفى 1: 282 / عيون الأثر لابن سيد الناس 1: 149 / بحار الأنوار 17: 35.
(2) الشفا بتعريف حقوق المصطفى 1: 282ـ283 / عيون الأثر لابن سيد الناس 1: 149.
-[ 156 ]-
رواية الخصوم للمعاجز شاهد على صدقها
الأمر الثالث: أن المسلمين افترقوا بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واختلفوا أشد الخلاف، فكانت الخاصة منهم مع أهل البيت (صلوات الله عليهم)، والكثرة الكاثرة في الخط الآخر.
وقد تعرضت الفرقة الأولى للنقمة من الآخرين والتنكيل بها في محاولة لخنقها وإنهائها، وتكذيبها، وتجاهل حججها، وإطفاء نورها.
ومع كل ذلك فقد روى كثير من أولئك الخصوم كثيراً من الكرامات والمعاجز التي تخدم خطَّ أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم وتضعف دعوة خصومهم.
وذلك يشهد بثبوت تلك الكرامات والمعاجز ووضوحها، ولا أقل من رواية الثقات لها وممّن لا يتهم بالكذب تعصباً لمذهبه، ومن ثم فرضت على الآخرين فرضًا، فذكروها واعترفوا بها، وإن لم تخدم خطهم بل تضرّ به.
وليست هي كالمعاجز والكرامات الأخرى التي لا تخدم خط التشيع، وإنما تخدم الإسلام بخطه العام، حيث قد يتسنى للمكابر اتهام المسلمين بأنهم افتعلوها لتأييد دينهم وتكثير حججه.
ومن تلك المعاجز التي رواها الفريقان ردّ الشمس لأمير المؤمنين (عليه السلام) مرتين - مرة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) ومرة أخرى في أيام
ـــــــــــــــــــــــ
(1) مجمع الزوائد كتاب علامات النبوة: باب حبس الشمس له (صلى الله عليه وسلم) 8: 297 / المعجم الكبير 24: 144 فيما روته أم جعفر بن محمد بن جعفر بن أبي طالب عن أسماء بنت عميس، ص: 152 فيما روته فاطمة بنت الحسين عن أسماء / معتصر المختصر 1: 9 كتاب أسماء النبي (صلى الله عليه وسلم) وخصائصه ومعجزاته وسنة وفاته: ما جاء في معجزاته (صلى الله عليه وسلم) / تفسير القرطبي 15: 197 / البداية والنهاية 6: 86، 92 باب دلائل النبوة الحسية:314 قصة حبس الشمس على يوشع بن نون / تاريخ دمشق 2: 314 في ترجمة علي بن أبي طالب / الذرية الطاهرة 1: 91 / الشفا بتعريف حقوق المصطفى: 284 فصل انشقاق القمر وحبس الشمس / المناقب للخوارزمي: 306 / ينابيع المودة 1: 415 / ميزان الاعتدال 5: 205 في ترجمة عمار بن مطر / لسان الميزان 4: 275 في ترجمة عمار بن مطر / ضعفاء العقيلي 3: 327 في ترجمة عمار بن مطر الرهاوي / كشف الخفاء للعجلوني 1: 255 / وراجع غيرها من المصادر الكثيرة في كتاب الغدير 3: 127ـ141. وقد أُلفت في ذلك عدة كتب منها: تصحيح خبر رد الشمس وترغيم النواصب الشُمس للحاكم الحسكاني، وجمع طرق رد الشمس للشريف الجواني، وطرق من روى رد الشمس للوراق، وحديث رد الشمس للأزدي، وكشف اللبس في حديث رد الشمس للسيوطي.
-[ 157 ]-
خلافته (عليه السلام) (1) - وشفاء عينيه (عليه السلام) بريق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في واقعة خيبر (2)، ودعاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) له بأنه لا يضره حرّ ولا برد (3)، فتحقق ذلك، وفتح أمير المؤمنين (عليه السلام) الحصن وقلع بابه بصورة خارقة للعادة (4). وكذا نداء جبرئيل (عليه السلام) بين السماء والأرض: "لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا
ـــــــــــــــــــــــ
(1) ينابيع المودة 1: 416 / شرح نهج البلاغة 3: 168 / وقعة صفين: 136.
(2) صحيح البخاري 3: 1096 كتاب الجهاد والسير: باب فضل من أسلم على يديه رجل، ص: 1357 كتاب فضائل الصحابة: باب مناقب علي بن أبي طالب / صحيح مسلم 3: 1440 كتاب الجهاد والسير: باب غزوة ذي قرد وغيره، 4: 1871، 1872 كتاب فضائل الصحابة (رضي الله عنهم) : باب من فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / وغيرهما من المصادر الكثيرة.
(3) الأحاديث المختارة 2: 275 فيما رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عيسى عن علي (عليه السلام) / مجمع الزوائد كتاب المناقب 9: 122 باب اكتحاله بريق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكفايته الرمد والحر والبرد، ص: 124 باب في قوله (صلى الله عليه وسلم) : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله / السنن الكبرى للنسائي 5: 108 كتاب الخصائص، ذكر عبادة علي (رضي الله عنه)، ص: 152 ذكر ما خص به علي من صرف أذى الحر والبرد عنه / سنن ابن ماجة 1: 43 باب في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : فضل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / مسند أحمد بن حنبل 1: 99، 133، مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / المصنف لابن أبي شيبة 7: 394 كتاب المغازي: غزوة خيبر / المعجم الأوسط 2: 381. وغيرها من المصادر الكثيرة.
(4) مسند أحمد 6: 8 حديث أبى رافع (رضي الله عنه) / الإصابة 4: 567 في ترجمة علي بن أبي طالب / مجمع الزوائد 6: 152 كتاب الجهاد: باب غزوة خيبر / المصنف لابن أبي شيبة 6: 374 كتاب الفضائل: فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / فتح الباري 7: 478 / السيرة النبوية لابن هشام 4: 306 ذكر المسير إلى خيبر / تاريخ الطبري 2: 137 ذكر الأحداث الكائنة في سنة سبع من الهجرة / شرح نهج البلاغة 1: 21 / المناقب للخوارزمي: 172 / كشف الخفاء للعجلوني 1: 270، 430 / تاريخ بغداد 11: 324 في ترجمة علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ أبي الحسن الوراق الواعظ. وغيرها من المصادر الكثيرة.
-[ 158 ]-
علي" (1)، ونزول الفاكهة من السماء على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (صلوات الله عليهم) (2)، ونزول الطعام من الجنة مرات متعددة، وفي بعضها حينما تصدقوا بطعامهم على المسكين واليتيم والأسير (3)، وعثور أمير المؤمنين (عليه السلام) على الماء في طريقه إلى حرب صفين (4)، وتكلم رأس الحسين (عليه السلام) وما أحيط به من الأنوار (5)، وما حدث من الحوادث الغريبة
ـــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ الطبري 2: 65 غزوة أحد / البداية والنهاية 6: 6 باب آثار النبي (صلى الله عليه وسلم) التي كان يختص بها في حياته من ثياب وسلاح ومراكب: ذكر سيفه (عليه السلام)، 7: 250 خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / السيرة النبوية لابن هشام 4: 51 في غسل السيوف / تاريخ دمشق 39: 201 في ترجمة عثمان بن عفان، 42: 71 في ترجمة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / المناقب للخوارزمي: 167، 173 في الفصل الأول من الفصل السادس عشر / ينابيع المودة 1: 434 / ميزان الاعتدال 5: 390 في ترجمة عيسى بن مهران المستعطف. وغيرها من المصادر.
(2) مقتل الحسين للخوارزمي 1: 145، 148، 180 الفصل السادس في فضائل الحسن والحسين (عليهم السلام).
(3) كفاية الطالب: 347 فصل: في مرض الحسن والحسين (عليهم السلام) ونذر والديهما الصوم عند برئهما وقصة نزول (هل أتى) / مقتل الحسين للخوارزمي 1: 119 الفصل الخامس في فضائل فاطمة الزهراء بنت رسول الله / وص: 189 الفصل السادس في فضائل الحسن والحسين (عليهم السلام).
(4) وقعة صفين: 145 / شرح نهج البلاغة 3: 204 / ينابيع المودة 1: 449.
(5) تاريخ دمشق 22: 118 في ترجمة سلمة بن كهيل، قال ابن عساكر: "حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظ، نا عبد العزيز بن أحمد، أنا تمام بن محمد وأبو الليث أسد بن القاسم الحلبي قالا: نا الفضل بن جعفر بن محمد التميمي المؤذن، نا أبو الحسن محمد بن أحمد العسقلاني بطبرية، نا علي بن هارون الأنصاري، نا محمد بن أحمد المصري، نا صالح، نا معاذ بن أسد الحراني، نا الفضل بن موسى الشيباني، نا الأعمش، نا سلمة بن كهيل قال: رأيت رأس الحسين بن علي (رضي الله عنهم) على القنا وهو يقول: ((فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)) قال الفضل بن جعفر: فقلت لأبي الحسن العسقلاني: الله إنك سمعته من علي بن هارون. قال: الله إني سمعته منه. قال تمام وأسد: قلنا للفضل بن جعفر: الله إنك سمعته من أبي الحسن العسقلاني. قال: الله إني سمعته منه. قال عبد العزيز: قلت لتمام وأسد: الله إنكما سمعتماه من الفضل بن جعفر. قالا: الله إننا سمعناه منه. قال أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه: قلت لعبد العزيز: الله إنك سمعته من تمام وأسد. قال الله إني سمعته منهم. قلنا للفقيه أبي الحسن: الله إنك سمعته من عبد العزيز. قال: الله إني سمعته منه".
قال المحقق في الهامش: وزيد بعدها في (م) : قال أبو الحسن العسقلاني: فقلت لعلي بن هارون: إنك سمعته من محمد بن احمد المصري. قال: الله إني سمعته منه. قال الأنصاري: فقلت لمحمد بن أحمد: الله إنك سمعته من صالح؟ قال: الله إني سمعته منه. قال جرير بن محمد: فقلت لصالح: الله إنك سمعته من معاذ بن أسد؟ قال: الله إني سمعته منه. قال معاذ بن أسد: فقلت للفضل: الله إنك سمعته من الأعمش؟ فقال: الله إني سمعته منه. قال الأعمش: فقلت لسلمة بن كهيل: الله إنك سمعته منه؟ قال: الله إني سمعته منه بباب الفراديس بدمشق - لا مثّل لي ولا شبّه لي - وهو يقول: ((فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)) / ج60: 370 في ترجمة منهال بن عمرو / فيض القدير في شرح الجامع الصغير 1: 205.
-[ 159 ]-
الخارقة للعادة بعد مقتله (عليه السلام) في الكون (1)، وفيما نهب من رحله (2)، وفي
ـــــــــــــــــــــــ
(1) السنن الكبرى للبيهقي 3: 337 كتاب صلاة لخسوف: باب ما يستدل به على جواز اجتماع الخسوف والعيد لجواز وقوع الخسوف في العاشر من الشهر / المصنف لابن أبي شيبة 7: 478 كتاب الفتن: باب من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها / تفسير القرطبي 16: 141 / الآحاد والمثاني 1: 308 في ذكر الحسين بن علي (رضي الله عنهم) / مجمع الزوائد 9: 197، 199 كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي (عليهم السلام) / المعجم الكبير 3: 113، 114، 119، 121، 122، 123، 124 في ذكر الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) الغرماء أبا عبد الله: ذكر مولده وصفته وهيأته (رضـي الله عنه وكرم الله وجهه) وعن أبيه وأمه / الطبقات الكبرى (القسم المتمم) 1: 163 في ترجمة الزهري في الطبقة الرابعة من التابعين من أهل المدينة / تاريخ دمشق 14: 226، 227، 228، 229، 230، 239، 240، 241، 242، 243، 244 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / فيض القدير في شرح الجامع الصغير 1: 205 / سير أعلام النبلاء 3: 312، 314، 316ـ317 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تهذيب الكمال 6: 432، 433، 434، 441، 442، 443 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تهذيب التهذيب 2: 305، 307 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تلخيص الحبير 2: 94 / أنساب الأشراف 3: 413، 425 في مقتل الحسين بن علي (عليهم السلام) / الفتوح لابن أعثم 5: 137 في تسمية من قتل بين يدي الحسين من ولده وإخوانه وبني عمه (رضي الله عنهم) / الثقات لابن حبان 4: 329 في ترجمة سليم القاص / التاريخ الكبير 4: 129 في ترجمة سليم القاص / الجرح والتعديل 4: 216 في ترجمة سليم القاص. وغيرها من المصادر الكثيرة.
(2) مجمع الزوائد 9: 196 كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي (عليهم السلام) / المعجم الكبير 3: 121 في ذكر الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) الغرماء أبا عبد الله: ذكر مولده وصفته وهيأته (رضـي الله عنه وكرم الله وجهه) وعن أبيه وأمه / سير أعلام النبلاء 3: 313 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تاريخ الطبري 3: 463 / تاريخ دمشق 14: 230، 231 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تهذيب الكمال 6: 434، 435 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تهذيب التهذيب 2: 305 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تاريخ ابن معين 3: 498 / كرامات الأولياء: 139 في سياق ما روي من كرامات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) / العلل ومعرفة الرجال 1: 450. وغيرها من المصادر.
-[ 160 ]-
بعض من اشترك في قتله (1)... إلى غير ذلك مما لا يحصى لكثرته.
وكذا ما رووه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن أهل بيته (صلوات الله عليهم) من الإخبارات الغيبية غير المتوقعة في حينها، بل المستغربة، كإخباره (صلى الله عليه وآله وسلم) بما يلقاه أهل بيته عموماً من الظلم والاضطهاد من بعده (2)، وبأن الأنصار سيلقون بعده (صلى الله عليه وآله وسلم) أثرة (3)،
ـــــــــــــــــــــــ
(1) سنن الترمذي 5: 660 كتاب المناقب عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : باب مناقب الحسن والحسين (عليهم السلام) / مجمع الزوائد 9: 196، 197 كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي (عليهم السلام) / المعجم الكبير 3: 116، 121 في ذكر الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) الغرماء أبا عبد الله: ذكر مولده وصفته وهيأته (رضـي الله عنه وكرم الله وجهه) وعن أبيه وأمه / سير أعلام النبلاء 3: 313، 314 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تاريخ دمشق 14: 231، 232، 233، 234، 235 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تهذيب الكمال 6: 430، 436، 437، 438، 446 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تهذيب التهذيب 2: 306 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. وغيرها من المصادر.
(2) المستدرك على الصحيحين 3: 150، 153 ذكر إسلام أمير المؤمنين علي / مسند أحمد 6: 339 في حديث أم الفضل بن عباس / مسند الحارث 2: 905 / تذكرة الحفاظ 3: 995 في ترجمة الدارقطني / مجمع الزوائد 9: 34 كتاب علامات النبوة: باب لم يعنونه بعد باب في وداعه (صلى الله عليه وسلم)، ص: 118 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) باب بشارته بالجنة / مسند البزار 2: 293 ومما روى أبو عثمان النهدي عن علي / مسند أبي يعلى 1: 426 في مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / المعجم الكبير 11: 73 فيما رواه مجاهد عن ابن عباس، 25: 23 ما اسندت أم الفضل: ما روى عبدالله بن الحارث بن نوفل عن أم الفضل بنت الحارث / تاريخ دمشق 42: 322، 323، 324، 447، 448 في ترجمة علي بن أبي طالب / البداية والنهاية 6: 218 في إخباره بمقتل علي بن أبي طالب، 7: 326 في ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.. / تاريخ بغداد 11: 216 في ترجمة عمر بن الوليد بن أبان الكرابيسي، 12: 398 في ترجمة الفيض بن وثيق بن يوسف / شرح نهج البلاغة 4: 107 / ميزان الاعتدال 5: 431 في ترجمة الفضل بن عميرة القيسي، 7: 315 في ترجمة يونس بن خباب الأسيدي / الكامل في ضعفاء الرجال 7: 173 في ترجمة يونس بن خباب / تهذيب الكمال 23: 239 في ترجمة الفضل بن عميرة القيسي / العلل المتناهية 1: 243، 244. وغيرها من المصادر.
(3) صحيح البخاري 3: 1381 كتاب فضائل الصحابة: باب قول النبي (صلى الله عليه وسلم) للأنصار: اصبروا حتى تلقوني... 4: 1574 كتاب المغازي: باب غزوة الطائف / صحيح مسلم 2: 738 كتاب الزكاة: باب إعطاء من المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه / صحيح ابن حبان 16: 264 باب فضل الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) : ذكر (صلى الله عليه وسلم) بالصبر ثم وجود الأثرة بعده، وص: 265 ذكر البيان بأن قول أنس أراد أن يكتب أن يقطع البحرين للأنصار، وص: 268 ذكر (صلى الله عليه وسلم) للأنصار بالعفة والصبر / الأحاديث المختارة 4: 272 من اسمه أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأشهلي / مسند أبي عوانة 4: 415 بيان وجوب الصبر على الأثرة وحبس الإمام وترك التعرض له وحظر حبس ما يجب له وأن حبس ما يجب عليه ظلم / مجمع الزوائد 10: 31، 33 كتاب المناقب: فضل الأنصار / السنن الكبرى للبيهقي 6: 339 كتاب قسم الفيء والغنيمة: جماع أبواب تفريق القسم: باب ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من المهاجرين وما يستدل به على أنه إنما كان يعطيهم من الخمس دون أربعة أخماس الغنيمة / مسند أحمد 3: 111، 167، 171 في مسند أنس بن مالك / 4: 42 حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني (رضي الله عنه)، ص: 292 حديث البراء بن عازب، ص: 352 حديث أسيد بن حضير (رضي الله عنه) / مسند الروياني 2: 183 / المعجم الكبير 1: 208 مما أسند أسيد بن حضير (رضي الله عنه) / السنن الواردة في الفتن 1: 203 باب قول الله عز وجل: ((واتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة)) / أسباب ورود الحديث: 226 / البيان والتعريف 1: 254 / سير أعلام النبلاء 2: 453 في ترجمة أبي قتادة الأنصاري / فضائل الصحابة لابن حنبل 2: 808. وغيرها من المصادر.
-[ 161 ]-
وبكيفية وفاة أبي ذر (رضي الله عنه) (1)، وبظهور الناكثين والقاسطين والمارقين، وأمره بقتالهم (2)،
ـــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح ابن حبان 15: 52 باب إخباره (صلى الله عليه وسلم) عما يكون في أمته من الفتن والحوادث: ذكر الإخبار عن إخراج الناس أبا ذر الغفاري من المدينة / مسند أحمد 5: 144، 156 في حديث أبي ذر الغفاري، 6: 457 في حديث أسماء بنت يزيد (رضي الله عنه) / المستدرك على الصحيحين 3: 52 كتاب المغازي والسرايا / السنة لابن أبي عاصم 2: 501 / مجمع الزوائد 5: 223 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة والنهي عن الخروج عن الأمة وقتالهم / المصنف لعبد الرزاق 2: 381 كتاب الصلاة: باب الأمراء يؤخرون الصلاة / الفتن لنعيم بن حماد 1: 146 / سير أعلام النبلاء 2: 57، 63، 77 في ترجمة أبي ذر / صفوة الصفوة 1: 597، 598 في ذكر وفاة أبي ذر (رضي الله عنه) / الاستيعاب 1: 253، 254 / الطبقات الكبرى 4: 232ـ233، 234 في ترجمة أبي ذر / تاريخ الطبري 2: 184 في ذكر الخبر عن غزوة تبوك / السيرة النبوية 5: 205 في موت أبي ذر ودفنه في الربذة / تفسير ابن كثير 4: 380. وغيرها من المصادر الكثيرة.
(2) المستدرك على الصحيحين 3: 150 كتاب معرفة الصحابة في ذكر إسلام أمير المؤمنين علي / مجمع الزوائد 5: 186 كتاب الخلافة: باب الخلفاء الأربعة، 6: 235، كتاب قتال أهل البغي: باب ما جاء في ذي الثدية وأهل النهروان، 7: 238 كتاب الفتن: باب في ما كان بينهم في صفين / مسند أبي يعلى 1: 379 في مسند علي بن أبي طالب / مسند البزار 2: 215 في ما رواه علقمة بن قيس عن علي، 3: 27 في ما رواه علي بن ربيعة الأسدي عن علي بن أبي طالب / مسند الشاشي 2: 342 في ما رواه علقمة بن قيس عن عبدالله بن مسعود / المعجم الكبير 4: 172 في ما رواه محنف بن سليم عن أبي أيوب وفي ما رواه خالد بن زيد عن أبي أيوب الأنصاري، 10: 91 في ما رواه علقمة بن قيس عن عبدالله بن مسعود / المعجم الأوسط 8: 213، 9: 165 / الكامل في الضعفاء 2: 187 في ترجمة الحارث بن حصيرة الأزدي / كنز العمال 11: 292 رقم الحديث: 31552، ص: 327 رقم الحديث: 31649، ص: 352 رقم الحديث: 31720، 13: 113 رقم الحديث: 36367 / وغيرها من المصادر الكثيرة.
-[ 162 ]-
وبأن عائشة تخرج لحرب الجمل، وتنبحها كلاب الحوأب (1)، وتنجو بنفسها (2)، وبأن الزبير يقاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو ظالم له (3)، وبأن عماراً تقتله الفئة الباغية (4)، وإخباره (صلى الله عليه وآله وسلم) بالتحكيم وبضلال الحكمين
ـــــــــــــــــــــــ
(1) معتصر المختصر 2: 362 في الإعلام بحال عائشة / مجمع الزوائد 7: 234 كتاب الفتن: باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهم / فتح الباري 13: 55 / الجامع لمعمر بن راشد 11: 365 باب الفتن / صحيح ابن حبان 15: 126 باب إخباره (صلى الله عليه وسلم) عما يكون في أمته من الفتن والحوادث: ذكر الإخبار عن خروج عائشة أم المؤمنين إلى العراق / المستدرك على الصحيحين 3: 129 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه) / مسند أحمد 6: 52، 97 مسند عائشة / المصنف لابن أبي شيبة 7: 536 كتاب الجمل: في مسيرة عائشة وعلي وطلحة والزبير / الفتن لنعيم بن حماد 1: 83، 84 / موارد الظمآن: 453 كتاب الفتن نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن / إصلاح غلط المحدثين: 75 في مادة: حأب / سير أعلام النبلاء 2: 177 في ترجمة عائشة أم المؤمنين / الإصابة 7: 708 في ترجمة سلمى بنت مالك بن حذيفة / تاريخ الطبري 3: 18 في أحداث سنة ست وثلاثين: دخولهم البصرة والحرب بينهم وبين عثمان بن حنيف. وغيرها من المصادر الكثيرة.
(2) معتصر المختصر 2: 362 في الإعلام بحال عائشة / مجمع الزوائد 7: 234 كتاب الفتن: باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهم / المصنف لابن أبي شيبة 7: 538 كتاب الجمل: في مسيرة عائشة وعلي وطلحة والزبير / سير أعلام النبلاء 2: 198 في ترجمة عائشة أم المؤمنين / الاستيعاب 4: 1885 في ترجمة عائشة بنت أبي بكر. وغيرها من المصادر.
(3) المستدرك على الصحيحين 3: 413، 414 كتاب معرفة الصحابة: ذكر مناقب حواري رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وابن عمته الزبير بن العوام: ذكر مقتل الزبير بن العوام (رضي الله عنه) / مصنف ابن أبي شيبة 7: 545 كتاب الجمل: في مسيرة عائشة وعلي وطلحة والزبير / الجامع لمعمر بن راشد: 241 / مجمع الزوائد 7: 235 كتاب الفتن: باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما / مسند أبي يعلى 2: 29 في مسند الزبير بن العوام / الإصابة 2: 557 في ترجمة الزبير بن العوام / سير أعلام النبلاء 1: 58 في ترجمة الزبير بن العوام / تهذيب الكمال 16: 71 في ترجمة عبد الله بن محمد بن عبدالملك بن مسلم / تاريخ الطبري 3: 41 في خبر وقعة الجمل من رواية أخرى / كشف الخفاء 2: 568 / العقد الفريد 4: 297 فرش كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: أخبار الخلفاء: خلافة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : مقتل الزبير بن العوام / الإمامة والسياسة 1: 64 كتاب علي إلى عائشة / الأغاني 18: 60 ذكر مقتل الزبير وخبره: الزبير وعلي بن أبي طالب / كنز العمال 11: 340 رقم الحديث: 31688. وغيرها من المصادر الكثيرة.
(4) صحيح البخاري 1: 172 كتاب الصلاة: أبواب المساجد، باب التعاون في بناء المسجد، 3: 1035 كتاب الجهاد والسير: باب مسح الغبار عن الناس في السبيل / صحيح مسلم 4: 2236 كتاب الفتن وأشراط الساعة: باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل... وغيرهما من المصادر الكثيرة.
-[ 163 ]-
وإضلالهما (1)، وبأن أمير المؤمنين (عليه السلام) سيدعى إلى مثل ما دعي له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كتاب صلح الحديبية من حذف لقبه التشريفي (2)، وبفتنة عبد الله بن الزبير (3).
وكذا إخباره (صلى الله عليه وآله وسلم) وإخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) بملك بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن عموماً (4)، وملك بني أبي العاص بالخصوص (5)،
ـــــــــــــــــــــــ
(1) مجمع الزوائد 7: 246 كتاب الفتن: باب في الحكمين / تاريخ دمشق 46: 171 في ترجمة عمرو بن العاص / شرح نهج البلاغة 13: 315 / كنز العمال 1: 217 رقم الحديث: 1088، ص: 377 رقم الحديث: 1642 / سبل الهدى والرشاد 10: 149ـ150 / ميزان الاعتدال 8: 71 في ترجمة جعفر بن علي / لسان الميزان 2: 119 في ترجمة جعفر بن علي. وغيرها من المصادر.
(2) السنن الكبرى للنسائي 5: 167 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : ذكر ما خص به علي من قتال المارقين: ذكر الأخبار المؤيدة لما تقدم ووصفه / السيرة الحلبية 2: 707 غزوة الحديبية / فتح الباري 7: 503 / شرح نهج البلاغة 2: 275 / وقعة صفين: 509 / تخريج الدلالات السمعية 1: 188 الفصل الثاني في ذكر نسبهم وأخبارهم (رضي الله عنهم). وغيرها من المصادر.
(3) مجمع الزوائد 3: 284، 285 كتاب الحج: باب في حرم مكة والنهي عن استحلالها / تاريخ دمشق 28: 218، 219 في ترجمة عبدالله بن الزبير / مسند أحمد 1: 64 في مسند عثمان بن عفان (رضي الله عنه) / مسند البزار 2: 31 / مسند الحارث 2: 899 / سير أعلام النبلاء 3: 375، 376 في ترجمة عبد الله بن الزبير / الفردوس بمأثور الخطاب 5: 538 / تفسير ابن كثير 3: 216. وغيرها من المصادر.
(4) سنن الترمذي 5: 444 كتاب تفسير القرآن عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : باب ومن سورة القدر /المستدرك على الصحيحين 3: 186، 192 كتاب معرفة الصحابة: ومن فضائل الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) وذكر مولده ومقتله / المعجم الكبير 3: 89 فيما رواه أبو ليلى عن الحسن بن علي (رضي الله عنهم) / شعب الإيمان 3: 323 / سير أعلام النبلاء 3: 272 في ترجمة الحسن بن علي بن أبي طالب / تاريخ دمشق 57: 340 في ترجمة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص / تفسير القرطبي 20: 133 / تفسير الطبري 30: 260 / تفسير ابن كثير 4: 530، 531 / الدر المنثور 6: 371 / لباب النقول: 214 / فتح القدير 5: 473 / تاريخ الطبري 5: 622 في أحداث سنة أربع وثمانين ومائتين / تهذيب الكمال 32: 428 في ترجمة يوسف بن سعد الجمحي / فيض القدير 6: 355. وغيرها من المصادر الكثيرة.
(5) المستدرك على الصحيحين 4: 527 كتاب الفتن والملاحم / مجمع الزوائد 5: 241 كتاب الخلافة: باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة / المعجم الأوسط 8: 6 / المعجم الصغير 2: 271 / وتجده مع اختلاف يسير في كل من مسند أبي يعلى 11: 402 / والمعجم الكبير 12: 236 فيما رواه ابن موهب عن ابن عباس، وج 19: 382 فيما رواه عمير بن الحارث السكوني عن معاوية / والفتن لنعيم بن حماد 1: 130 باب آخر من ملك بني أمية. وغيرها من المصادر.
-[ 164 ]-
وبقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) بضربة على رأسه تخضب منها لحيته (1). وبمقتل الإمام الحسين (عليه السلام) (2)، وتأكيد الإمام الحسين (عليه السلام) (3) وغيره ذلك، حتى
ـــــــــــــــــــــــ
(1) السنن الكبرى للبيهقي 8: 58 كتاب الجراح: جماع أبواب تحريم القتل ومن يجب عليه القصاص ومن لا قصاص عليه: باب من زعم أن للكبار أن يقتصوا قبل بلوغ الصغار / السنن الكبرى للنسائي 5: 153 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : ذكر أشقى الناس / المستدرك على الصحيحين 3: 122 كتاب معرفة الصحابة: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه) / الأحاديث المختارة 2: 405 فيما رواه يزيد بن أمية الديلي أبو سنان عن علي (عليه السلام) / مجمع الزوائد 9: 137 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : باب وفاته (رضي الله عنه) / مسند أبي يعلى 1: 430 في مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / السنة لعبد الله بن أحمد 2: 630 / فضائل الصحابة لابن حنبل 1: 542، 543 / مسند عبد بن حميد: 60 / الآحاد والمثاني 1: 146في ذكر علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / تفسير القرطبي 4: 192 / السيرة النبوية لابن هشام 3: 144 غزوة العشيرة / تاريخ دمشق 42: 543، 544، 545 في ترجمة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / أنساب الأشراف 3: 260 أمر ابن ملجم وأمر أصحابه ومقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) / شواهد التنزيل للحسكاني 2: 438 / كنز العمال 13: 192 رقم الحديث: 36571. وغيرها من المصادر الكثيرة.
(2) المستدرك على الصحيحين 3: 194، 196 كتاب معرفة الصحابة: أول فضائل أبي عبد الله الحسين بن علي الشهيد (رضي الله عنهم) بن فاطمة.. / الأحاديث المختارة 2: 375 فيما رواه نجي الحضرمي والد عبد الله عن علي (عليه السلام) / مجمع الزوائد 9: 191 كتاب مناقب الحسين بن علي (عليهم السلام) / مسند البزار 3: 101 ومما رواه عبد الله بن نجي عن علي / مسند أحمد 1: 75 مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / مسند أبي يعلى 1: 298 مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / الآحاد والمثاني 1: 308 ومن ذكر الحسين بن علي (رضي الله عنهم) / مجمع الزوائد 9: 187، 188، 189، 190، 192 كتاب مناقب الحسين بن علي (عليهم السلام)، وفيه عدة روايات صرح بصحة بعضها / المعجم الكبير 3: 105، 106، 107، 108 عند ذكر الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) يكنى أبا عبد الله: ذكر مولده وصفته وهيأته (رضي الله عنه).. / سير أعلام النبلاء 3: 288، 289، 290 في ترجمة الحسين الشهيد. وغيرها من المصادر.
(3) الفتوح لابن أعثم 5: 940 ذكر نزول الحسين (رضي الله عنه) بكربلاء / تاريخ دمشق 14: 216 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / تاريخ الطبري 3: 300 ذكر الخبر عن مسيره إليها (أي: الكوفة) وما كان من أمره في مسيره / البداية والنهاية 8: 169 صفة مخرج الحسين إلى العراق / سير أعلام النبلاء 3: 306 في ترجمة الحسين الشهيد / بغية الطلب في تاريخ حلب 6: 2616 / الكامل في التاريخ 3: 401 ذكر مسير الحسين إلى الكوفة.
-[ 165 ]-
شاع وعرف بين الناس قبل حصوله (1).
وإخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) بكثير من التفاصيل في حرب صفين (2) والجمل (3) والنهروان (4)، قبل وقوعها.
ـــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ دمشق 45: 49 في ترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص / تهذيب الكمال 21: 359 في ترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص / تهذيب التهذيب 2: 301 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، 7: 396 في ترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص. وغيرها من المصادر.
(2) نهج البلاغة 3: 12 / شرح نهج البلاغة 5: 182، 15: 79ـ80، 16: 134 / الفتن لنعيم بن حماد 1: 127 ما يذكر في ملك بني أمية وتسمية أساميهم بعد عمر (رضي الله عنه) / وقعة صفين: 224.
وقد ذكر نصر بن مزاحم خطبته (عليه السلام) وفيها: "وأيم الله ما اختلفت أمة قط بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على [أهل] حقها، إلا ما شاء الله. قال: فقال أبو سنان الأسلمي: فسمعت عمار بن ياسر يقول: أما أمير المؤمنين فقد أعلمكم أن الأمة لن تستقيم عليه [أول، وأنها لن تستقيم عليه آخراً]. ثم تفرق الناس وقد نفذت بصائرهم في قتال عدوهم [فتأهبوا واستعدوا]".
(3) الفتوح لابن أعثم 4: 452 ذكر خروج طلحة والزبير إلى مكة معتمراً زعماً وما أزمعا عليه من الخروج على علي (رضي الله عنه) والنكث بعده، ص: 477 خبر الفتى الذي حمل المصحف إلى أصحاب الجمل يدعوهم إليه / شرح نهج البلاغة 2: 187، 232، 9: 112، 10: 248، 11: 17 / المناقب للخوارزمي: 178 / تاريخ الطبري 3: 36 ذكر الخبر عن مسير علي بن أبي طالب نحو البصرة نزول أمير المؤمنين ذا قار،ص: 42 خبر وقعة الجمل من رواية أخرى.
ومما وراه قوله: "حدثني عمر قال: حدثني أبو الحسن قال: حدثنا أبو مخنف عن جابر عن الشعبي، عن أبي الطفيل قال: قال علي: يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألف رجل ورجل فعددت على نجفة ذي قار فما زادوا رجلاً ولا نقصوا رجلاً".
(4) السنن الكبرى للبيهقي 8: 184 كتاب قتال أهل البغي: باب القوم يظهرون رأي الخوارج لم يحل به قتالهم / السنن الكبرى للنسائي 5: 163، 164، 165 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : ذكر ما خص به علي من قتال المارقين / سنن الدارقطني 3: 131 كتاب الحدود والديات وغيره / مجمع الزوائد 6: 241 كتاب قتال أهل البغي: باب منه في الخوارج / المصنف لعبد الرزاق 10: 149، 150 باب ما جاء في الحرورية / المصنف لابن أبي شيبة 7: 555، 559 كتاب الفتن: ما ذكر في الخوارج / مسند البزار 2: 196 / المعجم الأوسط 4: 228 / كنز العمال 11: 322 حديث: 31625 / فتح الباري 12: 296 / نيل الأوطار 7: 350 / تفسير الطبري 10: 157 / تاريخ الطبري 3: 116 ذكر ما كان من خبر الخوارج ثم توجيه علي الحكم للحكومة وخبر يوم النهر / الإمامة والسياسة 1: 118ـ119 ما قال علي (كرم الله وجهه) في الخثعمي / شرح نهج البلاغة 2: 272. وغيرها من المصادر الكثيرة.
ومن الأخبار الطريفة ما ذكره جماعة من الشيعة والجمهور، ونذكره برواية الارشاد للشيخ المفيد [1: 317] عن جندب بن عبد الله الازدي قال: شهدت مع علي (عليه السلام) الجمل وصفين لا أشك في قتال مَن قاتله، حتى نزلنا النهروان فدخلني شك، وقلت: قراؤنا وخيارنا نقتلهم!؟ إن هذا لأمر عظيم. فخرجت غدوة أمشي ومعي إداوة ماء حتى برزت عن الصفوف، فركزت رمحي ووضعت ترسي إليه واستترت من الشمس، فإني لجالس حتى ورد أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال لي: يا أخا الأزد، أمعك طهور؟ قلت: نعم، فناولته الأداوة، فمضى حتى لم أره ثم أقبل وقد تطهر فجلس في ظل الترس، فإذا فارس يسأل عنه، فقلت: يا أمير المؤمنين هذا فارس يريدك، قال: فأشر إليه. فأشرت إليه فجاء فقال: يا أمير المؤمنين قد عبر القوم وقد قطعوا النهر، فقال: كلّا ما عبروا. قال: بلى والله لقد فعلوا، قال: كلا ما فعلوا، قال: فإنه لكذلك إذ جاء آخر فقال: يا أمير المؤمنين قد عبر القوم، قال: كلّا ما عبروا، قال: والله ما جئتك حتى رأيث الرايات في ذلك الجانب والاثقال، قال: والله ما فعلوا، وانه لمصرعهم ومهراق دمائهم، ثم نهض ونهضت معه. فقلت في نفسي: الحمد لله الذي بصرني هذا الرجل، وعرفني أمره، هذا أحد رجلين، إما رجل كذاب جريء أو على بينة من ربه وعهد من نبيه، اللهم إني أعطيك عهداً تسألني عنه يوم القيامة، إن أنا وجدت القوم قد عبروا أن أكون أول من يقاتله وأول من يطعن بالرمح في عينه، وان كانوا لم يعبروا أن أقيم على المناجزة والقتال. فدفعنا إلى الصفوف فوجدنا الرايات والاثقال كما هي، قال: فأخذ بقفاي ودفعني ثم قال: يا أخا الازد، أتبين لك الأمر؟ قلت: أجل يا أمير المؤمنين، قال: فشأنك بعدوك، فقتلت رجلاً، ثم قتلت آخر، ثم اختلفت أنا ورجل آخر أضربه ويضربني فوقعنا جميعًا، فاحتملني أصحابي فأفقت حين أفقت وقد فرغ القوم.
ورواه بتفاوت يسير الطبراني في المعجم الأوسط 4: 227 / فتح الباري 12: 263 / شرح نهج البلاغة 2: 271 / كنز العمال 11: 289.
-[ 166 ]-
وبإمارة الحجاج (1)،
ـــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ دمشق 12: 168، 169 في ترجمة الحجاج بن يوسف بن الحكم / شرح نهج البلاغة 2: 289، 7: 277ـ278 / كنز العمال 16: 183ـ185 رقم الحديث: 44216 / غريب الحديث 2: 451 في باب نعر / النهاية في غريب الحديث 5: 170 في مادة وذح / لسان العرب 2: 632 في مادة (وذح) / تاج العروس 2: 246 في مادة (وذح).
-[ 167 ]-
وبقيام دولة بني العباس (1)، حتى عرف عنهم أنهم استضاؤوا في تنظيم حركتهم وكثير من تفاصيلها بصحيفة الدولة التي أخذت عنه (صلوات الله عليه) (2).
وكذا إخبار الإمام الحسين (عليه السلام) بما يؤول إليه أمر أهل الكوفة (3) وخصوص عمر بن سعد (4) بعد قتلهم له وانتهاك حرمته.
ومثل ذلك استجابة دعاء أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في مناسبات مختلفة (5)، واستجابة دعاء الإمام الحسين (صلوات الله عليه) على
ـــــــــــــــــــــــ
(1) شرح نهج البلاغة 7: 148، 150، 20: 334 / ينابيع المودة 3: 149.
(2) شرح نهج البلاغة 7: 148ـ149 / وقد ذكرت بعض الإخبارات في دولة بني العباس في كل من مروج الذهب 3: 264ـ265 ذكر خلافة أبي العباس عبد الله بن محمد السفاح وجمل من أخباره وسيره ولمع مما كان في أيامه، وصية إبراهيم الإمام لأبي العباس، ص:267 نصيحة الصادق لعبد الله بن الحسن، ص:272 بين عبد الله بن علي وأخيه داود في ولاية عهد السفاح، ص:303 مقتل أبي مسلم، ص:363 بين الرشيد والكسائي / وتاريخ دمشق 32: 271، 275 في ترجمة عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب / وتاريخ اليعقوبي 2: 343ـ344 أيام مروان بن محمد بن مروان ودعوة بني العباس، ص:349، 362 أيام أبي العباس السفاح.
(3) تاريخ دمشق 14: 216 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب / سير أعلام النبلاء 3: 306 في ترجمة الحسين الشهيد / تاريخ الطبري 3: 300 وفي هذه السنة كان خروج الحسين (عليه السلام) من مكة متوجها إلى الكوفة: ذكر الخبر عن مسيره إليها وما كان من أمره في مسيره ذلك / الفتوح لابن أعثم 5: 79 ذكر مسير الحسين (رضي الله عنه) إلى العراق / مقتل الحسين للخوارزمي 1: 324 الفصل الحادي عشر / وغيرها من المصادر.
(4) الفتوح لابن أعثم 5: 103 ذكر اجتماع العسكر إلى حرب الحسين بن علي (رضي الله عنهم)، ص: 130 في تسمية من قتل بين يدي الحسين من ولده وإخوانه وبني عمه (رضي الله عنهم) / تاريخ دمشق 45: 48 في ترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص / تهذيب الكمال 21: 359 في ترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص / تهذيب التهذيب 7: 396 في ترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص / مقتل الحسين للخوارزمي 1: 348 الفصل الحادي عشر / وغيرها من المصادر.
(5) الأحاديث المختارة 2: 274 فيما رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عيسى عن علي (عليه السلام) / مسند أحمد 1: 119 في مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / المعجم الأوسط 2: 219 / كتاب الزهد لابن أبي عاصم: 132 / فضائل الصحابة لابن حنبل 1: 539 أخبار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وزهده (رضي الله عنه) / حلية الأولياء 5: 27 في ترجمة طلحة بن مصرف / أنساب الأشراف 2: 386 في ترجمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) / الفتوح لابن أعثم 2: 472 ذكر رسالة علي إلى عائشة / مروج الذهب 3: 170 ذكر أيام الوليد بن عبد الملك: دعاء علي (رضي الله عنه) على بسر وكيف كانت نهايته / شرح نهج البلاغة 1: 188، 9: 55 / المناقب للخوارزمي: 185 / وغيرها من المصادر.
-[ 168 ]-
من شارك في قتاله (1)... إلى غير ذلك مما لا يسعنا إحصاؤه.
وقد استفاضت الأخبار ببعض تلك الحوادث أو الإخبارات الغيبية بحد يوجب تواترها تفصيلاً، فضلاً عن التواتر الإجمالي الكافي في ثبوت المعجزة له (صلى الله عليه وآله وسلم) الشاهدة بصدقه (صلى الله عليه وآله وسلم) في دعوى نبوته وحمله رسالة الله تعالى وشريعته إلى الناس.
أما ما رواه الشيعة من ذلك عنه وعن الأئمة من أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) فهو أكثر من أن يحصى، وأوسع من أن يستوعب.
|
|
|
|
|