بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ترددت كثيرا في كتابة هذه الكلمات لما تحمل من مشكلة وظاهره نعاني منها في هذه السنوات الآخيره والتي ظهرت تحت شعار(حرية التعبير) ألا وهي : الرسوم المسيئة للرسول الأعظم (
) من الدنمارك وهي دولة لا يعتبر الإسلام هو السائد فيها وتتمتع بالدمقراطيه وحرية التعبير. لكن ما أبغيه و أريد الوصول اليه هو: من بدأ بالأسأة للرسول(عليه وآله السلام) ومن ساعد على إظهار نبي الرحمه بهذه الصورة للعالم والتي بنا عليها الرسام الدنمركي رسوماته (وهنا أنا لا أدافع عنه أو أحاول التقليل من مستوى خطئه)؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نبحث له عن إجابة لكي لا يتكرر هذا الخطأ مره أخرى ويكون من المسلمين أنفسهم، وكان قد حصل قبل فترة أن قامت إحدى الكاتبات بإصدار يتحدث عن علاقة الرسول الأكرم بأزواجه وكان موجه إلى علماء الأزهر وتدعوهم فيه إلى التدقيق في كتب الأحاديث لما تحمل من أحاديث مسيئة للرسول الأكرم (عليه وآله السلام) فما كان من هؤلاء (العلماء)
إلا أن قاموا بإباحة دمها واتهامها بإلاسأة للرسول . لذا فأن الملاحظ أن الاسأة للرسول انتشرت بين العالم بسبب أ,صدق كتابان بعد
القرآن الكريم لما تحمل من أحاديث هدف بعضها إبراز شخصيات هي في الأساس مستسلمة لا مسلمه وجعلها ذات صدى قوى عن طريق الأعلام الملوث وكل ذالك لمنع النور من الظهور للعالم والذي أنتشر مع انتشار طرق البحث السريع عن المعلومات والوصول إلى الحقيقة والانفتاح على الثقافات الأخرى بعكس ما يحاول البعض من إغلاق مجتمعه ومنعه من النقاشات مع المخالفين له في الفكر .
فمن هنأ نجد أن الأساة للرسول (عليه وآله السلام) كانت ممن كان يظهرهم التاريخ المزيف بأنهم خيرة الأصحاب...
والسلام
قاطعوا المنتجات الدنمركية