العلاقة بين قول الخليفة الثاني ان النبي ليهجر وبين قوله وان
بتاريخ : 20-Feb-2013 الساعة : 09:10 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
العلاقة بين قول الخليفة الثاني للنبي صلى الله عليه واله وسلم ( ان النبي ليهجر ) وبين قوله ردا على من قال له ( ان في الدار فاطمة )عندما جاؤوا لاقتحام بيت السيدة الزهراء ( وان ) .
لو تتبعنا سيرة الخليفة الثاني ومواقفه مع النبي صلى الله عليه واله وسلم لوجدنا هناك الكثير من المواقف والكلمات التي تجرأ بها على النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وواحدة منها اعتراضه على صلح الحديبية وغيرها كثير ولسنا بصدد تعدادها هذا يدلنا على ان الرجل لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ايمانا خالصا واعترافا حقيقيا بنبوته ، لان لازم الايمان الحقيقي به صلى الله عليه واله وسلم ان يسلم له في كل شئ بنص القران الكريم ،لا انه يعترض عليه في كثير من المواقف ، ولو تاملنا جيدا في مواقفه لوجدنا انه يعترض على مقام الرسالة ، وكان يريد ان يجعل له شانا خاصا ومكانة معينة بين المسلمين ، لذلك تجده كان يتدخل في الكثير من المواقف التي تخص النبي صلى الله عليه واله وسلم ونتيجة ذلك كان بعد رحيل النبي صلى الله عليه واله وسلم في سقيفة بني ساعد ، اذا الرجل يُشكُ في ايمانه بالنبي صلى الله عليه واله وسلم لعدم تسليمه المطلق به .
ولاحظ انهم لم يقولوا ان في الدار عليا وهذا يدل على استخفافهم وعدم اعترافهم بمقام الامامة ونكرانهم لهذا المقام العظيم الذي شهدوا له قبل اشهر من هذه الواقعة في عيد الغدير ، بل قالوا ان في الدار فاطمة، فتجاوزوا حدود الامامة ومن ثم تعدوا الى مقام الزهراء .
اذا انهم تعدوا على مقام الرسالة وهذا ما دعاهم لئن يتجاوزوا على مقام الامامة ومن ثم تعدوا على مقام سيدة نساء العالمين الذي يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم في حقها (فاطمة بضعة مني ) ،ويقول: ( رضا الله من رضا فاطمة ) . ولو دققنا النظر اكثر لوجدنا ما فعله الخليفة الثاني واصحابه لم يكن وليد المرحلة بل كان عبارة عن مؤامرة تحاك منذ سنوات في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم .
اذا قوله : (ان النبي ليهجر )، وقوله : ( وان )، هذا تعد على مقام الرسالة ومقام الامامة ومقام سيدة نساء العالمين . ولا نريد الاطالة في الكلام كي يسهل مطالعته .
آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 20-Feb-2013 الساعة 09:16 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
اذا الرجل يُشكُ في ايمانه بالنبي صلى الله عليه واله وسلم لعدم تسليمه المطلق به .
ولاحظ انهم لم يقولوا ان في الدار عليا وهذا يدل على استخفافهم وعدم اعترافهم بمقام الامامة ونكرانهم لهذا المقام العظيم الذي شهدوا له قبل اشهر من هذه الواقعة في عيد الغدير ، بل قالوا ان في الدار فاطمة، فتجاوزوا حدود الامامة ومن ثم تعدوا الى مقام الزهراء
ومن لم يؤمن بالنبي ويشك برسالته ويتعد على بيت طالما وقف النبي يستأذن قبل الدخول فهل هذا يدل على أن قبل الإيمان بالله تعالى او أنه دخل في الإيمان ؟؟
لا والله فقد كتب الى معاوية هدما هدماً فإني لم أؤؤمن بالله ولا رسالة محمداً وإني ما زلت أسجد للأت وهبل
بارك الله فيك اخي اسفاً على هذه الأمو المنكوبة التي لا زالت تقدس هؤلاء وحتى نحن الشيعة صرنا نجاملهم ونحترم رموزهم بدلا من أن نبين ونوضح الى المسلمين حقيقتهم ومن هم وماذا أصلهم ؟؟؟