اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السيده زينب تدافع عن إمام زمانها
وعن حميد بن مسلم قال : رأيت زينب ـ حين إحراق الخيام ـ قد دخلت في وسط النار ، وخرجت وهي تسحب إنساناً من وسط لهيب النار ، فظننت أنها تسحب ميتاً قد احترق ، فاقتربت لأنظر إليه ، فإذا هو زين العابدين علي بن الحسين .
أيها القارئ الكريم : أنظر إلى هذه العملية الفدائية ، وهذه التضحية بالحياة ! !
كيف تقتحم هذه السيدة الجليلة المكان المشحون بلهيب النار ، لتنقذ إمام زمانها من الموت ؟ !
إنها مغامرة بالحياة من أجل الدين .
منقول من أحد المواقع
إنها إبنة أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) .
توقيع عاشق فاطمه
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
انها ليست المرة الاولى تنقذ الامام زين العابدين
فقد انقذته في الكوفه في مجلس ابن زياد عليه اللعنه عندما
أمر بقتله ، فتعلقت في رقبته وقالت اقتلني قبله
وايضاُ انقذت الامام الحسين ، حيث كان بنظر القوم
خارجي لما مارس الاعلام الاموي على تشويه شخصية الامام
، وايضاً انجحت الثورة الحسينية بفضح المخطط الاموي الذي
اعلن الحاكم الاموي يزيد عليه اللعنة بتكذيب الرسالة وتكذيب
الوحي والعياذ بالله ان اتجرأ على هذه الألفاظ ولكن للظروره
احكام قال لعنه الله لعناً دائماً
( لعبة هاشم بالملك لا خبرٌ داء ولا وحيُ نزل )
وجعل من قتل الامام الحسين واولاده واخوته وأصحابه
انتقام ليوم بدر قال منشداً :
لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على ربي جيروني
نعق الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني
هذه مواقف ولها مواقف كثيرة لا يسع ذكرها ....